أبوبكر: أدعو المجتمع الدولي لحماية الصحفيين من اعتداءات الاحتلال
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر يوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من استهدافها للصحفيين والإعلاميين خلال السنوات الاخيرة، وقد رصدنا ووثقنا مئات الانتهاكات بحقهم من احتجاز واعتقال تعسفي واعتقال إداري وأحكام جائرة، واعتداء واقتحام، وإغلاق مؤسسات اعلامية ومصادرة معدات وأجهزة، بالإضافة الى ملاحقة واستدعاء وتقييد حركة الكثير من الصحفيين ومنع آخرين من السفر.
وبين أبو بكر أن هذا الاستهداف طال أيضاً نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن آرائهم ببضع كلمات وصور، في إطار استهداف كل الكتاب والصحافيين، بهدف قمعهم وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، وحرف أقلامهم الحرة وتحييدهم وحجب الصورة البشعة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم.
وطالب أبو بكر، المؤتمر الدولي لليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2021، والذي تستضيفه اليونسكو وحكومة ناميبيا، والمنعقد منذ 29 نيسان/أبريل إلى 3 أيار/مايو في مدينة ويندهوك، الخروج بتوصيات واضحة تحمي الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وأن يكون هناك تحرك جدي وحقيقي للإفراج عن 16 أسير وأسيرة فلسطينية لا زالوا يُعتقلون في سجون الإحتلال.
وأضاف اللواء أبو بكر " كما ادعو كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الإعلام والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير إلى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في السجون الإسرائيلية، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية من بطش الاحتلال واعتقالاته وإجراءاته القمعية".
ووجه، تحياته واحترامه لكافة الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة، على تحملهم مشاق المهنة وحقد الإحتلال، وأشاد بدورهم الوطني والقومي والمهني في مساندة قضية الأسرى وفضح ما يتعرض له المعتقلين من انتهاكات وجرائم.
وللعلم فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في مدينة ويندهوك (عاصمة جمهورية ناميبيا) في عام 1991، ويعتبر يوم 3 أيار/مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
وبين أبو بكر أن هذا الاستهداف طال أيضاً نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن آرائهم ببضع كلمات وصور، في إطار استهداف كل الكتاب والصحافيين، بهدف قمعهم وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، وحرف أقلامهم الحرة وتحييدهم وحجب الصورة البشعة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم.
وطالب أبو بكر، المؤتمر الدولي لليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2021، والذي تستضيفه اليونسكو وحكومة ناميبيا، والمنعقد منذ 29 نيسان/أبريل إلى 3 أيار/مايو في مدينة ويندهوك، الخروج بتوصيات واضحة تحمي الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وأن يكون هناك تحرك جدي وحقيقي للإفراج عن 16 أسير وأسيرة فلسطينية لا زالوا يُعتقلون في سجون الإحتلال.
وأضاف اللواء أبو بكر " كما ادعو كافة الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الإعلام والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير إلى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في السجون الإسرائيلية، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية من بطش الاحتلال واعتقالاته وإجراءاته القمعية".
ووجه، تحياته واحترامه لكافة الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة، على تحملهم مشاق المهنة وحقد الإحتلال، وأشاد بدورهم الوطني والقومي والمهني في مساندة قضية الأسرى وفضح ما يتعرض له المعتقلين من انتهاكات وجرائم.
وللعلم فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو، ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعود تاريخ اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى مؤتمر عقدته اليونسكو في مدينة ويندهوك (عاصمة جمهورية ناميبيا) في عام 1991، ويعتبر يوم 3 أيار/مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
أضف تعليق