في اليوم العالمي للمرأة «ندى» تدعو لوحدة النضال النسوي من أجل التحرر والعودة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية ندى في بيروت بياناً في اليوم العالمي للمرأة دعت فيه لوحدة النضال النسوي من أجل التحرر والعودة والمساواة والعدالة الإجتماعية وهذا نص البيان :
تحل المناسبة هذا العام في ظل تفشي وباء كورونا الذي يجتاح العالم ويترك انعكاساته الصحية والإقتصادية والاجتماعية على النساء والفتيات بشكل خاص حيث بين الوباء عجز النظام الرأسمالي العالمي عن توفير الحماية والرعاية الصحية والإجتماعية لملايين المصابين والمصابات، ما دأى إلى ارتفاع غير مسبوق في حجوم الوفيات, كما أدى الانكماش الاقتصادي الذي يعصف بالعالم، إلى تصاعد نسب البطالة و ارتفاع حدة الفقر، خاصة بين النساء والفتيات، لأنهن من الفئات الأكثر تأثراً بالأزمات والأوبئة والكوارث الإنسانية.
على صعيد آخر أدت الجائحة إلى المساس بالمكتسبات التي حققتها النساء على مدار سنوات من الكفاح و النضال، المعمدة بتضحيات ملايين النساء كما قادت لتراجع المساواة بين الجنسين، وإلى تصاعد التمييز ضد المرأة وإقصاء النساء في الحيزين العام والخاص، وإلى تفاقم العنف ضد المرأة في فترات الإغلاق والحجر الصحي, في الوقت الذي يصعب فيه وصول المعنفات للعدالة والحماية القانونية والاجتماعية.
اذا كان هذا هو حال النساء في العالم بما يشمل المنطقة العربية والمجتمع الفلسطيني بشكل، عام فان اللاجئات الفلسطينيات في لبنان، هن الأكثر تأثراً جراء تدهور الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية، وارتفاع حدة الفقر ونسب البطالة، واهتزاز الاستقرار الاجتماعي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية حتى قبل انتشار الوباء وذلك بسبب الحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية وفي مقدمها حق العمل، وبسبب من تقاعس الأونروا عن توفير الخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية اللازمة لأبناء شعبنا، وخاصة الأسر التي تعيلها نساء.
وفي مجتمع ذكوري يعاني من هذه الأزمات, فإن التداعيات الناجمة عن الجائحهة، بتضافرها مع سيطرة العقلية الذكورية والبطريريكية، وتعرض الفكر النسوي لبعض التعديات المتسترة بغطاء الدين, قد أدت إلى إرتفاع لافت لنسب التعرض للعنف ضد المرأة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بما يصل إلى 54% خلال الفترة بين آذار- نيسان 2020، علماً أن الناجيات الفلسطينيات يعانين مسبقاً من صعوبة الوصول للماوي وللدعم القانوني والقضائي والصحي اللازم .
تحل المناسبة أيضاً في ظل استمرار معاناة النساء الفلسطينيات من الإحتلال الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية، والذي يوغل في اعتداءاته الوحشية، التي تصاعدت على نحو غير مسبوق منذ إعلان صفقة القرن المشؤومة، وآخر تجلياتها المتمثلة بمشروع الضم الذي يجري التمهيد له بمزيد من إجراءات القمع والنشاطات الإستيطانية وحملات الإعتقال، التي طالت أيضاً النساء والفتيات القاصرات، والتضييقات على الحواجز ونقاط التفتيش، التي تعرض النساء بشكل خاص لأشكال عنفية مبنية على النوع الاجتماعي، إلى جانب استمرار حصار غزة، وسياسات التطهير العرقي التي تترجم نفسها بالإعتداءات ضد أبناء شعبنا في عاصمة العواصم القدس الأبية، على مرأى و مسمع من الأنظمة الرسمية العربية المتهافتة نحو التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي .
