لقاء حواري بين قيادة «الديمقراطية» والشباب في غزة
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» لقاءً شبابياً حوارياً حول تطلعات وآمال الشباب الفلسطيني من الإنتخابات الفلسطينية بحضور الرفيق صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمشاركة مجموعة من نشطاء الحراكات والتجمعات والمبادرات الشبابية في قطاع غزة.
افتتح الناشط الشبابي فؤاد صفوت اللقاء، مؤكداً أن آمال كثيرة علقها الشباب الفلسطيني على الانتخابات الفلسطينية العامة، بما يضمن لهم حقوقهم في التمثيل الحقيقي لفئة الشباب الأكثر انتشاراً في المجتمع الفلسطيني، وذكر أن مجموعة من القرارات السابقة والتي لها علاقة بتعديلات على اللوائح الانتخابية حدّت من مشاركة فئة الشباب في الانتخابات التشريعية والرئاسية، وقد لاقت رفضاً واسعاً من الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني، والتي اعتبرها الشباب بالمجحفة رغم عديد المطالبات والمبادرات الشبابية التي تزامنت مع التحضير للعملية الانتخابية .
وبدوره، أشار صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أن 56% من مرشحي قائمة التغيير الديمقراطي لانتخابات المجلس التشريعي والتي شكلتها الجبهة الديمقراطية هم شباب دون سن الأربعين من بينهم ثلاثة من الأسماء الخمسة الأوائل.
واعتبر ناصر أن الانتخابات استحقاق دستوري وقانوني وديمقراطي طال انتظارها، وهي فرصة الشباب نحو انجاز التغيير الديمقراطي عبر تمكين الشباب ومعالجة قضاياهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وبشكل خاص تعديل قوانين الانتخابات بهدف خفض سن الترشيح، وتصويب أولويات الموازنة العامة لصالح تطوير البنية التحتية للتعليم بجميع مراحله، وسن قانون لإنشاء الصندوق الوطني للتعليم الجامعي بهدف خفض اكلافه الباهظة، ولصالح حفز النمو الاقتصادي لمعالجة البطالة وبخاصة تأمين فرص العمل للخريجين ومكافحة الهجرة، وصون الحريات العامة والديمقراطية.
وأكد القيادي بالجبهة الديمقراطية استعداد الجبهة وقائمة التغيير الديمقراطي لمواصلة الحوار والتعاون مع سائر الحراكات من أجل تلبية طموحات الشباب وتطلعاتهم ومعالجة احتياجاتهم وقضاياهم.
وخلال اللقاء الحواري، قدم عدد من الشباب مداخلات اثنوا خلالها على نسب تمثيل الشباب العالية في هيئات الجبهة الديمقراطية المركزية وقائمة التغيير الديمقراطي، مطالبين بإيصال صوتهم لاحقاً للبرلمان الفلسطيني، وأن تكون الجبهة الديمقراطية صوت الشباب الحقيقي في المجلس التشريعي من خلال الرقابة والمساهمة في سن تشريعات خاصة بالشباب .
افتتح الناشط الشبابي فؤاد صفوت اللقاء، مؤكداً أن آمال كثيرة علقها الشباب الفلسطيني على الانتخابات الفلسطينية العامة، بما يضمن لهم حقوقهم في التمثيل الحقيقي لفئة الشباب الأكثر انتشاراً في المجتمع الفلسطيني، وذكر أن مجموعة من القرارات السابقة والتي لها علاقة بتعديلات على اللوائح الانتخابية حدّت من مشاركة فئة الشباب في الانتخابات التشريعية والرئاسية، وقد لاقت رفضاً واسعاً من الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني، والتي اعتبرها الشباب بالمجحفة رغم عديد المطالبات والمبادرات الشبابية التي تزامنت مع التحضير للعملية الانتخابية .
وبدوره، أشار صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أن 56% من مرشحي قائمة التغيير الديمقراطي لانتخابات المجلس التشريعي والتي شكلتها الجبهة الديمقراطية هم شباب دون سن الأربعين من بينهم ثلاثة من الأسماء الخمسة الأوائل.
واعتبر ناصر أن الانتخابات استحقاق دستوري وقانوني وديمقراطي طال انتظارها، وهي فرصة الشباب نحو انجاز التغيير الديمقراطي عبر تمكين الشباب ومعالجة قضاياهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وبشكل خاص تعديل قوانين الانتخابات بهدف خفض سن الترشيح، وتصويب أولويات الموازنة العامة لصالح تطوير البنية التحتية للتعليم بجميع مراحله، وسن قانون لإنشاء الصندوق الوطني للتعليم الجامعي بهدف خفض اكلافه الباهظة، ولصالح حفز النمو الاقتصادي لمعالجة البطالة وبخاصة تأمين فرص العمل للخريجين ومكافحة الهجرة، وصون الحريات العامة والديمقراطية.
وأكد القيادي بالجبهة الديمقراطية استعداد الجبهة وقائمة التغيير الديمقراطي لمواصلة الحوار والتعاون مع سائر الحراكات من أجل تلبية طموحات الشباب وتطلعاتهم ومعالجة احتياجاتهم وقضاياهم.
وخلال اللقاء الحواري، قدم عدد من الشباب مداخلات اثنوا خلالها على نسب تمثيل الشباب العالية في هيئات الجبهة الديمقراطية المركزية وقائمة التغيير الديمقراطي، مطالبين بإيصال صوتهم لاحقاً للبرلمان الفلسطيني، وأن تكون الجبهة الديمقراطية صوت الشباب الحقيقي في المجلس التشريعي من خلال الرقابة والمساهمة في سن تشريعات خاصة بالشباب .
أضف تعليق