18 تشرين الثاني 2024 الساعة 23:20
الخليل : 27 عام على وقوع مجزرة الحرم الابراهيمي
الخليل ( الاتجاه الديمقراطي)
في مثل هذا اليوم وقبل 27 عامًا وقعت مجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وبدأت فصول الجريمة فجر يوم الجمعة من شباط/ فبراير عام 1994، حين اقتحم المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين برفقة مجموعة من المستوطنين، المسجد الإبراهيمي في وقت الصلاة وهو يرتدي بزته العسكرية.
وأطلق غولدشتاين ثلاثة مخازن من بندقيته الرشاشة على المصلين الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجُرح 150 أخرين.
وبعد استشهاد الـ29 مصليًا وإصابة آخرين، انقض عدد من المصلين الناجين من المجزرة على غولدشتاين وقتلوه.
وأغلق جنود الاحتلال المتواجدون في المسجد أبوابه لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارجه للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، فزاد عدد الشهداء ليصل إلى 50.
وعمت المدن الفلسطينية الاحتجاجات وارتفعت حالات الغضب الشعبي في مدينة الخليل ، وبلغ عدد الشهداء الذين استشهدوا نتيجة المواجهات مع جنود الاحتلال 60 شهيدًا.
وفي حينه، خرجت اللجنة بعدة توصيات، منها: تقسيم المسجد الإبراهيمي إلى قسمين، وفرضت واقعًا احتلاليًا صعبًا على حياة المواطنين في البلدة القديمة، ووضعت حراسات مشددة على المسجد.
وأعطت اللجنة للاحتلال الحق في السيادة على الجزء الأكبر منه، حوالي 60% بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وتكرر منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي مرات عديدة، كما أوصت بفتحه كاملًا 10 أيام للمسلمين في السنة فقط، وفتحه 10 أخرى أمام اليهود.
وبدأت فصول الجريمة فجر يوم الجمعة من شباط/ فبراير عام 1994، حين اقتحم المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين برفقة مجموعة من المستوطنين، المسجد الإبراهيمي في وقت الصلاة وهو يرتدي بزته العسكرية.
وأطلق غولدشتاين ثلاثة مخازن من بندقيته الرشاشة على المصلين الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الفجر، ما أدى لاستشهاد 29 مصليًا وجُرح 150 أخرين.
وبعد استشهاد الـ29 مصليًا وإصابة آخرين، انقض عدد من المصلين الناجين من المجزرة على غولدشتاين وقتلوه.
وأغلق جنود الاحتلال المتواجدون في المسجد أبوابه لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارجه للوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، فزاد عدد الشهداء ليصل إلى 50.
وعمت المدن الفلسطينية الاحتجاجات وارتفعت حالات الغضب الشعبي في مدينة الخليل ، وبلغ عدد الشهداء الذين استشهدوا نتيجة المواجهات مع جنود الاحتلال 60 شهيدًا.
وفي حينه، خرجت اللجنة بعدة توصيات، منها: تقسيم المسجد الإبراهيمي إلى قسمين، وفرضت واقعًا احتلاليًا صعبًا على حياة المواطنين في البلدة القديمة، ووضعت حراسات مشددة على المسجد.
وأعطت اللجنة للاحتلال الحق في السيادة على الجزء الأكبر منه، حوالي 60% بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وتكرر منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي مرات عديدة، كما أوصت بفتحه كاملًا 10 أيام للمسلمين في السنة فقط، وفتحه 10 أخرى أمام اليهود.
اخبار متعلقة
الأمم المتحدة تحث «إسرائيل» على التحقيق في «تعرية» 5 نساء قسريا بالخليل
دعت الأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق في التعرية القسرية لخمس نساء في مدينة الخليل خلال ...
«غالانت» يوعز بسحب تصاريح عائلة منفذي عملية الخليل
أوعز وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الثلاثاء، إلى ما يسمى منسق العمليات الحكومية في ...
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في نيوزيلندا وعدد الضحايا أكثر من 50
أعلن سفير دولة فلسطين لدى أستراليا ونيوزلندا عزت عبد الهادي، عن وجود معلومات أولية تشير إلى استشهاد ...
أضف تعليق