خالد يوجه رسالة مفتوحة لوزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
وجه تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية اتحرير فلسطين رسالة مفتوحة لوزير الخارجية الاميركي انتوني بليكن قال فيها :
السيد الوزير
بين صباح ومساء تطالعنا وزارة الخارجية الاميركية ببيانات تفيد بأن الادارة الاميركية ما زالت ترى ما يسمى حل الدولتين الحل المنطقي المقبول ، الذي يحافظ على اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية في آن ، ما يعني ان حق الفلسطينيين في دولة ( طبعا منزوعة السلاح وتعمل سلطاتها كوكيل ثانوي لجيش اسرائيل وأجهزتها الأمنية ) بتوفير الحماية لدولة اسرائيل والحيلولة دون تحولها الى دولة تمتد من النهر الى البحر وتحكمها قوانين وسياسات كتلك التي كانت قائمة في جنوب افريقيا في عهد نظام التمييز العنصري البائد .
وبين الحين والآخر نسمع من نفس الوزارة بيانات تفيد بدعوتها دولة إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء أحادي، يؤثر في الحل النهائي مع الفلسطينيين، وتعرب في الوقت نفسه بحياء شديد عن قلقها من التقارير بشأن التصعيد الذي يمارسه المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وعلى الحواجز ومفارق الطرق ، دون الاشارة ولو من بعيد الى ما تمارسه شرطة الاحتلال وأجهزة امن اسرائيل وقواتها العسكرية من قمع وحشي في مدينة القدس وفي مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة .
وأضاف : بأن المواطن الفلسطيني يتساءل لماذا تكتفي الادارة الاميركية بإصدار البيان وحسب وتصمت على ممارسات دولة اسرائيل بجميع اجهزتها ومؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية وببلديتها بدءا بسياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي الصامت والتهجير في احياء مدينة القدس الشرقية المحتلة كما هو الحال في حي الشيخ جراح وغيره من أحياء المدينة كحي بطن الهوى والبستان في بلدة سلوان ، مرورا بتشريع البؤر الاستيطانية ، التي دعا الى إقامتها في طول الضفة الغربية وعرضها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارئيل شارون وتحولت مع الوقت الى ملاذات آمنة لمنظمات الارهاب اليهودي كشبيبة التلال وتدفيع الثمن ومنظمة لهافا ، وانتهاء بموجات البناء في المستوطنات ، بما فيها تلك التي اقامتها اسرائيل في عمق الضفة الغربية على ضفاف المدن والقرى الفلسطينية وما يرافقها من شق طرق التفافية جديدة لربط جميع المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالداخل الاسرائيلي دون الحاجة للمرور في المناطق السكانية الفلسطينية ، ما يعني إصرار دولة اسرائيل على تنفيذ مخطط الضم ، الذي رسمته صفقة القرن وجرى الاعلان عنه بشكل رسمي في البيت الابيض في المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي المشتبه بملفات فساد في كانون الثاني من العام الماضي في البيت الأبيض .
وختم تيسير خالد رسالته المفتوحة قائلا : ندرك بأن للولايات المتحدة الاميركية اولويات كثيرة ليس من بينها تسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي او حتى مراعاة أبسط حقوق الشعب الفلسطيني ، وهذا ما تأكدنا منه من رد فعل وزارة الخارجية الاميركية على التقرير الأخير لمنظمة الحقوق الاميركية " هيومن رايتس ووتش " ، التي حذرت فيه من العواقب الوخيمة المترتبة على ممارسة اسرائيل نظام ابارتهايد واضهاد ضد الشعب الفلسطيني ، غير ان الشعب الفلسطيني في انتظار توضيح، مجرد توضيح لحجم التعارض الهائل بين الأقوال والأفعال في سياسة إدارة تدعي ان من بين مهامها تصويب السياسة العمياء لإدارة أميركية شبه فاشية راحلة .
السيد الوزير
بين صباح ومساء تطالعنا وزارة الخارجية الاميركية ببيانات تفيد بأن الادارة الاميركية ما زالت ترى ما يسمى حل الدولتين الحل المنطقي المقبول ، الذي يحافظ على اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية في آن ، ما يعني ان حق الفلسطينيين في دولة ( طبعا منزوعة السلاح وتعمل سلطاتها كوكيل ثانوي لجيش اسرائيل وأجهزتها الأمنية ) بتوفير الحماية لدولة اسرائيل والحيلولة دون تحولها الى دولة تمتد من النهر الى البحر وتحكمها قوانين وسياسات كتلك التي كانت قائمة في جنوب افريقيا في عهد نظام التمييز العنصري البائد .
وبين الحين والآخر نسمع من نفس الوزارة بيانات تفيد بدعوتها دولة إسرائيل إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء أحادي، يؤثر في الحل النهائي مع الفلسطينيين، وتعرب في الوقت نفسه بحياء شديد عن قلقها من التقارير بشأن التصعيد الذي يمارسه المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وعلى الحواجز ومفارق الطرق ، دون الاشارة ولو من بعيد الى ما تمارسه شرطة الاحتلال وأجهزة امن اسرائيل وقواتها العسكرية من قمع وحشي في مدينة القدس وفي مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة .
وأضاف : بأن المواطن الفلسطيني يتساءل لماذا تكتفي الادارة الاميركية بإصدار البيان وحسب وتصمت على ممارسات دولة اسرائيل بجميع اجهزتها ومؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية وببلديتها بدءا بسياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي الصامت والتهجير في احياء مدينة القدس الشرقية المحتلة كما هو الحال في حي الشيخ جراح وغيره من أحياء المدينة كحي بطن الهوى والبستان في بلدة سلوان ، مرورا بتشريع البؤر الاستيطانية ، التي دعا الى إقامتها في طول الضفة الغربية وعرضها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارئيل شارون وتحولت مع الوقت الى ملاذات آمنة لمنظمات الارهاب اليهودي كشبيبة التلال وتدفيع الثمن ومنظمة لهافا ، وانتهاء بموجات البناء في المستوطنات ، بما فيها تلك التي اقامتها اسرائيل في عمق الضفة الغربية على ضفاف المدن والقرى الفلسطينية وما يرافقها من شق طرق التفافية جديدة لربط جميع المستوطنات والبؤر الاستيطانية بالداخل الاسرائيلي دون الحاجة للمرور في المناطق السكانية الفلسطينية ، ما يعني إصرار دولة اسرائيل على تنفيذ مخطط الضم ، الذي رسمته صفقة القرن وجرى الاعلان عنه بشكل رسمي في البيت الابيض في المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي المشتبه بملفات فساد في كانون الثاني من العام الماضي في البيت الأبيض .
وختم تيسير خالد رسالته المفتوحة قائلا : ندرك بأن للولايات المتحدة الاميركية اولويات كثيرة ليس من بينها تسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي او حتى مراعاة أبسط حقوق الشعب الفلسطيني ، وهذا ما تأكدنا منه من رد فعل وزارة الخارجية الاميركية على التقرير الأخير لمنظمة الحقوق الاميركية " هيومن رايتس ووتش " ، التي حذرت فيه من العواقب الوخيمة المترتبة على ممارسة اسرائيل نظام ابارتهايد واضهاد ضد الشعب الفلسطيني ، غير ان الشعب الفلسطيني في انتظار توضيح، مجرد توضيح لحجم التعارض الهائل بين الأقوال والأفعال في سياسة إدارة تدعي ان من بين مهامها تصويب السياسة العمياء لإدارة أميركية شبه فاشية راحلة .
أضف تعليق