بيان سياسي في يوم الارض بالذكرى الخامسة والاربعين ليوم الارض
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / اقليم سوريا بياناً سياسياً بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين ليوم الارض وفيما يلي نص البيان :
يا جماهير شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم .
في الثلاثين من آذار يحيي شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948 وفي الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة ، وفي كل أماكن اللجوء والشتات ومعه كل أبناء أمتنا العربية والاسلامية وكل احرار العالم الذكرى الـ45 ليوم الارض .
بموقف صامد وارادة لا تلين ورفضاً لسياسة المصادرة والاقتلاع والتهويد وفي القلب منها مشروع الضم والقومية الصهيوني الذي يعتبر الكلام الفصل بفلسطين التاريخية من نهرها إلى بحرها لإسرائيل الصهيونية وهي دولة يهودية خالصة لا مكان للعرب الفلسطينيين فيها .
إن الشعب الفلسطيني تنبه باكرأ لهذه السياسة العنصرية الاستعمارية الاجلائية الإحلالية فمنذ العام 1976 وفي الثلاثين من آذار عام تأسيس اللجان القطرية للدفاع عن الارض ولجان التنسيق الوطني واتحاد المجالس المحلية العربية فكان بحق اليوم الوطني للجماهير الفلسطينية .
فقد وحد فلسطيني الداخل تحت عنوان مقاومة سياسة التهويد والاجلاء ومصادرة الاراضي وهدم البيوت من أجل عودة الاراضي الى أصحابها الشرعيين واستعادة ممتلكاتهم والعمل من أجل :
1- النضال ضد سياسة الضم والاستيعاب القومي من أجل تعميم الانتماء الوطني الفلسطيني وحق التعبير عنه والانخراط في الحركة الوطنية الموحدة للشعب الفلسطيني
2- التصدي لسياسة التمييز العنصري من أجل المساوة القومية الكاملة في كافة مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
3- مجابهة القمع والارهاب الصهيوني من أجل ضمان الحقوق المدنية والحريات الديمقراطية ورفع الخطر عن التنظيمات الوطنية العربية الفلسطينية .
4- تعبئة الطاقات من أجل دعم واسناد الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام 1967 من أجل التصدي لسياسة تهويد الاراضي المحتلة عام 1967 من أجل التصدي لسياسة التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات .
واليوم بفعل مشروع الضم الصهيوني والذي يخرج الارض الفلسطينية من دائرة البحث وفقاً لمنطق يهودية الدولة بدعم واسناد اميركي كامل ماهي إلا خطة تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
إن مواجهة هذه السياسة العدوانية تتطلب استراتيجية وطنية موحدة يأتي في مقدمتها احترام وتنفيذ قرارات المجلس الوطني ومخرجات اجتماع الامناء العامين في رام الله وبيروت ونتائج الحوار الوطني في القاهرة في شباط وآذار من العام 2021 في مقدمتها فك الارتباط بأوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي والعمل الجاد نحو شراكة وطنية حقيقية ، وعقد الانتخابات بحلقاتها الثلاث وبتمثيلاً حقيقياً للخارج في المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره الحلقة الاهم وفي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لان الشراكة الوطنية مساراً كاملاً .
المجد للشهداء والحرية للأسرى
وعاش نضال شعبنا الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية
في الحرية والاستقلال والعودة
وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطينالذكرى الخامسة والاربعين ليوم الارض
يا جماهير شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم .
في الثلاثين من آذار يحيي شعبنا الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948 وفي الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة ، وفي كل أماكن اللجوء والشتات ومعه كل أبناء أمتنا العربية والاسلامية وكل احرار العالم الذكرى الـ45 ليوم الارض .
بموقف صامد وارادة لا تلين ورفضاً لسياسة المصادرة والاقتلاع والتهويد وفي القلب منها مشروع الضم والقومية الصهيوني الذي يعتبر الكلام الفصل بفلسطين التاريخية من نهرها إلى بحرها لإسرائيل الصهيونية وهي دولة يهودية خالصة لا مكان للعرب الفلسطينيين فيها .
إن الشعب الفلسطيني تنبه باكرأ لهذه السياسة العنصرية الاستعمارية الاجلائية الإحلالية فمنذ العام 1976 وفي الثلاثين من آذار عام تأسيس اللجان القطرية للدفاع عن الارض ولجان التنسيق الوطني واتحاد المجالس المحلية العربية فكان بحق اليوم الوطني للجماهير الفلسطينية .
فقد وحد فلسطيني الداخل تحت عنوان مقاومة سياسة التهويد والاجلاء ومصادرة الاراضي وهدم البيوت من أجل عودة الاراضي الى أصحابها الشرعيين واستعادة ممتلكاتهم والعمل من أجل :
1- النضال ضد سياسة الضم والاستيعاب القومي من أجل تعميم الانتماء الوطني الفلسطيني وحق التعبير عنه والانخراط في الحركة الوطنية الموحدة للشعب الفلسطيني
2- التصدي لسياسة التمييز العنصري من أجل المساوة القومية الكاملة في كافة مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
3- مجابهة القمع والارهاب الصهيوني من أجل ضمان الحقوق المدنية والحريات الديمقراطية ورفع الخطر عن التنظيمات الوطنية العربية الفلسطينية .
4- تعبئة الطاقات من أجل دعم واسناد الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة عام 1967 من أجل التصدي لسياسة تهويد الاراضي المحتلة عام 1967 من أجل التصدي لسياسة التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات .
واليوم بفعل مشروع الضم الصهيوني والذي يخرج الارض الفلسطينية من دائرة البحث وفقاً لمنطق يهودية الدولة بدعم واسناد اميركي كامل ماهي إلا خطة تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
إن مواجهة هذه السياسة العدوانية تتطلب استراتيجية وطنية موحدة يأتي في مقدمتها احترام وتنفيذ قرارات المجلس الوطني ومخرجات اجتماع الامناء العامين في رام الله وبيروت ونتائج الحوار الوطني في القاهرة في شباط وآذار من العام 2021 في مقدمتها فك الارتباط بأوسلو وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الامني وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي والعمل الجاد نحو شراكة وطنية حقيقية ، وعقد الانتخابات بحلقاتها الثلاث وبتمثيلاً حقيقياً للخارج في المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره الحلقة الاهم وفي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لان الشراكة الوطنية مساراً كاملاً .
المجد للشهداء والحرية للأسرى
وعاش نضال شعبنا الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية
في الحرية والاستقلال والعودة
وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطينالذكرى الخامسة والاربعين ليوم الارض
أضف تعليق