أشد : يوم الأرض يوم وطني يؤكد أحقية الفلسطيني بأرضه التاريخية
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
قال إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" بمناسبة الذكرى الـ (45) ليوم الأرض الخالد في بيان له:" إن هذا اليوم هو يوم وطني يؤكد أحقيه الفلسطينيون
في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية وبأرضهم التاريخية، في وجه احتلال لا يدخر وسيلة لانتزاعهم منها وفيما يلي نص البيان:
خمسة وأربعون عاما تمر على "يوم الأرض" الخالد، وهو يوم وطني يحييه الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية، فيما يؤكد أحقيتهم بأرضهم التاريخية، في وجه احتلال لا يدخر وسيلة لانتزاعهم منها، وممارسة جميع اشكال الإرهاب المنظم، الهادف الى تفريغ الوجود الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية، خدمة لمشروع يهودية الدولة العنصرية، التي تسعى الحركة الصهيونية الى تطبيقه على الاض من خلال قانون القومية العنصري، ومشروع الضم الصهيوني، اللذين يشكلا جوهر صفقة القرن الامريكية، مما يحول الشعب الفلسطيني الى مجرد تجمعات بشرية، تعيش في معازل، في دولة التمييز العنصري (الأبارتهايد) الأخيرة على وجه الأرض، والتي ناضلت شعوب العالم الحرة لإسقاطها وطي صفحتها، في جنوب افريقيا، بحيث قدمت التضحيات الكبيرة وفي قلبها الشباب الثوري، من اجل انهاء مرحلة التمييز العنصري وإضطهاد البشر
تأتي الذكرى ال(45) ليوم الأرض، والاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في ممارساته العنصرية إتجاه ابناء شعبنا، والتي لم تتوقف منذ أكثر من(72) عام، في استهداف الهوية الوطنية الفلسطينية، وكل ما يتملك الانسان الفلسطيني الى جانب الانتهاكات المباشرة التي تتجاوز القانون الدولي الإنساني ورغم ذلك، بقي يوم 30 آذار/مارس عام 1976 خالدا في الذاكرة والهوية الفلسطينية، حينما هب فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، ضد استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، صاحب ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسر الإضراب بالقوة والإرهاب المنظم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.
وفي كل عام يجدد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده على تمسكه بارضه وحقوقه الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948، عملا بالقرار الاممي 194، وذلك من خلال إطلاق فعاليات مختلفة في كل أماكن تواجده، مؤكدا ان شعبنا لا ينسى حقوقه الوطنية، ومستمر في نضاله وكفاحه، مستندا الى ارادته الصلبة وعزيمته المتينة، وتضحياته أبنائه العظيمة، ومراهنا على دعم جميع الشعوب الحرة وفي قلبهم الشباب الأممي الثائر، الذي يقف الى جانب الحق الفلسطيني، والداعية الى ضرورة انهاء هذا الاحتلال الذي يتمادى يوميا بالاستيطان وغيره ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، ومساواة في القومية لشعبنا في الداخل المحتل عام 1948
في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية وبأرضهم التاريخية، في وجه احتلال لا يدخر وسيلة لانتزاعهم منها وفيما يلي نص البيان:
خمسة وأربعون عاما تمر على "يوم الأرض" الخالد، وهو يوم وطني يحييه الفلسطينيون في كافة أماكن تواجدهم بالفعاليات الشعبية، فيما يؤكد أحقيتهم بأرضهم التاريخية، في وجه احتلال لا يدخر وسيلة لانتزاعهم منها، وممارسة جميع اشكال الإرهاب المنظم، الهادف الى تفريغ الوجود الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية، خدمة لمشروع يهودية الدولة العنصرية، التي تسعى الحركة الصهيونية الى تطبيقه على الاض من خلال قانون القومية العنصري، ومشروع الضم الصهيوني، اللذين يشكلا جوهر صفقة القرن الامريكية، مما يحول الشعب الفلسطيني الى مجرد تجمعات بشرية، تعيش في معازل، في دولة التمييز العنصري (الأبارتهايد) الأخيرة على وجه الأرض، والتي ناضلت شعوب العالم الحرة لإسقاطها وطي صفحتها، في جنوب افريقيا، بحيث قدمت التضحيات الكبيرة وفي قلبها الشباب الثوري، من اجل انهاء مرحلة التمييز العنصري وإضطهاد البشر
تأتي الذكرى ال(45) ليوم الأرض، والاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في ممارساته العنصرية إتجاه ابناء شعبنا، والتي لم تتوقف منذ أكثر من(72) عام، في استهداف الهوية الوطنية الفلسطينية، وكل ما يتملك الانسان الفلسطيني الى جانب الانتهاكات المباشرة التي تتجاوز القانون الدولي الإنساني ورغم ذلك، بقي يوم 30 آذار/مارس عام 1976 خالدا في الذاكرة والهوية الفلسطينية، حينما هب فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، ضد استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، صاحب ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسر الإضراب بالقوة والإرهاب المنظم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.
وفي كل عام يجدد شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده على تمسكه بارضه وحقوقه الوطنية وعلى رأسها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948، عملا بالقرار الاممي 194، وذلك من خلال إطلاق فعاليات مختلفة في كل أماكن تواجده، مؤكدا ان شعبنا لا ينسى حقوقه الوطنية، ومستمر في نضاله وكفاحه، مستندا الى ارادته الصلبة وعزيمته المتينة، وتضحياته أبنائه العظيمة، ومراهنا على دعم جميع الشعوب الحرة وفي قلبهم الشباب الأممي الثائر، الذي يقف الى جانب الحق الفلسطيني، والداعية الى ضرورة انهاء هذا الاحتلال الذي يتمادى يوميا بالاستيطان وغيره ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، ومساواة في القومية لشعبنا في الداخل المحتل عام 1948
أضف تعليق