23 كانون الأول 2024 الساعة 12:21

ندوة نقاببة لقطاع العمال في الجبهة الديمقراطية في شاتيلا بعيد العمال العالمي

2021-05-02 عدد القراءات : 1494
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
لمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة نقابية ، وذلك في قاعة الشهيد القائد ابو فادي شاتيلا في مخيم شاتيلا ، بحضور عدد من النقابات والناشطين في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، وبمشاركة الباحث والحقوقي الاستاذ سهيل الناطور .
كلمة منظمة لجان الوحدة العمالية الفلسطينية القاها الرفيق ابراهيم عبد العال هنأ العمال بعيدهم، واثنى على انتفاضة المقدسيين ، وعبًر عن رفض تاجيل الانتخابات. ثم وقف المشاركين تحية للشهداء والاسرى ونضالات الطبقة العاملة .
 بدوره قدٌم الحقوقي سهيل الناطور عرضاً مٌفصلاً عن الجوانب القانونية للاجئين و العمال الفلسطينيين في لبنان في ظل القوانين اللبنانية الجائرة ، داعيا الدولة اللبنانية تعديل القوانين المجحفة و لاسيما منها القانون رقم ١٢٨ / ١٢٩ ، والى اصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني الحق الثابت بالعمل بدون اجازة عمل نظرا لتداعياتها السلبية قانونياً على اللاجئين ، لانها تمس بصفة اللجوء و تحوُلهم الى اجانب او وافدين، وهو ما يتناقض مع الرؤية اللبنانية للخصوصية الفلسطينية ، و يفتح الابواب امام تفسيرات من شأنها التأثير على قضية اللاجئين و حقهم بالعودة الى ديارهم و ممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ ، نقيضا لكل المشاريع و المخططات التوطينية و التهجيرية ، وهو ما دفع الشعب الفلسطيني في لبنان للانتفاض ضد اجراءات وزير العمل السابق ميشيل ابو سليمان الذي حاول فرض اجازة العمل .
 وختم الناطور مطالباً الدولة اللبنانية اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني و في مقدمتها حق العمل و الغاء اجازة العمل ومبدأ المعاملة بالمثل ، والافادة من الضمان الاجتماعي و مساواة العامل الفلسطيني بأخيه اللبناني في الحقوق و الواجبات و اقرار حق التملك و التعاطي الانساني مع المخيمات ، لان ذلك يُشكل دعماً لبنانيا حقيقيا لنضال اللاجئين من اجل العودة و يُعزز صمودهم لمواجهة مخاطر التوطين و التهجير المرفوضة فلسطينيا .

أضف تعليق