خلف يستهجن تقصير إدارة الأونروا عن مسؤولياتها تجاه النازحين في مدارسها
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
أعرب منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف ، عن استنكاره الشديد لتقصير الأونروا في قطاع غزة وغياب دورها تجاه النازحين في مدارسها ممن هُدمت منازلها أو تضررت وأصبحت غير صالحة للسكن وأيضاً النازحين من المناطق التي تعرضت للقصف الهمجي والعدوان الشديد ويتهددهم خطر الموت جراء ذلك، حيث بلغ عددهم 48 ألف نازح متواجدين في 58 مدرسة تابعة للأونروا لليوم الثامن علي التوالي دون أي مقومات للحياه الآدميه .
وأوضح خلف، أنه تم التواصل مع إدارة الأونروا ومع منسق الأمم المتحدة في قطاع غزة ومع شبكة المنظمات الأهلية لضرورة التنسيق فيما بينهم للايفاء بالإحتياجات الضرورية للنازحين، حيث المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأونروا.
وأعربت اللجنة المشتركة للاجئين عن الإستياء الشديد من التقصير بالدور المفترض لإدارة الأونروا وعدم تقديم شيئ جدي حتى الآن سوى مياه وكمامات قماشية لبعض مراكز الإيواء فقط لا غير، في ذات الوقت يخرج علينا بعض المسؤولين بالوكالة بالقول إن الأونروا بدأت بتقديم بعض الإحتياجات اللازمة للنازحين لنجد أن ما تم تقديمه هو صفر كبير وتسويق كذب وأوهام .
وأضاف خلف، أن إدارة الأونروا في قطاع غزة وعلى رأسها السيد ماتياس شمالي تسجل فشلاً جديداً يضاف إلى سجل الفشل الذي سجلته على مدار أكثر من ثلاث سنوات في التعامل مع الأزمات في قطاع غزة وعدم العمل بشكل جدي على حلها وليس إدارتها، حيث تتجاهل إدارة الأونروا الإحتياجات الأساسية للنازحين الذين تركوا منازلهم مرغمين من مأكل ومشرب وفراش نوم واغطية وبعض الإحتياجات الخاصة بالحياة الآدمية وليس فقط التركيز علي الازدحام وكورونا.
وطالب خلف، إدارة الأونروا بضرورة القيام بدورهم ومسؤولياتهم تجاه مأساة حقيقية يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئ في مدارس اللجوء الجديدة، كما طالب بضرورة حضور المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازاريني الي قطاع غزه بشكل عاجل وإعلان حالة الطوارئ التي تأخر الاعلان عنها عشرة أيام من بدء العدوان علي قطاع غزة ومتابعة ما يجري من تقصير وانتهاك لحقوق اللاجئين النازحين في مدارس الأونروا وإطلاق نداء عاجل للدول المتعهده والمجتمع الدولي من أجل تأمين مزيد من الأموال لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من النازحين في المدارس، فالأمر لايحتمل مزيد من التلكؤ من مدير شؤون اللاجئين في قطاع غزة والرهان على عامل الوقت بأنتهاء العدوان .
ودعا خلف الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدم المساواة ما بين الضحية والجلاد ومتابعة ما يرتكبه جيش الإحتلال من مجازر بحق المدنيين العزل وسرعة التدخل لوقف العدوان الهمجي عن قطاع غزة ومتابعة المأساة الإنسانية التي حلت بالقطاع واستُكملت بتقصير إدارة الأونروا تجاه النازحين في مدارسها.
وأوضح خلف، أنه تم التواصل مع إدارة الأونروا ومع منسق الأمم المتحدة في قطاع غزة ومع شبكة المنظمات الأهلية لضرورة التنسيق فيما بينهم للايفاء بالإحتياجات الضرورية للنازحين، حيث المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأونروا.
وأعربت اللجنة المشتركة للاجئين عن الإستياء الشديد من التقصير بالدور المفترض لإدارة الأونروا وعدم تقديم شيئ جدي حتى الآن سوى مياه وكمامات قماشية لبعض مراكز الإيواء فقط لا غير، في ذات الوقت يخرج علينا بعض المسؤولين بالوكالة بالقول إن الأونروا بدأت بتقديم بعض الإحتياجات اللازمة للنازحين لنجد أن ما تم تقديمه هو صفر كبير وتسويق كذب وأوهام .
وأضاف خلف، أن إدارة الأونروا في قطاع غزة وعلى رأسها السيد ماتياس شمالي تسجل فشلاً جديداً يضاف إلى سجل الفشل الذي سجلته على مدار أكثر من ثلاث سنوات في التعامل مع الأزمات في قطاع غزة وعدم العمل بشكل جدي على حلها وليس إدارتها، حيث تتجاهل إدارة الأونروا الإحتياجات الأساسية للنازحين الذين تركوا منازلهم مرغمين من مأكل ومشرب وفراش نوم واغطية وبعض الإحتياجات الخاصة بالحياة الآدمية وليس فقط التركيز علي الازدحام وكورونا.
وطالب خلف، إدارة الأونروا بضرورة القيام بدورهم ومسؤولياتهم تجاه مأساة حقيقية يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني اللاجئ في مدارس اللجوء الجديدة، كما طالب بضرورة حضور المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازاريني الي قطاع غزه بشكل عاجل وإعلان حالة الطوارئ التي تأخر الاعلان عنها عشرة أيام من بدء العدوان علي قطاع غزة ومتابعة ما يجري من تقصير وانتهاك لحقوق اللاجئين النازحين في مدارس الأونروا وإطلاق نداء عاجل للدول المتعهده والمجتمع الدولي من أجل تأمين مزيد من الأموال لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من النازحين في المدارس، فالأمر لايحتمل مزيد من التلكؤ من مدير شؤون اللاجئين في قطاع غزة والرهان على عامل الوقت بأنتهاء العدوان .
ودعا خلف الأمين العام للأمم المتحدة إلى عدم المساواة ما بين الضحية والجلاد ومتابعة ما يرتكبه جيش الإحتلال من مجازر بحق المدنيين العزل وسرعة التدخل لوقف العدوان الهمجي عن قطاع غزة ومتابعة المأساة الإنسانية التي حلت بالقطاع واستُكملت بتقصير إدارة الأونروا تجاه النازحين في مدارسها.
أضف تعليق