وقفة جماهيرية لـ«الديمقراطية» وسط القطاع للمطالبة بصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية لمستحقيها
دير البلح (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى، اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة أمام مقر مديرية التنمية الاجتماعية بدير البلح وسط قطاع غزة، للمطالبة بصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها «مخصصات الشؤون ليست مكرمة من أحد»، «الصرف الشهري للمخصصات مطلب شعبي»، فيما صدحت أصوات المشاركين بالمطالبة بالتعجيل في صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية وزيادة عدد المستفيدين.
ودعا عضو لجنة فرع المغازي في الجبهة الديمقراطية تامر التلباني، الحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية لوقف سياسة المماطلة في التعاطي مع مستحقات الشؤون الاجتماعية التي يستفيد منها عشرات الآلاف من المرضى والفقراء والأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعجيل في صرف المستحقات لمستحقيها.
وقال التلباني وهو نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم المغازي «نقف اليوم أمام مقر مديرية التنمية الاجتماعية لنضم صوتنا عالياً لجانب جموع الفقراء الذين تتفاقم معاناتهم مع بدء شهر رمضان المبارك وتفشي جائحة كورونا للضغط على الحكومة للتخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة بصرف المستحقات لأصحابها والحفاظ على دورية الصرف للمستحقين دون تأخير».
وجدد التلباني دعوته لوزارة التنمية للالتزام الشهري بدفع مخصصات الأسر الفقيرة والعمل على زيادتها، لتمكينها من العيش بكرامة، وتوزيع المساعدات على مستحقيها بعيداً عن كل الإعتبارات السياسية. مؤكداً رفضه لسياسة المماطلة التي تتبعها الحكومة في ظل تردي الأوضاع في قطاع غزة وارتفاع نسب الفقر والبطالة والتي تزايدت مع تفشي «كورونا».
وختم التلباني كلمة الجبهة الديمقراطية مؤكداً حق الأسر الفقيرة بالمساعدات كونها التزاماً وواجباً وطنياً وليست منّةً من أحد، وليس لأحد فضل على هذا الشعب الذي ضحى وقدم من أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية، لذا مطلوباً انصافه وإعطائه حقوقه كاملة دون الانتقاص منها.
وفي كلمة المستفيدين من مخصصات الشؤون، أشارت المواطنة شادية القريناوي لمعاناة الأسر في حال تأخر مستحقات الشؤون. مطالبة الحكومة بالتعجيل في صرف شيكات الشؤون لمستحقيها وبشكل شهري.
وبينت القريناوي حجم الضغوط التي تتعرض لها الأسر المستفيدة من مستحقات الشؤون مع عدم انتظام صرف المستحقات، موضحة « تأخر صرف الشؤون الاجتماعية يدفع الأسر المستحقة لعدم استطاعتها توفير قوت يومها وعلاج أبنائها إلى جانب المزايدات والضغوط نظراً للديون المتراكمة عليهم» ■
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمحافظة الوسطى، اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة أمام مقر مديرية التنمية الاجتماعية بدير البلح وسط قطاع غزة، للمطالبة بصرف مخصصات الشؤون الاجتماعية.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها «مخصصات الشؤون ليست مكرمة من أحد»، «الصرف الشهري للمخصصات مطلب شعبي»، فيما صدحت أصوات المشاركين بالمطالبة بالتعجيل في صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية وزيادة عدد المستفيدين.
ودعا عضو لجنة فرع المغازي في الجبهة الديمقراطية تامر التلباني، الحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية لوقف سياسة المماطلة في التعاطي مع مستحقات الشؤون الاجتماعية التي يستفيد منها عشرات الآلاف من المرضى والفقراء والأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعجيل في صرف المستحقات لمستحقيها.
وقال التلباني وهو نائب رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم المغازي «نقف اليوم أمام مقر مديرية التنمية الاجتماعية لنضم صوتنا عالياً لجانب جموع الفقراء الذين تتفاقم معاناتهم مع بدء شهر رمضان المبارك وتفشي جائحة كورونا للضغط على الحكومة للتخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة والمحتاجة بصرف المستحقات لأصحابها والحفاظ على دورية الصرف للمستحقين دون تأخير».
وجدد التلباني دعوته لوزارة التنمية للالتزام الشهري بدفع مخصصات الأسر الفقيرة والعمل على زيادتها، لتمكينها من العيش بكرامة، وتوزيع المساعدات على مستحقيها بعيداً عن كل الإعتبارات السياسية. مؤكداً رفضه لسياسة المماطلة التي تتبعها الحكومة في ظل تردي الأوضاع في قطاع غزة وارتفاع نسب الفقر والبطالة والتي تزايدت مع تفشي «كورونا».
وختم التلباني كلمة الجبهة الديمقراطية مؤكداً حق الأسر الفقيرة بالمساعدات كونها التزاماً وواجباً وطنياً وليست منّةً من أحد، وليس لأحد فضل على هذا الشعب الذي ضحى وقدم من أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية، لذا مطلوباً انصافه وإعطائه حقوقه كاملة دون الانتقاص منها.
وفي كلمة المستفيدين من مخصصات الشؤون، أشارت المواطنة شادية القريناوي لمعاناة الأسر في حال تأخر مستحقات الشؤون. مطالبة الحكومة بالتعجيل في صرف شيكات الشؤون لمستحقيها وبشكل شهري.
وبينت القريناوي حجم الضغوط التي تتعرض لها الأسر المستفيدة من مستحقات الشؤون مع عدم انتظام صرف المستحقات، موضحة « تأخر صرف الشؤون الاجتماعية يدفع الأسر المستحقة لعدم استطاعتها توفير قوت يومها وعلاج أبنائها إلى جانب المزايدات والضغوط نظراً للديون المتراكمة عليهم» ■
أضف تعليق