بيروت: صرخة نساء فلسطين في لبنان من اجل صحة و حياة كريمه للاجئين الفلسطينين
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
بدعوه من المنظمه النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه (ندى)، واحتجاجا على تخفيض الخدمات وعدم تجاوب الاونروا مع المطالب الشعبية بمواكبة الاوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، تم تنظيم اعتصام نسوي امام مقر رئاسة وكالة الغوث في لبنان، شارت فيه حشد من النسوة اللواتي حملنّ يافطات وشعارات تطالب الاونروا والمجتمع الدولي بالاستجابة للحاجات الانسانية الاساسية للاجئين.
تحدثت خلال الاعتصام مسؤولة المنظمه النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه السيدة في لبنان منى واكد فأشارت الى ظروف الحرمان وقسوة العيش وصعوبة الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه الناتجة عن سوء خدمات وكالة الغوث وتداعيات الازمة اللبنانية، وايضا رداءة الاوضاع الصحية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في ظل تداعيات جائحة كورونا، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير التمويل اللازم لادامة خدمات الاونروا وتحسين تقديماتها، انسجاما مع متطلبات تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة الى ان تتحقق عودته الى دياره استنادا للقرار الاممي 194.
واعتبرت واكد بأن الاوضاع الاقتصادية والاجتماعيه والصحيه المزرية لللاجئن الفلسطينين في لبنان وصلت الى مرحلة من الخطورة لم تعد تحتمل، ولم يعد كافيا معها المعالجات الجزئيه وبعض الحلول التسكينيه. مؤكدة على ان كارثة انسانيه بحجم الكارثه التي تعصف بابناء الشعب الفلسطيني في لبنان تتطلب من المفوض العام والمدير العام للاونروا ان يبذلا اقصى الجهود الممكنة من اجل اعتماد خطة طواريء اغاثيه تستجيب للاحتياجات المتناميه لابناء الشعب الفلسطيني وتراعي الاحتياجات الخاصه للنساء والاطفال وللاسرة بشكل عام، على ان تضمن توفير مساعدات مالية عاجله لجميع ابناء شعبنا وتوفير المواد التموينيه الشهريه للعائلات المحتاجة، وتوفير تكاليف العلاج والاستشفاء بشكل كامل.
وختمت منى واكد بالتأكيد على على ضرورة اعتماد كافة الاسر الفقيرة، خاصة التي تعيلها نساء، ضمن برنامج العسر الشديد وتوسيع البرنامج ليشمل حالات جديدة، وانتظام صرف المساعدات الشهرية للاجئين الفلسطينين من سوريا، والاسراع باستكمال اعمار مخيم نهر البارد وتحسين جودة التعليم في ظل وباء كورونا.
كما تحدث امين سر اللجان الشعبية والمكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في بيروت ابو عماد شاتيلا فدعا الى تعزيز العمل الفلسطيني المشترك لرفع المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وتعزيز صمودهم الوطني والاجتماعي، وحث الاونروا والمجتمع الدولي على توفير الاغاثه الطارئة للشعب الفلسطيني في لبنان، الذي يعاني من سياسات التمييز والحرمان، داعيا الى استراتيجية طواريء تستجيب لمطالب اللاجئين الفلسطينين، كما دعا الدول المانحه الى توفير الموارد الماليه الكافية التي تضمن تحسين تقديمات الاونروا وخدماتها.
ومن غزه تحدثت السيده اريج الاشقر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في القطاع، فتناولت معاناة اللاجئين الفلسطينين في غزه الذين يرزحون تحت وطأة حصار ظالم يفرضه الاحتلال الاسرائيلي، ويتاثرون على نحو حاد بالتخفيضات والتقليصات التي طالت خدمات الاونروا على اكثر من صعيد، داعية الى شمول اللاجئين الفلسطينين في القطاع بالخدمات التي تخفف من حدة الفقر وصعوبة العيش، وتفتح باب التوظيفات امام الاف الخريجين والخريجات الذين يعانون من الاثار الاقتصاديه والاجتماعيه المدمره لرميهم في دوامة البطاله الخانقه.
كما اشارت الاشقر في كلمتها الى ان نظام الكوبونات الموحد الذي اعتمدته الاونروا ادى الى حرمان اكثر من 42000 لاجيء فلسطيني من التقديمات الغذائية الشهرية التي كانت تقدمها لهم، مما سيضعهم تحت ضغط انعدام الامن الغذائي داعية الى اعادة النظر بهذا الاجراء.
في ختام الاعتصام تلت السيدة سعدى موسى نص مذكره باسم المعتصمات موجهة الى كل من المفوض العام والمدير العام للاونروا تتضمن مطالب اللاجئات الفلسطينيات في لبنان على الصعد المعيشيه والاجتماعيه والصحيه والتعليميه المتعلقه بترميم البنى التحتيه والاسراع باعادة اعمار مخيم نهر البارد، وقد تسلم المذكره السيد احمد الوزير مدير امن الاونروا وممثلا لمديرها العام في لبنان.
