نتنياهو يسعى لتنصيب سموتريتش زعيما للصهيونية الدينية
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
يسعى زعيم حزب الليكود ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى إضعاف حزب "يمينا" الذي يرأسه نفتالي بينيت، لصالح تقوية تحالف الصهيونية الدينية والفاشية الذي يرأسه بتسلئيل سموتريتش.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الأحد، أنها حصلت على وثيقة أعدها الليكود بهذه الروح.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن هدف خطة نتنياهو هو محاولة حصول الصهيونية الدينية والفاشية على عدد مقاعد متساو مع "يمينا"، أو عدد مقاعد أكبر إذا أمكن، "وذلك من أجل تنصيب سموتريتش زعيما للصهيونية الدينية بدلا من بينيت"، ولفتوا أن "سموتريتش في جيب نتنياهو، ولذلك نتنياهو يفضل العودة إلى الفترة التي كانت لديه فيها سيطرة مطلقة على أنصار الصهيونية الدينية".
وتؤكد خطة نتنياهو، الذي سعى إلى إنجاح التحالف بين سموتريتش واليمين الفاشي برئاسة إيتمار بن غفير ووقع اتفاق فائض أصوات بين القائمتين، زَيف خطاب نتنياهو الكاذب إلى المجتمع العربي. وتأتي خطة نتنياهو لتقوية سموتريتش، بعد أن قال الأخير خلال مقابلة لـ"يسرائيل هيوم" و"i24NEWS"، يوم الاربعاء الماضي، إن "الديانة اليهودية هي ديانة سلام ومحبة وتسامح، وهناك ديانة عنف وإرهاب وجهاد، وهذه الديانة التي يمثلها منصور عباس".
وتسعى خطة نتنياهو إلى حصول تحالف الصهيونية الدينية والفاشية على 8 مقاعد في انتخابات الكنيست، التي تجري بعد غد الثلاثاء. وتقضي الخطة بتنظيم حملة، قبل يوم الانتخابات بـ48 ساعة، تقول الرسالة المركزية فيها إن الصهيونية الدينية لن تتجاوز نسبة الحسم، وبعدها يتوجه نتنياهو إلى الناخبين اليهود المتدينين الذين يعتزمون التصويت لصالح بينيت، ويقول إنه سيهتم بضم بينيت وزميلته في "يمينا"، أييليت شاكيد، إلى حكومته، ولكن من أجل إنقاذ معسكر اليمين والسماح باندماج كهذا ينبغي التصويت لسموتريتش.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الأحد، أنها حصلت على وثيقة أعدها الليكود بهذه الروح.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها إن هدف خطة نتنياهو هو محاولة حصول الصهيونية الدينية والفاشية على عدد مقاعد متساو مع "يمينا"، أو عدد مقاعد أكبر إذا أمكن، "وذلك من أجل تنصيب سموتريتش زعيما للصهيونية الدينية بدلا من بينيت"، ولفتوا أن "سموتريتش في جيب نتنياهو، ولذلك نتنياهو يفضل العودة إلى الفترة التي كانت لديه فيها سيطرة مطلقة على أنصار الصهيونية الدينية".
وتؤكد خطة نتنياهو، الذي سعى إلى إنجاح التحالف بين سموتريتش واليمين الفاشي برئاسة إيتمار بن غفير ووقع اتفاق فائض أصوات بين القائمتين، زَيف خطاب نتنياهو الكاذب إلى المجتمع العربي. وتأتي خطة نتنياهو لتقوية سموتريتش، بعد أن قال الأخير خلال مقابلة لـ"يسرائيل هيوم" و"i24NEWS"، يوم الاربعاء الماضي، إن "الديانة اليهودية هي ديانة سلام ومحبة وتسامح، وهناك ديانة عنف وإرهاب وجهاد، وهذه الديانة التي يمثلها منصور عباس".
وتسعى خطة نتنياهو إلى حصول تحالف الصهيونية الدينية والفاشية على 8 مقاعد في انتخابات الكنيست، التي تجري بعد غد الثلاثاء. وتقضي الخطة بتنظيم حملة، قبل يوم الانتخابات بـ48 ساعة، تقول الرسالة المركزية فيها إن الصهيونية الدينية لن تتجاوز نسبة الحسم، وبعدها يتوجه نتنياهو إلى الناخبين اليهود المتدينين الذين يعتزمون التصويت لصالح بينيت، ويقول إنه سيهتم بضم بينيت وزميلته في "يمينا"، أييليت شاكيد، إلى حكومته، ولكن من أجل إنقاذ معسكر اليمين والسماح باندماج كهذا ينبغي التصويت لسموتريتش.
أضف تعليق