«الديمقراطية»: العدوان الإسرائيلي على حماة جريمة حرب، وتفجيرات بغداد عودة للظلامية
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■ وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم السبت في 23/1/2021 العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدينة حماة السورية، بأنه جريمة حرب ترتكبها دولة الاحتلال والعدوان، على مرأى ومسمع العالم كله، دون خجل أو مواربة، تدعمها في ذلك سياسة الولايات المتحدة، وآخرها اشتراكها في عضوية القيادة المركزية للقوات الأميركية.
ولاحظت الجبهة في بيانها أن العدوان الإسرائيلي وقع على المدنيين الآمنين والعزل من أبناء الشعب السوري الشقيق في اليوم الأول لتولي الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، مهامه الرسمية، وكأن إسرائيل تبعث بذلك رسالة تؤكد فيها أن صفقة القرن لم تمت ولم ترحل مع رحيل ترامب، وأن مخططاتها العدوانية المستندة إلى هذه الصفقة، مازالت على ماهي عليه، دون أي تراجع.
ودعت الجبهة الدول العربية، خاصة تلك التي تقيم علاقات تطبيع مع دولة الاحتلال إلى إعلان موقف واضح وصريح، من العدوان، وجريمة الحرب الإسرائيلية، تمليه عليها واجباتها الوطنية والقومية والأخلاقية، وانتماؤها إلى جامعة الدول العربية.
وفي السياق نفسه، أدانت الجبهة الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوى الظلامية في العاصمة العراقية بغداد، استهدفت فيها الأحياء الفقيرة المكتظة، ما يؤكد زيف ادعاءات منظمة «دولة الإسلام في العراق والشام» (داعش) دفاعها عن المسلمين، كما يؤكد في السياق نفسه انخراطها في مشاريع إحداث الفوضى والقتل وإشعال الحروب العشوائية في بلادنا العربية وعلى حساب مصالح شعوبنا، ولصالح أهداف لم تعد مخفية بل باتت مكشوفة تماماً في طبيعتها وظلاميتها وتخلفها ودمويتها.■
ودعت الجبهة الدول العربية، خاصة تلك التي تقيم علاقات تطبيع مع دولة الاحتلال إلى إعلان موقف واضح وصريح، من العدوان، وجريمة الحرب الإسرائيلية، تمليه عليها واجباتها الوطنية والقومية والأخلاقية، وانتماؤها إلى جامعة الدول العربية.
وفي السياق نفسه، أدانت الجبهة الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوى الظلامية في العاصمة العراقية بغداد، استهدفت فيها الأحياء الفقيرة المكتظة، ما يؤكد زيف ادعاءات منظمة «دولة الإسلام في العراق والشام» (داعش) دفاعها عن المسلمين، كما يؤكد في السياق نفسه انخراطها في مشاريع إحداث الفوضى والقتل وإشعال الحروب العشوائية في بلادنا العربية وعلى حساب مصالح شعوبنا، ولصالح أهداف لم تعد مخفية بل باتت مكشوفة تماماً في طبيعتها وظلاميتها وتخلفها ودمويتها.■
أضف تعليق