بدعوه من المنظمه النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه (ندى)، واحتجاجا على تخفيض الخدمات وعدم تجاوب الاونروا مع المطالب الشعبية بمواكبة الاوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، تم تنظيم اعتصام نسوي امام مقر رئاسة وكالة الغوث في لبنان، شارت فيه حشد من النسوة اللواتي حملنّ يافطات وشعارات تطالب الاونروا والمجتمع الدولي بالاستجابة للحاجات الانسانية الاساسية للاجئين.
تحدثت خلال الاعتصام مسؤولة المنظمه النسائيه الديمقراطيه الفلسطينيه السيدة في لبنان منى واكد فأشارت الى ظروف الحرمان وقسوة العيش وصعوبة الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه الناتجة عن سوء خدمات وكالة الغوث وتداعيات الازمة اللبنانية، وايضا رداءة الاوضاع الصحية التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان في ظل تداعيات جائحة كورونا، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير التمويل اللازم لادامة خدمات الاونروا وتحسين تقديماتها، انسجاما مع متطلبات تمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة الى ان تتحقق عودته الى دياره استنادا للقرار الاممي 194.
واعتبرت واكد بأن الاوضاع الاقتصادية والاجتماعيه والصحيه المزرية لللاجئن الفلسطينين في لبنان وصلت الى مرحلة من الخطورة لم تعد تحتمل، ولم يعد كافيا معها المعالجات الجزئيه وبعض الحلول التسكينيه. مؤكدة على ان كارثة انسانيه بحجم الكارثه التي تعصف بابناء الشعب الفلسطيني في لبنان تتطلب من المفوض العام والمدير العام للاونروا ان يبذلا اقصى الجهود الممكنة من اجل اعتماد خطة طواريء اغاثيه تستجيب للاحتياجات المتناميه لابناء الشعب الفلسطيني وتراعي الاحتياجات الخاصه للنساء والاطفال وللاسرة بشكل عام، على ان تضمن توفير مساعدات مالية عاجله لجميع ابناء شعبنا وتوفير المواد التموينيه الشهريه للعائلات المحتاجة، وتوفير تكاليف العلاج والاستشفاء بشكل كامل.
وختمت منى واكد بالتأكيد على على ضرورة اعتماد كافة الاسر الفقيرة، خاصة التي تعيلها نساء، ضمن برنامج العسر الشديد وتوسيع البرنامج ليشمل حالات جديدة، وانتظام صرف المساعدات الشهرية للاجئين الفلسطينين من سوريا، والاسراع باستكمال اعمار مخيم نهر البارد وتحسين جودة التعليم في ظل وباء كورونا.
كما تحدث امين سر اللجان الشعبية والمكتب الاداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في بيروت ابو عماد شاتيلا فدعا الى تعزيز العمل الفلسطيني المشترك لرفع المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وتعزيز صمودهم الوطني والاجتماعي، وحث الاونروا والمجتمع الدولي على توفير الاغاثه الطارئة للشعب الفلسطيني في لبنان، الذي يعاني من سياسات التمييز والحرمان، داعيا الى استراتيجية طواريء تستجيب لمطالب اللاجئين الفلسطينين، كما دعا الدول المانحه الى توفير الموارد الماليه الكافية التي تضمن تحسين تقديمات الاونروا وخدماتها.
ومن غزه تحدثت السيده اريج الاشقر مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في القطاع، فتناولت معاناة اللاجئين الفلسطينين في غزه الذين يرزحون تحت وطأة حصار ظالم يفرضه الاحتلال الاسرائيلي، ويتاثرون على نحو حاد بالتخفيضات والتقليصات التي طالت خدمات الاونروا على اكثر من صعيد، داعية الى شمول اللاجئين الفلسطينين في القطاع بالخدمات التي تخفف من حدة الفقر وصعوبة العيش، وتفتح باب التوظيفات امام الاف الخريجين والخريجات الذين يعانون من الاثار الاقتصاديه والاجتماعيه المدمره لرميهم في دوامة البطاله الخانقه.
كما اشارت الاشقر في كلمتها الى ان نظام الكوبونات الموحد الذي اعتمدته الاونروا ادى الى حرمان اكثر من 42000 لاجيء فلسطيني من التقديمات الغذائية الشهرية التي كانت تقدمها لهم، مما سيضعهم تحت ضغط انعدام الامن الغذائي داعية الى اعادة النظر بهذا الاجراء.
في ختام الاعتصام تلت السيدة سعدى موسى نص مذكره باسم المعتصمات موجهة الى كل من المفوض العام والمدير العام للاونروا تتضمن مطالب اللاجئات الفلسطينيات في لبنان على الصعد المعيشيه والاجتماعيه والصحيه والتعليميه المتعلقه بترميم البنى التحتيه والاسراع باعادة اعمار مخيم نهر البارد، وقد تسلم المذكره السيد احمد الوزير مدير امن الاونروا وممثلا لمديرها العام في لبنان.
أضف تعليق