«الديمقراطية» : من أهم دروس «يوم الأرض» أن الكفاح في الميدان، بكل أشكال المقاومة، السبيل للفوز بالحقوق الوطنية
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اليوم الاثنين في 29/3/2021 قالت فيه إن يوم الأرض، الذي شكل محطة نضالية مميزة في التاريخ الكفاحي لأهلنا في الـ 48، والذي جعل منه شعبنا بكل فئاته، يوماً وطنياً، يختزن في معانيه وقيمه الحقيقة الجوهرية للمشروع الوطني الفلسطيني، الدفاع عن الأرض، وصونها، واسترداد كل شبر احتلته دولة العدوان، وبنت فوق كيانها الغاصب.
وأضافت الجبهة إن يوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار (مارس) من كل عام، يحمل إلينا حقائق جديدة، نقرأها عبر التطورات النضالية والكفاحية لقضيتنا الوطنية. تضيف إلى خبرات شعبنا الكفاحية خبرات جديدة، وتعمل على تعزيز مسيرته النضالية حتى الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، ومواصلة النضال، في مراحل جديدة، لتحقيق الحل الناجز لقضيتنا الوطنية في قيام الدولة الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة إن من أهم دروس يوم الأرض أن مقارعة الاحتلال والاستيطان والضم يكون أولاً وقبل كل شيء في الميدان، وأن الميدان، هو الساحة الرئيسية للتصدي لمشاريع الاحتلال وسياساته الاستعمارية، بديلاً للرهان على مفاوضات عبثية، أسسها وآلياتها ومرجعيتها مختلة تماماً لصالح دولة الاحتلال، وفي ظل رعاية فاسدة للولايات المتحدة، تحت غطاء الرباعية الدولية.
ودعت الجبهة في هذا السياق إلى الكف عن الرهان على مثل هذه السياسات والتراجع عن هذه الخيارات، والالتزام بالخيارات السياسية التي أقرها مجلسنا الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة عام 2018، بإنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو، وتجاوز استحقاقات هذا الاتفاق والتحرر منها، عبر إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك تعليق الاعتراف بها إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، ووقف الاستيطان وإلغاء مشاريع الضم، وكذلك وقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط ببروتوكول باريسي الاقتصادي، واسترداد سجل السكان والأراضي من إدارة سلطات الاحتلال، ومد السيادة الوطنية والولاية القانونية لدولة فلسطين فوق أراضيها كافة، ووضع سلطات الاحتلال، وعصابات المستوطنين أمام العدالة الدولية في محكمة الجنايات الدولية.
وقالت الجبهة إن مثل هذه السياسات هي التي من شأنها أن تعيد توحيد الحالة الوطنية الفلسطينية حول برنامج نضالي كفاحي واضح المعالم، يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة.
ودعت الجبهة المجلس التشريعي الذي سيتم انتخابه في أيار (مايو) القادم، إلى ممارسة صلاحياته وسن القوانين التي تلزم حكومة السلطة بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال عملاً بقرارات المجلس الوطني المذكورة أعلاه.
ووجهت الجبهة في هذا اليوم الخالد، تحياتها إلى شعبنا في الـ 48، وإلى ذكرى شهداء يوم الأرض، وكل الشهداء الذين رحلوا عنا في مسيرة النضال الطويلة والمجيدة، وأكدت على ضرورة صون وحدة الحركة الشعبية في الـ 48، وإغلاق الطرق أمام محاولات شقها، أو الرهان على تفاهمات مع حكومة الاحتلال مقابل تنازلات سياسية، داعية إلى قراءة متأنية لتجربة الشراكة بين حزبي الليكود وأزرق – أبيض، والتي كشفت مرة أخرى حقائق السياسات الإسرائيلية القائمة على مبادئ الفاشية والعنصرية والتطهير العرقي والتهميش والإقصاء، عملاً بقانون القومية اليهودية الفاشي.
