16 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:33

منظمة الصاعقة تهنئ «الديمقراطية» بعيد إنطلاقتها

2021-02-24 عدد القراءات : 530

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

■ بعث الرفيق معين حامد، الأمين العام لطلائع حرب التحرير الشعبية، قوات الصاعقة، برقية إلى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مهنئاً بالعيد الثاني والخمسين لإنطلاقة الجبهة.
وجاء في البرقية: بمناسبة الذكرى السنوية لإنطلاقة جبهتكم الميمونة: فإنني بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن قيادة وكوادر منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) أتقدم إليكم وإلى رفاقكم الأفاضل بفائق التقدير والإحترام، وأنتم تواصلون اليوم عطاءاتكم وكفاحكم الوطني المرموق، مثمنين مسيرتكم الغنية ومساهماتكم الجليلة في رفد النضال الوطني الفلسطيني بمواقف وإنجازات كبيرة في مقاومة الإحتلال والعدوان، وفي إغناء مسيرة النضال الطويلة بالفكر والممارسة الثورية النبيلة التي يشهد لها شعبنا وجماهيرنا وفصائلنا الوطنية.
وأضافت البرقية: إننا ونحن نتطلع معكم إلى شراكة وطنية حقيقية تضعنا أمام مسؤولياتنا التاريخية للوصول إلى حقوق شعبنا وطموحاته الوطنية في التحرير والعودة، وفي إنجاز وحدة وطنية حقيقية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية؛ الصيغة الكيانية الجامعة للشعب العربي الفلسطيني بشراكة تامة مع فصائل العمل الوطني كافة، وإنهاء الفرقة والإنقسام السياسي والجغرافي، ومقاومة الإحتلال والعدوان، ورفض الإعتراف بالعدو الصهيوني وإيقاف التنسيق معه بكافة أشكاله الأمنية والإقتصادية والسياسية، وإنهاء العبث بالقضية الفلسطينية من خلال مفاوضات فاشلة زادت الإحتلال ضراوة وإمتهاناً لشعبنا وقضيتنا. كما أننا نتوجس معاً بكل إدانة ورفض كاملين لحركة التطبيع المشبوهة التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية العميلة على حساب قضيتنا وحقوقنا الوطنية. ونحن بهذا نشارككم الإرادة والتصميم على مقاومة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها "صفقة القرن" التي أدانها شعبنا ولفظها، ورفض معها استهدافات عدونا الصهيوني العنصري بإستلاب الأرض، وزرع المستوطنات في كل مكان من فلسطين التاريخية، وهو اليوم يحاول السيطرة الكاملة على مدينة القدس ومقدساتها، وتشديد الخناق على شعبها وأهلها الصابرين المقاومين بكل شجاعة وصلابة.
وأكدت البرقية في الختام: إننا ونحن نقف سوية ضد الإرهاب والفكر الإرهابي، بدءاً من الفكر التوراتي العنصري الذي يسير عليه وينهجه الكيان الصهيوني؛ إنتهاءً بحروب التكفير الدولية، ومحاولة استهداف وتدمير بنية الدولة الوطنية من حولنا، ليصب ذلك كله في خدمة وأهداف الصهيونية العالمية وكيانها الغاصب، ونحن على بينة بأن كل ما يحدث اليوم من عدوان وإستهداف ضد سورية والعراق واليمن وليبيا وفي كل مكان من وطننا العربي إنما هو ضمن السياق الإمبريالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لخدمة الكيان الصهيوني وأسباب بقائه ولنجاته من مصيره المحتوم. وإننا على يقين بأننا بمقاومتنا وتمسكنا بقيمنا الوطنية والقومية والكفاحية سوف نرسم بكل تأكيد خاتمة سعيدة لكفاحنا الطويل، وإننا على ثقة حاسمة بإنتصارنا النهائي على الإحتلال والعدوان.

أضف تعليق