«الديمقراطية»: تنفيذية المنظمة تستقيل من مسؤولياتها الوطنية
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليومغ الخميس 13/5/ 2021، ما أسفر عنه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه إعلان عن استقالة التنفيذية من مسؤولياتها الوطنية، وتأكيد جديد على حالة العجز التي تعيشها هذه الهيئة، ومدى التهميش الذي وصلت إليه، فضلاً عن كونه تأكيداً جديداً على عجز النظام السياسي الفلسطيني في صيغته الحالية عن تقديم ما يعزز صمود شعبنا في المواجهة الوطنية ضد الاحتلال والاستيطان.
وأضافت الجبهة : لقد أضاعت اللجنة التنفيذية فرصة ذهبية لتستعيد من خلالها دورها القيادي، وأكدت مجدداً أنها هيئة مدمنة على التهرب من مسؤولياتها عبر تشكيل اللجان التي لم تنتج ما يمكن أن يقدم فائدة لشعبنا ونضاله. وكان على التنفيذية أن تأخذ بخيارات شعبنا في المقاومة والصمود، وأن تعمل على التنفيذ الفوري لقراراتها وقرارات المجالس الوطنية والمجالس المركزية في إعادة صياغة العلاقة مع دولة الاحتلال، والتحرر من كل الاتفاقيات المعقودة معها، وفي مقدمها اتفاق أوسلو وكل التزاماته.
وختمت الجبهة مؤكدة أن شعبنا سيواصل صموده وثباته ومقاومته، في القدس والشيخ جراح، وقطاع غزة وأنحاء الضفة الفلسطينية، وأن التاريخ سوف يسجل أنه في الوقت الذي كان فيه شعب فلسطين يرسم ملحمة جديدة من ملاحم النضال البطولي، كانت اللجنة التنفيذية تتصرف كالأعمى الذي يبحث عن قط أسود في غرفة مظلمة، والقط غير موجود .
وأضافت الجبهة : لقد أضاعت اللجنة التنفيذية فرصة ذهبية لتستعيد من خلالها دورها القيادي، وأكدت مجدداً أنها هيئة مدمنة على التهرب من مسؤولياتها عبر تشكيل اللجان التي لم تنتج ما يمكن أن يقدم فائدة لشعبنا ونضاله. وكان على التنفيذية أن تأخذ بخيارات شعبنا في المقاومة والصمود، وأن تعمل على التنفيذ الفوري لقراراتها وقرارات المجالس الوطنية والمجالس المركزية في إعادة صياغة العلاقة مع دولة الاحتلال، والتحرر من كل الاتفاقيات المعقودة معها، وفي مقدمها اتفاق أوسلو وكل التزاماته.
وختمت الجبهة مؤكدة أن شعبنا سيواصل صموده وثباته ومقاومته، في القدس والشيخ جراح، وقطاع غزة وأنحاء الضفة الفلسطينية، وأن التاريخ سوف يسجل أنه في الوقت الذي كان فيه شعب فلسطين يرسم ملحمة جديدة من ملاحم النضال البطولي، كانت اللجنة التنفيذية تتصرف كالأعمى الذي يبحث عن قط أسود في غرفة مظلمة، والقط غير موجود .
أضف تعليق