وختمت الجبهة بالدعوة مجدداً إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لاستنهاض المقاومة الشعبية الباسلة لشعبنا بكل أشكالها، كما وجهت التحية إلى ذكرى شهداء شعبنا في كل مكان، وأسرانا في سجون الاحتلال، مجددة العهد، في يوم الأرض المجيد، على صون القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة مهما غلت التضحيات، حتى الفوز بالعودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة.■
وأضافت الجبهة إن يوم الأرض الخالد، في الثلاثين من آذار (مارس) من كل عام، يحمل إلينا حقائق جديدة، نقرأها عبر التطورات النضالية والكفاحية لقضيتنا الوطنية. تضيف إلى خبرات شعبنا الكفاحية خبرات جديدة، وتعمل على تعزيز مسيرته النضالية حتى الفوز بالحقوق الوطنية المشروعة، في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة، ومواصلة النضال، في مراحل جديدة، لتحقيق الحل الناجز لقضيتنا الوطنية في قيام الدولة الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وقالت الجبهة إن من أهم دروس يوم الأرض أن مقارعة الاحتلال والاستيطان والضم يكون أولاً وقبل كل شيء في الميدان، وأن الميدان، هو الساحة الرئيسية للتصدي لمشاريع الاحتلال وسياساته الاستعمارية، بديلاً للرهان على مفاوضات عبثية، أسسها وآلياتها ومرجعيتها مختلة تماماً لصالح دولة الاحتلال، وفي ظل رعاية فاسدة للولايات المتحدة، تحت غطاء الرباعية الدولية.
ودعت الجبهة في هذا السياق إلى الكف عن الرهان على مثل هذه السياسات والتراجع عن هذه الخيارات، والالتزام بالخيارات السياسية التي أقرها مجلسنا الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة عام 2018، بإنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية من اتفاق أوسلو، وتجاوز استحقاقات هذا الاتفاق والتحرر منها، عبر إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك تعليق الاعتراف بها إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، ووقف الاستيطان وإلغاء مشاريع الضم، وكذلك وقف التنسيق الأمني، وفك الارتباط ببروتوكول باريسي الاقتصادي، واسترداد سجل السكان والأراضي من إدارة سلطات الاحتلال، ومد السيادة الوطنية والولاية القانونية لدولة فلسطين فوق أراضيها كافة، ووضع سلطات الاحتلال، وعصابات المستوطنين أمام العدالة الدولية في محكمة الجنايات الدولية.
وقالت الجبهة إن مثل هذه السياسات هي التي من شأنها أن تعيد توحيد الحالة الوطنية الفلسطينية حول برنامج نضالي كفاحي واضح المعالم، يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة.
ودعت الجبهة المجلس التشريعي الذي سيتم انتخابه في أيار (مايو) القادم، إلى ممارسة صلاحياته وسن القوانين التي تلزم حكومة السلطة بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال عملاً بقرارات المجلس الوطني المذكورة أعلاه.
ووجهت الجبهة في هذا اليوم الخالد، تحياتها إلى شعبنا في الـ 48، وإلى ذكرى شهداء يوم الأرض، وكل الشهداء الذين رحلوا عنا في مسيرة النضال الطويلة والمجيدة، وأكدت على ضرورة صون وحدة الحركة الشعبية في الـ 48، وإغلاق الطرق أمام محاولات شقها، أو الرهان على تفاهمات مع حكومة الاحتلال مقابل تنازلات سياسية، داعية إلى قراءة متأنية لتجربة الشراكة بين حزبي الليكود وأزرق – أبيض، والتي كشفت مرة أخرى حقائق السياسات الإسرائيلية القائمة على مبادئ الفاشية والعنصرية والتطهير العرقي والتهميش والإقصاء، عملاً بقانون القومية اليهودية الفاشي.
وختمت الجبهة بالدعوة مجدداً إلى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لاستنهاض المقاومة الشعبية الباسلة لشعبنا بكل أشكالها، كما وجهت التحية إلى ذكرى شهداء شعبنا في كل مكان، وأسرانا في سجون الاحتلال، مجددة العهد، في يوم الأرض المجيد، على صون القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة مهما غلت التضحيات، حتى الفوز بالعودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة.■
أضف تعليق