الاعلامي الحكومي : إغلاق شامل وإيقاف لكل مناحي الحياة بغزة في هذه الحالة !
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
صرح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف أنه وفي نهاية هذا الأسبوع إذا استمرت معدلات الإصابة بفيروس كورونا بالزيادة سنكون أمام إغلاقٍ شامل، وإيقاف لكل مناحي الحياة.
وقال معروف إن الاجراءات والقرارات تتم وفقاً لتوصيات وتوجيهات تصدر عن جهات فنية وطبية تابعة لوزارة الصحة تُقدر الأماكن الأكثر اختلاطاً وتحقق إصابات أعلى.
وأضاف معروف: " قمنا بتحديد عناوين رئيسة تتم فيها المخالطة بشكل أكثر، بدايةً من التجمعات في الأسواق والمناسبات الإجتماعية في صالات الأفراح وبيوت العزاء".
وتابع: " عندما صدرت قرارات التشديد لم تصدر بشكل مفاجئ، بل حاولنا قدر المستطاع أن نسير بمنطق التدرج في العديد من الاجراءات، مؤكداً على أنه كان هناك تهيئة على صعيد الجمهور وصعيد القطاعات التي أُعطيت بعض الإشارات من قِبل الجهات التنفيذية وخاصة وزارة الداخلية.
وأشار معروف إلى أن الداخلية لم تبدأ بإغلاق الصالات والأسواق الشعبية، فقد سبق ذلك إجراءات تم الاعلان عنها مرتبطة بالإغلاق المسائي وغير ذلك.
وأوضح معروف أن مسؤولية المؤسسة الحكومية هو التدخل عندما تصبح الحالة الوبائية ومؤشراتها تشكل حالة من التهديد الحقيقي، يصبح التدخل الحكومي فيها لازماً من خلال الاعلان عن بعض الإجراءات والقرارات الاضطرارية.
وأرجع "معروف" أن التزام المواطن بشكل طوعي بإجراءات السلامة والوقاية والتحلي بالمسؤولية يمكن أن تغنينا عن أية إجراءات وقرارات ممكن أن يتم الإعلان عنها.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن الحالات المصابة بالطفرة البريطانية تتلقى نفس البروتوكول العلاجي للطفرة الأولى وتعامل طبي واحد، لا سيما أن هناك إختلاف في الأعراض والتأثير.
من جهته قال رئيس دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة في قطاع غزة مجدي ضهير، مساء الاحد، إنه تم التأكد خلال الأيام الماضية، بوجود الطفرة الجديدة من فيروس كورونا في القطاع.
وأضاف ضهير ، أن الطفرة الجديدة تتميز بقدرتها على الانتشار، والتفشي السريع وتخص كافة فئات المجتمع.
وأشار إلى السلالة الجديدة تظهر الأعراض بشكل أكبر عند الأطفال والشباب.
وتابع: "تم دراسة كافة الوقائع من كل الجوانب لمتابعة جميع ملفات جائحة كورونا فيما يخص استعدادات وزارة الصحة وقدرتها على التعامل مع الحالات ومتابعة المصابين والمخالطين والمعزولين في المنازل".
وأضاف: "ما زلنا على استعداد تام للتعامل مع كافة الأعداد من الإصابات التي ممكن أن تصل الى المستشفيات".
ولفت ضهير إلى وجود زيادة على أعداد الحالات الخطيرة بشكل يومي ما يشكل ضغط على القطاع الصحي واستنزاف على المواد المتاحة.
وقال معروف إن الاجراءات والقرارات تتم وفقاً لتوصيات وتوجيهات تصدر عن جهات فنية وطبية تابعة لوزارة الصحة تُقدر الأماكن الأكثر اختلاطاً وتحقق إصابات أعلى.
وأضاف معروف: " قمنا بتحديد عناوين رئيسة تتم فيها المخالطة بشكل أكثر، بدايةً من التجمعات في الأسواق والمناسبات الإجتماعية في صالات الأفراح وبيوت العزاء".
وتابع: " عندما صدرت قرارات التشديد لم تصدر بشكل مفاجئ، بل حاولنا قدر المستطاع أن نسير بمنطق التدرج في العديد من الاجراءات، مؤكداً على أنه كان هناك تهيئة على صعيد الجمهور وصعيد القطاعات التي أُعطيت بعض الإشارات من قِبل الجهات التنفيذية وخاصة وزارة الداخلية.
وأشار معروف إلى أن الداخلية لم تبدأ بإغلاق الصالات والأسواق الشعبية، فقد سبق ذلك إجراءات تم الاعلان عنها مرتبطة بالإغلاق المسائي وغير ذلك.
وأوضح معروف أن مسؤولية المؤسسة الحكومية هو التدخل عندما تصبح الحالة الوبائية ومؤشراتها تشكل حالة من التهديد الحقيقي، يصبح التدخل الحكومي فيها لازماً من خلال الاعلان عن بعض الإجراءات والقرارات الاضطرارية.
وأرجع "معروف" أن التزام المواطن بشكل طوعي بإجراءات السلامة والوقاية والتحلي بالمسؤولية يمكن أن تغنينا عن أية إجراءات وقرارات ممكن أن يتم الإعلان عنها.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي أن الحالات المصابة بالطفرة البريطانية تتلقى نفس البروتوكول العلاجي للطفرة الأولى وتعامل طبي واحد، لا سيما أن هناك إختلاف في الأعراض والتأثير.
من جهته قال رئيس دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة في قطاع غزة مجدي ضهير، مساء الاحد، إنه تم التأكد خلال الأيام الماضية، بوجود الطفرة الجديدة من فيروس كورونا في القطاع.
وأضاف ضهير ، أن الطفرة الجديدة تتميز بقدرتها على الانتشار، والتفشي السريع وتخص كافة فئات المجتمع.
وأشار إلى السلالة الجديدة تظهر الأعراض بشكل أكبر عند الأطفال والشباب.
وتابع: "تم دراسة كافة الوقائع من كل الجوانب لمتابعة جميع ملفات جائحة كورونا فيما يخص استعدادات وزارة الصحة وقدرتها على التعامل مع الحالات ومتابعة المصابين والمخالطين والمعزولين في المنازل".
وأضاف: "ما زلنا على استعداد تام للتعامل مع كافة الأعداد من الإصابات التي ممكن أن تصل الى المستشفيات".
ولفت ضهير إلى وجود زيادة على أعداد الحالات الخطيرة بشكل يومي ما يشكل ضغط على القطاع الصحي واستنزاف على المواد المتاحة.
أضف تعليق