أسرى «الديمقراطية» : نؤكد وقوفنا والتزامنا بقائمة الجبهة الانتخابية وإدانة المحاولات الاعلامية المشبوهة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
انطلاقا من فهمنا الحزبي الواعي وحفاظا على إرث وتاريخ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، وفعلها النضالي المتواصل، وايمانا منا بخط الجبهة وتوجهاتها وانضباطها وقراراتها وعلى خطى الرفيق المعلم عمر القاسم ، نعلن نحن أسرى الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال الصهيوني بكل وضوح وبصوت عال ما يلي:
إننا ندين المحاولات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف جبهتنا الديمقراطية الرائدة في هذه المرحلة التي نقف فيها على أبواب المعركة الانتخابية التي نخوضها بروح ديمقراطية خلاقة وبانتماء وطني أصيل، ونقف بكل حزم في وجه أية محاولة لاستهداف الجبهة ودورها النضالي والكفاحي.
إن قراءة سريعة لبعض التقارير الصحفية تكشف بوضوح أنها تهدف إلى التشهير والافتراء والطعن بسمعة الجبهة من خلال استغلالها لبعض المواقف والآراء المعلنة لبعض الرفاق الذين نعتز بعلاقتنا الرفاقية والكفاحية معهم.
ندعو وسائل الإعلام والصحفيين إلى توخي الدقة في نقل الحقيقة دون خوف أو رهبة، وعدم إشغال الرأي العام في أمور ثانوية وطبيعية وتحويلها إلى مادة للدعاية والتحريض على الجبهة ومكانتها بقصد أو بغير قصد.
لقد تعلمنا من تجربتنا في مدرسة الجبهة والحياة، أن تعدد الآراء ووجهات النظر في حزب يساري كحزبنا دليل تنوع وغنى إنساني واجتماعي، لا يمس بالانتماء الواعي للجبهة.
نحن أسرى الجبهة في سجون الاحتلال نؤكد وبوضوح أننا لا نتصرف بمعزل عن خط الحزب وانضباطه وقراراته.
نؤكد وقوفنا والتزامنا وانضباطنا بقائمة الجبهة الانتخابية جبهة الشهداء والأسرى والجرحى بقائمة التغيير الديمقراطي، وندعو جميع رفاقنا وجمهور الجبهة الصديق إلى استنفار كافة الجهود لإعلاء راية الجبهة في العرس الوطني الديمقراطي تأكيدا على مكانة الجبهة وحضورها التاريخي والنضالي.
ندعو رفيقات ورفاق الحزب إلى عدم تحويل الأخبار والتقارير الصحفية إلى ناد للنقاش، الأمر الذي يصرفنا عن مهماتنا واستعدادنا وجهوزيتنا التامة لمعركة انتخابات المجلس التشريعي، وندعو الرفاق الذين أعلنوا استقالاتهم إلى العودة عنها فورا، والانخراط في معركة الحزب لا سيما وهم رواد نضال وكفاح.
ختاما نقول ما قاله الشاعر الكبير محمود درويش لا غد في الأمس لنتقدم إذن.
الرفاق الأسرى في سجون الاحتلال
وجدي جودة
منذر صنوبر
هيثم عنتري
إبراهيم عرام
أسامة أبو العسل
2332021
إننا ندين المحاولات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف جبهتنا الديمقراطية الرائدة في هذه المرحلة التي نقف فيها على أبواب المعركة الانتخابية التي نخوضها بروح ديمقراطية خلاقة وبانتماء وطني أصيل، ونقف بكل حزم في وجه أية محاولة لاستهداف الجبهة ودورها النضالي والكفاحي.
إن قراءة سريعة لبعض التقارير الصحفية تكشف بوضوح أنها تهدف إلى التشهير والافتراء والطعن بسمعة الجبهة من خلال استغلالها لبعض المواقف والآراء المعلنة لبعض الرفاق الذين نعتز بعلاقتنا الرفاقية والكفاحية معهم.
ندعو وسائل الإعلام والصحفيين إلى توخي الدقة في نقل الحقيقة دون خوف أو رهبة، وعدم إشغال الرأي العام في أمور ثانوية وطبيعية وتحويلها إلى مادة للدعاية والتحريض على الجبهة ومكانتها بقصد أو بغير قصد.
لقد تعلمنا من تجربتنا في مدرسة الجبهة والحياة، أن تعدد الآراء ووجهات النظر في حزب يساري كحزبنا دليل تنوع وغنى إنساني واجتماعي، لا يمس بالانتماء الواعي للجبهة.
نحن أسرى الجبهة في سجون الاحتلال نؤكد وبوضوح أننا لا نتصرف بمعزل عن خط الحزب وانضباطه وقراراته.
نؤكد وقوفنا والتزامنا وانضباطنا بقائمة الجبهة الانتخابية جبهة الشهداء والأسرى والجرحى بقائمة التغيير الديمقراطي، وندعو جميع رفاقنا وجمهور الجبهة الصديق إلى استنفار كافة الجهود لإعلاء راية الجبهة في العرس الوطني الديمقراطي تأكيدا على مكانة الجبهة وحضورها التاريخي والنضالي.
ندعو رفيقات ورفاق الحزب إلى عدم تحويل الأخبار والتقارير الصحفية إلى ناد للنقاش، الأمر الذي يصرفنا عن مهماتنا واستعدادنا وجهوزيتنا التامة لمعركة انتخابات المجلس التشريعي، وندعو الرفاق الذين أعلنوا استقالاتهم إلى العودة عنها فورا، والانخراط في معركة الحزب لا سيما وهم رواد نضال وكفاح.
ختاما نقول ما قاله الشاعر الكبير محمود درويش لا غد في الأمس لنتقدم إذن.
الرفاق الأسرى في سجون الاحتلال
وجدي جودة
منذر صنوبر
هيثم عنتري
إبراهيم عرام
أسامة أبو العسل
2332021
أضف تعليق