ندوة نقاببة لقطاع العمال في الجبهة الديمقراطية في شاتيلا بعيد العمال العالمي
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
لمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة نقابية ، وذلك في قاعة الشهيد القائد ابو فادي شاتيلا في مخيم شاتيلا ، بحضور عدد من النقابات والناشطين في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، وبمشاركة الباحث والحقوقي الاستاذ سهيل الناطور .
كلمة منظمة لجان الوحدة العمالية الفلسطينية القاها الرفيق ابراهيم عبد العال هنأ العمال بعيدهم، واثنى على انتفاضة المقدسيين ، وعبًر عن رفض تاجيل الانتخابات. ثم وقف المشاركين تحية للشهداء والاسرى ونضالات الطبقة العاملة .
بدوره قدٌم الحقوقي سهيل الناطور عرضاً مٌفصلاً عن الجوانب القانونية للاجئين و العمال الفلسطينيين في لبنان في ظل القوانين اللبنانية الجائرة ، داعيا الدولة اللبنانية تعديل القوانين المجحفة و لاسيما منها القانون رقم ١٢٨ / ١٢٩ ، والى اصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني الحق الثابت بالعمل بدون اجازة عمل نظرا لتداعياتها السلبية قانونياً على اللاجئين ، لانها تمس بصفة اللجوء و تحوُلهم الى اجانب او وافدين، وهو ما يتناقض مع الرؤية اللبنانية للخصوصية الفلسطينية ، و يفتح الابواب امام تفسيرات من شأنها التأثير على قضية اللاجئين و حقهم بالعودة الى ديارهم و ممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ ، نقيضا لكل المشاريع و المخططات التوطينية و التهجيرية ، وهو ما دفع الشعب الفلسطيني في لبنان للانتفاض ضد اجراءات وزير العمل السابق ميشيل ابو سليمان الذي حاول فرض اجازة العمل .
وختم الناطور مطالباً الدولة اللبنانية اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني و في مقدمتها حق العمل و الغاء اجازة العمل ومبدأ المعاملة بالمثل ، والافادة من الضمان الاجتماعي و مساواة العامل الفلسطيني بأخيه اللبناني في الحقوق و الواجبات و اقرار حق التملك و التعاطي الانساني مع المخيمات ، لان ذلك يُشكل دعماً لبنانيا حقيقيا لنضال اللاجئين من اجل العودة و يُعزز صمودهم لمواجهة مخاطر التوطين و التهجير المرفوضة فلسطينيا .
لمناسبة الاول من أيار عيد العمال العالمي، نظم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة نقابية ، وذلك في قاعة الشهيد القائد ابو فادي شاتيلا في مخيم شاتيلا ، بحضور عدد من النقابات والناشطين في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، وبمشاركة الباحث والحقوقي الاستاذ سهيل الناطور .
كلمة منظمة لجان الوحدة العمالية الفلسطينية القاها الرفيق ابراهيم عبد العال هنأ العمال بعيدهم، واثنى على انتفاضة المقدسيين ، وعبًر عن رفض تاجيل الانتخابات. ثم وقف المشاركين تحية للشهداء والاسرى ونضالات الطبقة العاملة .
بدوره قدٌم الحقوقي سهيل الناطور عرضاً مٌفصلاً عن الجوانب القانونية للاجئين و العمال الفلسطينيين في لبنان في ظل القوانين اللبنانية الجائرة ، داعيا الدولة اللبنانية تعديل القوانين المجحفة و لاسيما منها القانون رقم ١٢٨ / ١٢٩ ، والى اصدار تشريعات قانونية تضمن للشعب الفلسطيني الحق الثابت بالعمل بدون اجازة عمل نظرا لتداعياتها السلبية قانونياً على اللاجئين ، لانها تمس بصفة اللجوء و تحوُلهم الى اجانب او وافدين، وهو ما يتناقض مع الرؤية اللبنانية للخصوصية الفلسطينية ، و يفتح الابواب امام تفسيرات من شأنها التأثير على قضية اللاجئين و حقهم بالعودة الى ديارهم و ممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ ، نقيضا لكل المشاريع و المخططات التوطينية و التهجيرية ، وهو ما دفع الشعب الفلسطيني في لبنان للانتفاض ضد اجراءات وزير العمل السابق ميشيل ابو سليمان الذي حاول فرض اجازة العمل .
وختم الناطور مطالباً الدولة اللبنانية اقرار الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني و في مقدمتها حق العمل و الغاء اجازة العمل ومبدأ المعاملة بالمثل ، والافادة من الضمان الاجتماعي و مساواة العامل الفلسطيني بأخيه اللبناني في الحقوق و الواجبات و اقرار حق التملك و التعاطي الانساني مع المخيمات ، لان ذلك يُشكل دعماً لبنانيا حقيقيا لنضال اللاجئين من اجل العودة و يُعزز صمودهم لمواجهة مخاطر التوطين و التهجير المرفوضة فلسطينيا .
أضف تعليق