مهرجان جماهيري سياسي فني في الحسينية بمناسبة الذكرى الـ 52 للديمقراطية
دمشق / تجمع الحسينية
نظمت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تجمع الحسينية بدمشق مهرجاناً جماهيرياً بمناسبة الذكرى الـ 52 لإنطلاقة الجبهة وذلك يوم ٢٠٢١/٢/١٩ بمشاركة الرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة / نائب أمين اقليم سوريا وممثلي فصائل العمل الوطني الأحزاب السورية الشقيقية والمؤسسات الفعاليات الوطنية والاجتماعية والمهتمين بالشأن السياسي ومن حشد من أهالي التجمع .
بدء المهرجان بالوقف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين للجمهورية العربية السورية والنشيد الوطني الفلسطيني
كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي ألقاها الرفيق شامان حمادة عضو قيادة الشعبة الثالثة للحزب حيا من خلالها الجبهة الديمقراطية ودورها النضالي وأكد على اهمية المقاومة في وجه الإحتلال، وأشار إلى أهمية التمسك بالمقاومة وإدانة كافة أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي وحيا سوريا ومواقفها الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
كلمة الفصائل الفلسطينية القاها الرفيق محمود حسن عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين توجه بالتحية من خلالها للجبهة الديمقراطية بذكرى إنطلاقتها الـ "52" ودورها النضالي . وشدد على أهمية إنها الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية ،وأكد على رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة / نائب أمين اقليم سوريا فتوجه بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال
ورحب الرفيق بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها جولة الحوار وأجواء التوافق الوطني التي سادت الحوار وشفافيتها, وأكد أن تمثيل الشتات والذي يشكل 53% من مجموع الشعب الفلسطيني الذي هو حق و واجب لدورهم النضالي على كافة الصعد والذين حملوا على أكتافهم انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة , وبناء منظمة التحرير الفلسطينية واشار أن هذا المسار يجب أن يفضي إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية .
وأكد أن الانتخابات الشاملة ( التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني) هي عملية متكاملة وضروة استكمال الحوار الوطني في آذار القادم من أجل البحث في استكمال مسار الشراكة الوطنية الذي يبدأ بانتخابات المجلس التشريعي وهي المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني تليه انتخابات رئاسة السلطة ومن ثم استكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وهي الخطوة الأهم بالانتخاب حيث أمكن والتوافق حيث لا يمكن وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني صون البرنامج الوطني لشعبنا، عبر الخروج من أوسلو، والتزاماته وإستحقاقاته، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة، بإنهاء العمل بالمرحلة الإنتقالية، وإعادة صياغة العلاقة مع دولة الإحتلال، بما في ذلك تعليق الإعتراف بها، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، ووقف الإستيطان وإلغاء قانون الضم؛ ووقف التنسيق الأمني، وفك الإرتباط ببروتوكول باريس ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، وإسترداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية، وبسط السيادة والولاية القانونية على كامل أراضي الدولة الفلسطينية، على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس.
وضرورة العمل بمخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020، بما في ذلك تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإطلاق أوسع مقاومة شعبية بكل أشكالها النضالية، وتطويرها نحو الإنتفاضة الشاملة، وعلى طريق العصيان الوطني لطرد الإحتلال والإستيطان، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة كاملة. و التمسك بحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، ورفض كل المشاريع والسيناريوهات البديلة
كما أكد على ضرورة استمرار كافة الجهود مع الجهات المعنية السورية من أجل الإسراع برجوع أهالي مخيم اليرموك لتبقى المخيمات محطات انطلاق نحو العودة لفلسطين وأشار إلى ضرورة المحافظة على الأونروا ودورها وباستمرار تقديم مساعداتها العينية والمادية وإعادة النظر في المعايير الجديدة التي اعتمدتها , وتقديم المساعدات وفقاً للحاجات الفعلية, وتوجه بالتحية إلى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية .
قدم في الحفل قصيدة للناقد والكاتب أحمد نصار أمين سر ملتقى الشهيد أبو خولة وقصيدة للشاعر أبو نبيل أمين سر منتدى الشهيد محمود درويش .وعدد من الرقصات الفنية لفرقة براعم العودة التي نالت اعجاب الجمهور .
