خالد: مشاركة القدس في الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية لا تقبل المساومة
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى وقف السجال والتراشق الاعلامي بشأن احتمال تأجيل أو تعطيل انتخابات المجلس التشريعي في الثاني والعشرين من أيار القادم على خلفية الموقف الاسرائيلي المتوقع من مشاركة المقدسيين في هذه الانتخابات.
وأكد الحاجة الملحة لموقف وطني يلتف حوله الجميع بأن مشاركة أبناء القدس في الانتخابات العامة القادمة بمحطاتها الثلاث، التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني لا تقبل المساومة ولا تخضع تحت كل الظروف لموافقة المحتل الاسرائيلي على إجرائها .
وأشار، الى أن الاحتلال الاسرائيلي يجد مصلحته في تعطيل كل عملية ديمقراطية من شأنها أن تسهم في تجديد شرعية الهيئات والمؤسسات الفلسطينية او في تجاوز حالة الانقسام ، الذي وضع رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق ارئيل شارون حجره الاساس بالانفصال من جانب واحد عن قطاع غزة عام 2005 والتمسك في الوقت نفسه بحصاره والحفاظ عليه في وضعه الراهن.
وأكد على أن اللحظة التاريخية باتت تتطلب تحويل الانتخابات في محطاتها الثلاث الى معركة سياسية ينبغي على قوى الشعب خوضها في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، بما فيها مدينة القدس وذلك للتأكيد بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة ولا يمكن ان ترفع عن جدول أعمال التسوية السياسية ، كما خطط لها نتنياهو في صفقة القرن مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وبأنها كانت وسوف تبقى عاصمة دولة وشعب فلسطين الى الأبد.
وطالب تيسير خالد، لجنة الانتخابات المركزية البحث في السبل والخيارات والسيناريوهات التي تمكن أبناء القدس من المشاركة في الانتخابات العامة بمحطاتها ترشيحا وانتخابا وفي داخل مدينة القدس بالذات.
وأضاف، عدم استبعاد تحويل جميع مؤسسات ومساجد وكنائس المدينة الى مراكز اقتراع ومحطات مواجهة على غرار تلك التي خاضها أبناء القدس في معركة البوابات في المسجد الأقصى المبارك في تموز من العام 2017 ، وعرض ذلك قبل الاعلان عن بدء الحملة الانتخابية على كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واجتماع الأمناء العامين للقوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والديمقراطية والإسلامية.
وذلك لاتخاذ موقف وطني مسئول يحول مشاركة المقدسيين الى اشتباك سياسي حقيقي مع المحتل، وإلى منصة انطلاق لانتفاضة شعبية عارمة تؤسس لعصيان وطني شامل في وجه أسوأ وأبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث، وتدفع المجتمع الدولي في الوقت نفسه الى التدخل ودفع اسرائيل لاحترام حق الفلسطينيين تحت الاحتلال بمن فيهم أبناء القدس في الممارسة الديمقراطية وتقرير المصير .
وأكد الحاجة الملحة لموقف وطني يلتف حوله الجميع بأن مشاركة أبناء القدس في الانتخابات العامة القادمة بمحطاتها الثلاث، التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني لا تقبل المساومة ولا تخضع تحت كل الظروف لموافقة المحتل الاسرائيلي على إجرائها .
وأشار، الى أن الاحتلال الاسرائيلي يجد مصلحته في تعطيل كل عملية ديمقراطية من شأنها أن تسهم في تجديد شرعية الهيئات والمؤسسات الفلسطينية او في تجاوز حالة الانقسام ، الذي وضع رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق ارئيل شارون حجره الاساس بالانفصال من جانب واحد عن قطاع غزة عام 2005 والتمسك في الوقت نفسه بحصاره والحفاظ عليه في وضعه الراهن.
وأكد على أن اللحظة التاريخية باتت تتطلب تحويل الانتخابات في محطاتها الثلاث الى معركة سياسية ينبغي على قوى الشعب خوضها في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967، بما فيها مدينة القدس وذلك للتأكيد بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة ولا يمكن ان ترفع عن جدول أعمال التسوية السياسية ، كما خطط لها نتنياهو في صفقة القرن مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وبأنها كانت وسوف تبقى عاصمة دولة وشعب فلسطين الى الأبد.
وطالب تيسير خالد، لجنة الانتخابات المركزية البحث في السبل والخيارات والسيناريوهات التي تمكن أبناء القدس من المشاركة في الانتخابات العامة بمحطاتها ترشيحا وانتخابا وفي داخل مدينة القدس بالذات.
وأضاف، عدم استبعاد تحويل جميع مؤسسات ومساجد وكنائس المدينة الى مراكز اقتراع ومحطات مواجهة على غرار تلك التي خاضها أبناء القدس في معركة البوابات في المسجد الأقصى المبارك في تموز من العام 2017 ، وعرض ذلك قبل الاعلان عن بدء الحملة الانتخابية على كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واجتماع الأمناء العامين للقوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والديمقراطية والإسلامية.
وذلك لاتخاذ موقف وطني مسئول يحول مشاركة المقدسيين الى اشتباك سياسي حقيقي مع المحتل، وإلى منصة انطلاق لانتفاضة شعبية عارمة تؤسس لعصيان وطني شامل في وجه أسوأ وأبشع احتلال عرفه التاريخ الحديث، وتدفع المجتمع الدولي في الوقت نفسه الى التدخل ودفع اسرائيل لاحترام حق الفلسطينيين تحت الاحتلال بمن فيهم أبناء القدس في الممارسة الديمقراطية وتقرير المصير .
أضف تعليق