الاحتلال: قرار لاهاي يسبب لنا صداعا خطيرا
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أوضح وزير إسرائيلي سابق إن "المصلحة الحيوية لكيان الاحتلال هي الوصول إلى نهاية للوضع الذي لا يطاق، وظللنا نسيطر فيه على ملايين الفلسطينيين منذ عقود، ما يتطلب إعادة التفكير".
وأضاف وزير القضاء دانيال فريدمان في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الموجهة ضد إسرائيل تعتبر فضيحة من الدرجة الأولى، فقد منحت المحكمة نفسها سلطة الاستماع لقضية لم يصرح لها مطلقًا بالاستماع إليها، وقد وجدت المحكمة نفسها تتعامل مع قضية سياسية يكتنفها الآن عباءة قانونية".
وأشار إلى أن "هذا الأمر لا ينتقص من حقيقة أن الاحتلال من المتوقع أن يعاني من صداع خطير، ويمكن أن يضاف إلى ذلك أن القرار لم يكن غير متوقع على الإطلاق، فالفلسطينيون يفعلون ذلك منذ عدة سنوات، كما أن التحريض في لاهاي، بما في ذلك نزعة المدعي العام، لم يكن سرا، والسؤال الآن ماذا يجب أن تفعل إسرائيل، وهي تعلم من تجربتها أنه ليس من السهل التعامل مع قضية سياسية بغطاء قانوني".
وأكد أن "هناك جملة خطوات إسرائيلية مطلوبة للتعامل مع القرار الدولي في لاهاي، أولها وقبل كل شيء، استعادة علاقتها مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، الذي يقود هذه السلطة حاليًا، بجانب تطوير علاقتها مع الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة، بعد أن أصبحت أجزاء كبيرة منها منفصلة عنا، فضلا عن الحاجة لتعزيز مكانة إسرائيل في أوروبا".
وأضاف وزير القضاء دانيال فريدمان في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الموجهة ضد إسرائيل تعتبر فضيحة من الدرجة الأولى، فقد منحت المحكمة نفسها سلطة الاستماع لقضية لم يصرح لها مطلقًا بالاستماع إليها، وقد وجدت المحكمة نفسها تتعامل مع قضية سياسية يكتنفها الآن عباءة قانونية".
وأشار إلى أن "هذا الأمر لا ينتقص من حقيقة أن الاحتلال من المتوقع أن يعاني من صداع خطير، ويمكن أن يضاف إلى ذلك أن القرار لم يكن غير متوقع على الإطلاق، فالفلسطينيون يفعلون ذلك منذ عدة سنوات، كما أن التحريض في لاهاي، بما في ذلك نزعة المدعي العام، لم يكن سرا، والسؤال الآن ماذا يجب أن تفعل إسرائيل، وهي تعلم من تجربتها أنه ليس من السهل التعامل مع قضية سياسية بغطاء قانوني".
وأكد أن "هناك جملة خطوات إسرائيلية مطلوبة للتعامل مع القرار الدولي في لاهاي، أولها وقبل كل شيء، استعادة علاقتها مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، الذي يقود هذه السلطة حاليًا، بجانب تطوير علاقتها مع الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة، بعد أن أصبحت أجزاء كبيرة منها منفصلة عنا، فضلا عن الحاجة لتعزيز مكانة إسرائيل في أوروبا".
أضف تعليق