وكان في عرافة الحفل الرفاق رياض محمد وأنوار حسين .
بدء المهرجان بالوقف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين للجمهورية العربية السورية والنشيد الوطني الفلسطيني
كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي ألقاها الرفيق شامان حمادة عضو قيادة الشعبة الثالثة للحزب حيا من خلالها الجبهة الديمقراطية ودورها النضالي وأكد على اهمية المقاومة في وجه الإحتلال، وأشار إلى أهمية التمسك بالمقاومة وإدانة كافة أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي وحيا سوريا ومواقفها الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
كلمة الفصائل الفلسطينية القاها الرفيق محمود حسن عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين توجه بالتحية من خلالها للجبهة الديمقراطية بذكرى إنطلاقتها الـ "52" ودورها النضالي . وشدد على أهمية إنها الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية ،وأكد على رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق راضي رحيم عضو المكتب السياسي للجبهة / نائب أمين اقليم سوريا فتوجه بالتحية لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ولأرواح الشهداء ولأسرانا الأبطال
ورحب الرفيق بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها جولة الحوار وأجواء التوافق الوطني التي سادت الحوار وشفافيتها, وأكد أن تمثيل الشتات والذي يشكل 53% من مجموع الشعب الفلسطيني الذي هو حق و واجب لدورهم النضالي على كافة الصعد والذين حملوا على أكتافهم انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة , وبناء منظمة التحرير الفلسطينية واشار أن هذا المسار يجب أن يفضي إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية .
وأكد أن الانتخابات الشاملة ( التشريعي والرئاسي والمجلس الوطني) هي عملية متكاملة وضروة استكمال الحوار الوطني في آذار القادم من أجل البحث في استكمال مسار الشراكة الوطنية الذي يبدأ بانتخابات المجلس التشريعي وهي المرحلة الأولى من انتخابات المجلس الوطني تليه انتخابات رئاسة السلطة ومن ثم استكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وهي الخطوة الأهم بالانتخاب حيث أمكن والتوافق حيث لا يمكن وبما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني صون البرنامج الوطني لشعبنا، عبر الخروج من أوسلو، والتزاماته وإستحقاقاته، وتنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة، بإنهاء العمل بالمرحلة الإنتقالية، وإعادة صياغة العلاقة مع دولة الإحتلال، بما في ذلك تعليق الإعتراف بها، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، ووقف الإستيطان وإلغاء قانون الضم؛ ووقف التنسيق الأمني، وفك الإرتباط ببروتوكول باريس ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، وإسترداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية، وبسط السيادة والولاية القانونية على كامل أراضي الدولة الفلسطينية، على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس.
وضرورة العمل بمخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020، بما في ذلك تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإطلاق أوسع مقاومة شعبية بكل أشكالها النضالية، وتطويرها نحو الإنتفاضة الشاملة، وعلى طريق العصيان الوطني لطرد الإحتلال والإستيطان، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة كاملة. و التمسك بحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، ورفض كل المشاريع والسيناريوهات البديلة
كما أكد على ضرورة استمرار كافة الجهود مع الجهات المعنية السورية من أجل الإسراع برجوع أهالي مخيم اليرموك لتبقى المخيمات محطات انطلاق نحو العودة لفلسطين وأشار إلى ضرورة المحافظة على الأونروا ودورها وباستمرار تقديم مساعداتها العينية والمادية وإعادة النظر في المعايير الجديدة التي اعتمدتها , وتقديم المساعدات وفقاً للحاجات الفعلية, وتوجه بالتحية إلى سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية .
قدم في الحفل قصيدة للناقد والكاتب أحمد نصار أمين سر ملتقى الشهيد أبو خولة وقصيدة للشاعر أبو نبيل أمين سر منتدى الشهيد محمود درويش .وعدد من الرقصات الفنية لفرقة براعم العودة التي نالت اعجاب الجمهور .
وكان في عرافة الحفل الرفاق رياض محمد وأنوار حسين .
أضف تعليق