أبو ليلى: الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال قيس عبد الكريم (أبو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن جيش الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه في ضرب قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بالرغم من استخدامه القوة المفرطة والقصف الوحشي ضد الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
ووصف أبو ليلى موقف الإدارة الأمريكية بالنفاق والزيف، وتوفير التغطية على ما تقوم به دولة الاحتلال من ارتكاب للمجازر بحق الأبرياء في قطاع غزة، والاعلان عن دعمها لما يسمى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأشاد أبو ليلى خلال لقاء صحفي، بموقف أعضاء الكونغرس، الذين طالبوا ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الاراضي الفلسطينية، وأعلنوا معارضتهم لصفقة الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لإسرائيل.
وأشار إلى أن إدارة بايدن عندما جاءت إلى السلطة كان من الواضح أنها تتبنى سياسة تقوم على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمثل أولوية بالنسبة لجدول أعمالها على الصعيد الدولي.
وأضاف أبو ليلى أن تقديرات الإدارة الأمريكية كانت خاطئة، وأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى في جدول الأعمال الدولي، وأن استقرار المنطقة والعالم لا يمكن أن يقوم إلا على قاعدة حل سياسي يضمن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وعودة اللاجئين.
وبين أبو ليلى أن الوحدة الميدانية التي حققتها الهبة الأخيرة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، بأطيافه السياسية كافة، وبتجمعاته المختلفة من القدس إلى غزة والضفة وأراضي ال 48، وبلدان اللجوء والشتات، تعتبر رسالة إلى القيادات الفلسطينية بضرورة مغادرة مربع الإنقسام، والتوجه نحو الوحدة، على أساس برنامج يقوم على مواجهة الاحتلال والاستيطان، والخروج من مربعات أوسلو المجحفة، واستئناف وتطوير الانتفاضة الشعبية الشاملة حتى يرحل الاحتلال.
وأضاف " الهبة الأخيرة لشعبنا ساهمت في تغيير معادلات، وهي بداية لإنتفاضة شعبية شاملة لا يجب أن تتوقف إلا بدحر الاحتلال، ولكي تواصل طريقها لا بد من توفير غطاء سياسي يقوم على أساس الوحدة الوطنية، وعلى قاعدة برنامج يتحرر من التزامات أوسلو".
ووصف أبو ليلى موقف الإدارة الأمريكية بالنفاق والزيف، وتوفير التغطية على ما تقوم به دولة الاحتلال من ارتكاب للمجازر بحق الأبرياء في قطاع غزة، والاعلان عن دعمها لما يسمى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأشاد أبو ليلى خلال لقاء صحفي، بموقف أعضاء الكونغرس، الذين طالبوا ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في الاراضي الفلسطينية، وأعلنوا معارضتهم لصفقة الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لإسرائيل.
وأشار إلى أن إدارة بايدن عندما جاءت إلى السلطة كان من الواضح أنها تتبنى سياسة تقوم على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمثل أولوية بالنسبة لجدول أعمالها على الصعيد الدولي.
وأضاف أبو ليلى أن تقديرات الإدارة الأمريكية كانت خاطئة، وأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى في جدول الأعمال الدولي، وأن استقرار المنطقة والعالم لا يمكن أن يقوم إلا على قاعدة حل سياسي يضمن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وعودة اللاجئين.
وبين أبو ليلى أن الوحدة الميدانية التي حققتها الهبة الأخيرة بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، بأطيافه السياسية كافة، وبتجمعاته المختلفة من القدس إلى غزة والضفة وأراضي ال 48، وبلدان اللجوء والشتات، تعتبر رسالة إلى القيادات الفلسطينية بضرورة مغادرة مربع الإنقسام، والتوجه نحو الوحدة، على أساس برنامج يقوم على مواجهة الاحتلال والاستيطان، والخروج من مربعات أوسلو المجحفة، واستئناف وتطوير الانتفاضة الشعبية الشاملة حتى يرحل الاحتلال.
وأضاف " الهبة الأخيرة لشعبنا ساهمت في تغيير معادلات، وهي بداية لإنتفاضة شعبية شاملة لا يجب أن تتوقف إلا بدحر الاحتلال، ولكي تواصل طريقها لا بد من توفير غطاء سياسي يقوم على أساس الوحدة الوطنية، وعلى قاعدة برنامج يتحرر من التزامات أوسلو".
أضف تعليق