إن الثامن من آذار, يوم المرأة العالمي، هو مناسبة, تتوجه النسائية الديمقراطية الفلسطينية (–ندى-) من خلالها بالتحية المضمخة بعطر الورود إلى النساء في العالم، وفي المنطقه العربية، المناضلات من أجل التحرر والحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية . كما تؤكد «ندى» على وحدة النضال النسوي من أجل صون مبدأ المساواة و تحصين المكتسبات التي حققتها النساء.
كما تتوجه بتحية الفخر والإعتزاز للنساء الفلسطينيات في الوطن والشتات، وفي القلب منهن الشهيدات والأسيرات اللواتي يواجهن الممارسات الإحتلالية الوحشية بجباه حرة شامخة.
التحية لكل مناضلة فلسطينية تتصدى للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وللنساء المغروسات في مخيمات اللجوء والشتات، الممتدة من نهر البارد، البداوي، شاتيلا، برج البراجنة، الجليل، عين الحلوة، ،المية ومية، البص، الرشيدية، والبرج الشمالي إلى الشاطئ, شعفاط، بلاطة، جنين، جباليا وخان يونس، امتداداً إلى الصامدات المتمسكات بالمخيم حاضنة النضال لإنتزاع حق العودة، وهن يلملمن جراح المخيمات في اليرموك وحندرات، والحسينية والنيرب وغيرها .
إن "ندى" تضم صوتها إلى صوت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وصوت القوى الوطنية والديمقراطية، الداعية إلى صوغ إستراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة الهجمة الأمريكية – الإسرائيلية، التي تستهدف الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وتفعيل المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، وإستنهاض عوامل القوة لشعبنا نحو إنتفاضة شعبيه شاملة، تمهد للعصيان الوطني الشامل من أجل دحر الإحتلال، وتشييد دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وعودة اللاجئين وتقرير المصير.
وتؤكد – ندى- دعمها لنضال الحركة النسوية الفلسطينية في الوطن وفي مناطق اللجوء والشتات, من أجل وضع إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو" موضع التنفيذ، عبر إقرار قانون الأسرة المقدم من الحركه النسوية الفلسطينية، ومواءمة القوانين والتشريعات الوطنية مع هذه الإتفاقية الأممية، ودفع منظمة التحرير الفلسطينية إلى تبني الاتفاقية، ومواجهة كل المحاولات التي تحاول أن تضع تعارضاً مصطنعاً بين السيداو وبين الدين. وإذ تأتي المناسبة في الوقت الذي يتحضر فيه أبناء شعبنا للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، فإن «ندى»، وإذ تؤكد على ضرورة انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة أبناء شعبنا في بلدان اللجوء والشتات, فإنها تطالب بتمثيل المرأة بنسبة 30% على كافة القوائم الإنتخابية انسجاماً مع قرارا المجلس الوطني بدورته الأخيرة وتدعو النساء الفلسطينيات وأبناء شعبنا إلى منح أصواتهم للنساء المعبرات عن عدالة قضية المرأة وحقها بالمساواة الكاملة.
ومن موقع تمسكها بالمصلحة المشتركة بين النساء اللبنانيات والفلسطينيات في لبنان، و نضالهن جنباً إلى جنب، من أجل إلغاء التمييز ضد المرأة في القوانين والتشريعات اللبنانية، فإن "ندى" تؤكد على تعزيز مشاركة اللاجئات الفلسطينيات في الحملات الهادفة إلى إقرار قانون لحماية المرأة من العنف المبني على النوع الإجتماعي، ورفع تحفظات الدولة اللبنانية على البنود المعروفة في اتفاقية «السيداو»، وتحديد الحد الأدنى لسن زواج الفتيات بحيث يكون 18 عاماً وما فوق..
وفي ذات الوقت، تدعو "ندى" الحركة النسائية اللبنانية، بكافة مكوناتها، إلى دعم حق اللاجئات الفلسطينيات بالعيش الكريم، عبر حصولهن وأبناء شعبهن على الحقوق المدنية والإجتماعية، وفي مقدمها حق العمل وشمول اللاجئات الفلسطينيات في الاستراتيجيات الوطنية اللبنانية للاستجابة لوباء كورونا.
