السكرتاريا العامة لـ (أشد) تستغرب حذف الاونروا لمادة الاجتماعيات من المنصة الالكترونية
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) منصة رقمية مركزية تعليمية جديدة تم تصميمها لتسهيل تعليم ما يقرب من 540 ألف طالب وطالبة من اللاجئين الذين يدرسون في 711 مدرسة تابعة لها في اقاليم عملها الخمسة.
ورغم تأخر هذه الخطوة، التي كان ينبغي أن تنجز في العام الماضي لما لها من فائدة للطلاب في ظل اغلاق المدارس وتعطل الدراسة بسبب جائحة كورونا واعتماد نظام التعليم عن بعد في مدارس الوكالة.
الا ان المستغرب والمستهجن هو حذف مادة الاجتماعيات من منصة التعليم الرقمي التي هي من صلب المنهاج الدراسي وجزء أساسي من الامتحانات الرسمية، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام على هذه الخطوة، كما يطرح التساؤلات عما اذا كان حذف هذه المواد يأتي استجابة للضغوط الامريكية والاسرائيلية التي تفرض الرقابة على مناهج التدريس التي تتضمن بعض المواد التي ترصد تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الاسرائيلي !؟.
إن السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني تحذر ادارة الاونروا من الرضوح للضغوط الامريكية الاسرائيلية وتدعوها لتصحيح هذا الخلل من خلال رفع المواد التي تم حذفها عن المنصة، والتبرير الذي قدمه بعض المسؤولين بالوكالة بأن عدم رفعها يعود لعدم جهوزيتها هو عار عن الصحة، لأن مواد الدراسات الاجتماعية منجزة منذ أشهر طويلة .
كما تطالب السكرتاريا اتحاد الموظفين والعاملين في الاونروا والهيئات الفلسطينية المعنية بالتحرك والضغط لمنع تمرير هذه الخطوة لما لها من آثار سلبية على حق طلابنا في دراسة ومعرفة تاريخ قضيتهم وتستهدف التجهيل والمساس بالقيم والمبادىء التي يتعلمها طلابنا، الى جانب تأثيرها على التحصيل الدراسي والتربوي لطلابنا خاصة وأن هناك امتحانات رسمية تتضمن هذه المواد.
ورغم تأخر هذه الخطوة، التي كان ينبغي أن تنجز في العام الماضي لما لها من فائدة للطلاب في ظل اغلاق المدارس وتعطل الدراسة بسبب جائحة كورونا واعتماد نظام التعليم عن بعد في مدارس الوكالة.
الا ان المستغرب والمستهجن هو حذف مادة الاجتماعيات من منصة التعليم الرقمي التي هي من صلب المنهاج الدراسي وجزء أساسي من الامتحانات الرسمية، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام على هذه الخطوة، كما يطرح التساؤلات عما اذا كان حذف هذه المواد يأتي استجابة للضغوط الامريكية والاسرائيلية التي تفرض الرقابة على مناهج التدريس التي تتضمن بعض المواد التي ترصد تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الاسرائيلي !؟.
إن السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني تحذر ادارة الاونروا من الرضوح للضغوط الامريكية الاسرائيلية وتدعوها لتصحيح هذا الخلل من خلال رفع المواد التي تم حذفها عن المنصة، والتبرير الذي قدمه بعض المسؤولين بالوكالة بأن عدم رفعها يعود لعدم جهوزيتها هو عار عن الصحة، لأن مواد الدراسات الاجتماعية منجزة منذ أشهر طويلة .
كما تطالب السكرتاريا اتحاد الموظفين والعاملين في الاونروا والهيئات الفلسطينية المعنية بالتحرك والضغط لمنع تمرير هذه الخطوة لما لها من آثار سلبية على حق طلابنا في دراسة ومعرفة تاريخ قضيتهم وتستهدف التجهيل والمساس بالقيم والمبادىء التي يتعلمها طلابنا، الى جانب تأثيرها على التحصيل الدراسي والتربوي لطلابنا خاصة وأن هناك امتحانات رسمية تتضمن هذه المواد.
أضف تعليق