هآرتس تهاجم حكومة نتنياهو .. العملية العسكرية بغزة فاشلة وغير مبررة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أكد الصحفي الإسرائيلي "ألوف بن" رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" العبرية، في اليوم التاسع لعدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة، أن هذه العملية العسكرية التي يشنّها الاحتلال "فاشلة وغير مبررة".
وقال "ألوف بن" في مقالٍ له ترجمته وكالة "شهاب" إنه في اليوم التاسع من عملية حارس الجدران (سيف القدس) تتجلى صورة الفشل للعملية العسكرية غير المبررة.
وأضاف أن هذه العملية "تكشف عن الإخفاقات العسكرية المتتالية والتخبط السياسي في إدارة المعركة".
وتابع رئيس تحرير "هآرتس" إنه "آن الأوان لوقفها (العدوان) بدلا من البحث عن صورة انتصار وهمية"، مردفا : "يجب على نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار فورا".
وفي وقت سابق اليوم، طالب مسؤولون وأعضاء في "الكنيست"، حكومة الاحتلال بوقف التصعيد في قطاع غزة فورا وتكثيف الجهود لوقف إطلاق النار.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فقد عبّر عضو "الكنيست" من حزب "ميرتس" "نيتسان هورفيتس" عن تشاؤمه من إمكانية إحداث تغيير ملموس على أرض الواقع بعد "العملية". العدوان الحالي على غزة.
وأشار إلى أن "هذه العملية ستنتهي كما سابقتها، كما أنها ستعرض حياة السكان للخطر وستؤدي إلى وقوع أضرار وخسائر كبيرة".
وكان محللون "إسرائيليون" قد تحدثوا اليوم أن الاحتلال يبحث عن "صورة انتصار" في عدوانه على قطاع غزة؛ من أجل أن تلوّح بصورة كهذه عندما توافق على وقف إطلاق النار.
ويعتبر الإسرائيليون أن "صورة انتصار" حققتها حركة حماس منذ بداية العدوان، عندما أطلقت صواريخ باتجاه القدس، في "يوم القدس"، وتسببت بتفريق مسيرة المستوطنين وإخلاء باحة حائط البراق ومنعت استمرار الاحتفال بذكرى احتلال القدس الشرقية.
من جهتها نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ واشنطن بمنحه مهلة من يومين إلى ثلاثة من أجل وقف عدوانه على قطاع غزّة.
وقالت "الأناضول" إن من أبلغها بقرار نتنياهو هي مصادر غربية، دون تحديدها.
وتقول تقارير إن الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية تحاول بشكل جماعي ومنفرد التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال، والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وخلال اليومين الماضيين، تعثرت الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى تهدئة ما بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والاحتلال ، وسط إصرار فلسطيني على عدم تحييد ملف القدس المحتلة عن أي مفاوضات وقف إطلاق نار في غزة.
وقال قيادي في حركة حماس لشبكة "سي إن إن"، إن الجهود القطرية والمصرية للتوسط في هدنة تعثرت بسبب نقطتين رئيسيتين.
أما النقطة الأولى أمام جهود الهدنة، فهي إصرار حركة حماس على أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل إنهاء الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وتهجير المقدسيين في الشيخ جراح.
النقطة الأخرى، أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على أن تبدأ حركة حماس بوقف إطلاق النار قبل ثلاث ساعات على الأقل من "إسرائيل".
وقال "ألوف بن" في مقالٍ له ترجمته وكالة "شهاب" إنه في اليوم التاسع من عملية حارس الجدران (سيف القدس) تتجلى صورة الفشل للعملية العسكرية غير المبررة.
وأضاف أن هذه العملية "تكشف عن الإخفاقات العسكرية المتتالية والتخبط السياسي في إدارة المعركة".
وتابع رئيس تحرير "هآرتس" إنه "آن الأوان لوقفها (العدوان) بدلا من البحث عن صورة انتصار وهمية"، مردفا : "يجب على نتنياهو الموافقة على وقف إطلاق النار فورا".
وفي وقت سابق اليوم، طالب مسؤولون وأعضاء في "الكنيست"، حكومة الاحتلال بوقف التصعيد في قطاع غزة فورا وتكثيف الجهود لوقف إطلاق النار.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فقد عبّر عضو "الكنيست" من حزب "ميرتس" "نيتسان هورفيتس" عن تشاؤمه من إمكانية إحداث تغيير ملموس على أرض الواقع بعد "العملية". العدوان الحالي على غزة.
وأشار إلى أن "هذه العملية ستنتهي كما سابقتها، كما أنها ستعرض حياة السكان للخطر وستؤدي إلى وقوع أضرار وخسائر كبيرة".
وكان محللون "إسرائيليون" قد تحدثوا اليوم أن الاحتلال يبحث عن "صورة انتصار" في عدوانه على قطاع غزة؛ من أجل أن تلوّح بصورة كهذه عندما توافق على وقف إطلاق النار.
ويعتبر الإسرائيليون أن "صورة انتصار" حققتها حركة حماس منذ بداية العدوان، عندما أطلقت صواريخ باتجاه القدس، في "يوم القدس"، وتسببت بتفريق مسيرة المستوطنين وإخلاء باحة حائط البراق ومنعت استمرار الاحتفال بذكرى احتلال القدس الشرقية.
من جهتها نقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ واشنطن بمنحه مهلة من يومين إلى ثلاثة من أجل وقف عدوانه على قطاع غزّة.
وقالت "الأناضول" إن من أبلغها بقرار نتنياهو هي مصادر غربية، دون تحديدها.
وتقول تقارير إن الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية تحاول بشكل جماعي ومنفرد التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال، والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وخلال اليومين الماضيين، تعثرت الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى تهدئة ما بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والاحتلال ، وسط إصرار فلسطيني على عدم تحييد ملف القدس المحتلة عن أي مفاوضات وقف إطلاق نار في غزة.
وقال قيادي في حركة حماس لشبكة "سي إن إن"، إن الجهود القطرية والمصرية للتوسط في هدنة تعثرت بسبب نقطتين رئيسيتين.
أما النقطة الأولى أمام جهود الهدنة، فهي إصرار حركة حماس على أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل إنهاء الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وتهجير المقدسيين في الشيخ جراح.
النقطة الأخرى، أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على أن تبدأ حركة حماس بوقف إطلاق النار قبل ثلاث ساعات على الأقل من "إسرائيل".
أضف تعليق