أخيراً لا بد من تجديد المطالبة المتوجهة للانروا المتعلقة باعتماد استراتيجية إغاثية صحية، لتمكين شعبنامن تجاوز تداعيات وباء كورونا، دون آلام إنسانية واجتماعية وعلى أساس يراعي الحاجات الأساسية الخاصة بالنساء والفتيات.
على صعيد آخر أدت الجائحة إلى المساس بالمكتسبات التي حققتها النساء على مدار سنوات من الكفاح و النضال، المعمدة بتضحيات ملايين النساء كما قادت لتراجع المساواة بين الجنسين، وإلى تصاعد التمييز ضد المرأة وإقصاء النساء في الحيزين العام والخاص، وإلى تفاقم العنف ضد المرأة في فترات الإغلاق والحجر الصحي, في الوقت الذي يصعب فيه وصول المعنفات للعدالة والحماية القانونية والاجتماعية.
اذا كان هذا هو حال النساء في العالم بما يشمل المنطقة العربية والمجتمع الفلسطيني بشكل، عام فان اللاجئات الفلسطينيات في لبنان، هن الأكثر تأثراً جراء تدهور الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية، وارتفاع حدة الفقر ونسب البطالة، واهتزاز الاستقرار الاجتماعي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية حتى قبل انتشار الوباء وذلك بسبب الحرمان من الحقوق المدنية والإجتماعية وفي مقدمها حق العمل، وبسبب من تقاعس الأونروا عن توفير الخدمات الصحية والمساعدات الإغاثية اللازمة لأبناء شعبنا، وخاصة الأسر التي تعيلها نساء.
وفي مجتمع ذكوري يعاني من هذه الأزمات, فإن التداعيات الناجمة عن الجائحهة، بتضافرها مع سيطرة العقلية الذكورية والبطريريكية، وتعرض الفكر النسوي لبعض التعديات المتسترة بغطاء الدين, قد أدت إلى إرتفاع لافت لنسب التعرض للعنف ضد المرأة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بما يصل إلى 54% خلال الفترة بين آذار- نيسان 2020، علماً أن الناجيات الفلسطينيات يعانين مسبقاً من صعوبة الوصول للماوي وللدعم القانوني والقضائي والصحي اللازم .
تحل المناسبة أيضاً في ظل استمرار معاناة النساء الفلسطينيات من الإحتلال الإسرائيلي المدعوم من الإدارة الأمريكية، والذي يوغل في اعتداءاته الوحشية، التي تصاعدت على نحو غير مسبوق منذ إعلان صفقة القرن المشؤومة، وآخر تجلياتها المتمثلة بمشروع الضم الذي يجري التمهيد له بمزيد من إجراءات القمع والنشاطات الإستيطانية وحملات الإعتقال، التي طالت أيضاً النساء والفتيات القاصرات، والتضييقات على الحواجز ونقاط التفتيش، التي تعرض النساء بشكل خاص لأشكال عنفية مبنية على النوع الاجتماعي، إلى جانب استمرار حصار غزة، وسياسات التطهير العرقي التي تترجم نفسها بالإعتداءات ضد أبناء شعبنا في عاصمة العواصم القدس الأبية، على مرأى و مسمع من الأنظمة الرسمية العربية المتهافتة نحو التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي .
إن الثامن من آذار, يوم المرأة العالمي، هو مناسبة, تتوجه النسائية الديمقراطية الفلسطينية (–ندى-) من خلالها بالتحية المضمخة بعطر الورود إلى النساء في العالم، وفي المنطقه العربية، المناضلات من أجل التحرر والحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية . كما تؤكد «ندى» على وحدة النضال النسوي من أجل صون مبدأ المساواة و تحصين المكتسبات التي حققتها النساء.
كما تتوجه بتحية الفخر والإعتزاز للنساء الفلسطينيات في الوطن والشتات، وفي القلب منهن الشهيدات والأسيرات اللواتي يواجهن الممارسات الإحتلالية الوحشية بجباه حرة شامخة.
التحية لكل مناضلة فلسطينية تتصدى للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وللنساء المغروسات في مخيمات اللجوء والشتات، الممتدة من نهر البارد، البداوي، شاتيلا، برج البراجنة، الجليل، عين الحلوة، ،المية ومية، البص، الرشيدية، والبرج الشمالي إلى الشاطئ, شعفاط، بلاطة، جنين، جباليا وخان يونس، امتداداً إلى الصامدات المتمسكات بالمخيم حاضنة النضال لإنتزاع حق العودة، وهن يلملمن جراح المخيمات في اليرموك وحندرات، والحسينية والنيرب وغيرها .
إن "ندى" تضم صوتها إلى صوت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وصوت القوى الوطنية والديمقراطية، الداعية إلى صوغ إستراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة الهجمة الأمريكية – الإسرائيلية، التي تستهدف الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وتفعيل المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، وإستنهاض عوامل القوة لشعبنا نحو إنتفاضة شعبيه شاملة، تمهد للعصيان الوطني الشامل من أجل دحر الإحتلال، وتشييد دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وعودة اللاجئين وتقرير المصير.
وتؤكد – ندى- دعمها لنضال الحركة النسوية الفلسطينية في الوطن وفي مناطق اللجوء والشتات, من أجل وضع إتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "السيداو" موضع التنفيذ، عبر إقرار قانون الأسرة المقدم من الحركه النسوية الفلسطينية، ومواءمة القوانين والتشريعات الوطنية مع هذه الإتفاقية الأممية، ودفع منظمة التحرير الفلسطينية إلى تبني الاتفاقية، ومواجهة كل المحاولات التي تحاول أن تضع تعارضاً مصطنعاً بين السيداو وبين الدين. وإذ تأتي المناسبة في الوقت الذي يتحضر فيه أبناء شعبنا للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، فإن «ندى»، وإذ تؤكد على ضرورة انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة أبناء شعبنا في بلدان اللجوء والشتات, فإنها تطالب بتمثيل المرأة بنسبة 30% على كافة القوائم الإنتخابية انسجاماً مع قرارا المجلس الوطني بدورته الأخيرة وتدعو النساء الفلسطينيات وأبناء شعبنا إلى منح أصواتهم للنساء المعبرات عن عدالة قضية المرأة وحقها بالمساواة الكاملة.
ومن موقع تمسكها بالمصلحة المشتركة بين النساء اللبنانيات والفلسطينيات في لبنان، و نضالهن جنباً إلى جنب، من أجل إلغاء التمييز ضد المرأة في القوانين والتشريعات اللبنانية، فإن "ندى" تؤكد على تعزيز مشاركة اللاجئات الفلسطينيات في الحملات الهادفة إلى إقرار قانون لحماية المرأة من العنف المبني على النوع الإجتماعي، ورفع تحفظات الدولة اللبنانية على البنود المعروفة في اتفاقية «السيداو»، وتحديد الحد الأدنى لسن زواج الفتيات بحيث يكون 18 عاماً وما فوق..
وفي ذات الوقت، تدعو "ندى" الحركة النسائية اللبنانية، بكافة مكوناتها، إلى دعم حق اللاجئات الفلسطينيات بالعيش الكريم، عبر حصولهن وأبناء شعبهن على الحقوق المدنية والإجتماعية، وفي مقدمها حق العمل وشمول اللاجئات الفلسطينيات في الاستراتيجيات الوطنية اللبنانية للاستجابة لوباء كورونا.
أخيراً لا بد من تجديد المطالبة المتوجهة للانروا المتعلقة باعتماد استراتيجية إغاثية صحية، لتمكين شعبنامن تجاوز تداعيات وباء كورونا، دون آلام إنسانية واجتماعية وعلى أساس يراعي الحاجات الأساسية الخاصة بالنساء والفتيات.
المجد لشهيدات الحركة النسائية العالمية والإقليمية والفلسطينية.
الحرية للاسيرات والأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في لبنان
الحرية للاسيرات والأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني في لبنان
أضف تعليق