«الديمقراطية»: معيار موقفنا من بايدن مدى استعداده لتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بقضيتنا وحقوقنا
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، اليوم الخميس في 21/1/2021 وصفت فيه رحيل دونالد ترامب، وخروجه من البيت الأبيض، بأنه مكسب للعالم كله، خاصة لدعاة السلام القائم على القوانين الشرعية وقراراتها، والتي ترسم حدود العلاقات بين الدول، بما يضمن لكل دولة استقلالها وسيادتها وحرية شعبها.
وأضافت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني يقف في مقدمة الشعوب التي ترى في رحيل ترامب مكسباً سياسياً، نظراً لما ألحقته سياسة الإدارة الأميركية الراحلة من أضرار بالقضية الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وانحيازها الفج والوقح لصالح دولة الاحتلال، ومشاريعها الاستعمارية الاستيطانية، وتبنيها الحل الإسرائيلي التصفوي للقضية الوطنية، في ما سمي «صفقة القرن» أو «رؤية ترامب»، طبقاً لصياغات نتنياهو ومحدداته لحل الصراع في المنطقة.
وأضافت الجبهة أيضاً لقد نجح ترامب في تقديم خدمات جلىّ لدولة الاحتلال، حين نجح في جر عدد من الأنظمة العربية إلى مستنقع التطبيع مع إسرائيل، ما أحدث خللاً فادحاً في المنظومة السياسية العربية، ووضع النظام العربي الرسمي على شفير الهاوية، لتجريد شعبنا وقضيته من الدعم العربي.
وقالت الجبهة: مما لا شك فيه أن السياسة الأميركية مع إدارة جو بايدن سوف تشهد متغيرات ملموسة، غير أن هذه التغييرات يجب ألا تدفعنا نحو الوهم في الرهان على دور إدارة بايدن في حل القضية الفلسطينية، يدفعنا في الوقت نفسه لتقديم تنازلات مسبقة ومجانية، تكرر السياسات التفاوضية السابقة، التي غرقت السلطة في مستنقعاتها وألحقت بشعبنا الكثير من الكوارث والنكبات.
أضافت الجبهة أن ما اتخذته المؤسسة الوطنية الفلسطينية، في المجلس الوطني والمجالس المركزية واللجنة التنفيذية، من قرارات واستراتيجيات بما يتعلق بالقضية الوطنية وحقوق شعبنا، لا تحتاج إلى اجتهادات، بل هي شديدة الوضوح ، وبناء عليه، فإننا ندعو إلى وضع معايير واضحة للعلاقة مع إدارة بايدن، وغيرها من الدول العربية تقوم على مبدأ استعدادها لتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بقضيتنا وحقوقنا الوطنية، في العودة (بموجب القرار 194) إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون من أبناء شعبنا منذ العام 1948، والخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وحق شعبنا في كافة أماكن تواجده، في تقرير مصيره على أرض وطنه، شعباً معترفاً به، وبحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
وختمت الجبهة بدعوة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، إلى ترجمة خطاب التنصيب بما يتعلق بالقضية الفلسطينية إلى الاعتراف بهذه الحقوق، كما أقرتها الشرعية الدولية، وتحمل مسؤولياته في العمل على تطبيقها، باعتبار ذلك هو الشرط لوصول المنطقة إلى السلام الحقيقي.■
وأضافت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني يقف في مقدمة الشعوب التي ترى في رحيل ترامب مكسباً سياسياً، نظراً لما ألحقته سياسة الإدارة الأميركية الراحلة من أضرار بالقضية الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وانحيازها الفج والوقح لصالح دولة الاحتلال، ومشاريعها الاستعمارية الاستيطانية، وتبنيها الحل الإسرائيلي التصفوي للقضية الوطنية، في ما سمي «صفقة القرن» أو «رؤية ترامب»، طبقاً لصياغات نتنياهو ومحدداته لحل الصراع في المنطقة.
وأضافت الجبهة أيضاً لقد نجح ترامب في تقديم خدمات جلىّ لدولة الاحتلال، حين نجح في جر عدد من الأنظمة العربية إلى مستنقع التطبيع مع إسرائيل، ما أحدث خللاً فادحاً في المنظومة السياسية العربية، ووضع النظام العربي الرسمي على شفير الهاوية، لتجريد شعبنا وقضيته من الدعم العربي.
وقالت الجبهة: مما لا شك فيه أن السياسة الأميركية مع إدارة جو بايدن سوف تشهد متغيرات ملموسة، غير أن هذه التغييرات يجب ألا تدفعنا نحو الوهم في الرهان على دور إدارة بايدن في حل القضية الفلسطينية، يدفعنا في الوقت نفسه لتقديم تنازلات مسبقة ومجانية، تكرر السياسات التفاوضية السابقة، التي غرقت السلطة في مستنقعاتها وألحقت بشعبنا الكثير من الكوارث والنكبات.
أضافت الجبهة أن ما اتخذته المؤسسة الوطنية الفلسطينية، في المجلس الوطني والمجالس المركزية واللجنة التنفيذية، من قرارات واستراتيجيات بما يتعلق بالقضية الوطنية وحقوق شعبنا، لا تحتاج إلى اجتهادات، بل هي شديدة الوضوح ، وبناء عليه، فإننا ندعو إلى وضع معايير واضحة للعلاقة مع إدارة بايدن، وغيرها من الدول العربية تقوم على مبدأ استعدادها لتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بقضيتنا وحقوقنا الوطنية، في العودة (بموجب القرار 194) إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون من أبناء شعبنا منذ العام 1948، والخلاص من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وحق شعبنا في كافة أماكن تواجده، في تقرير مصيره على أرض وطنه، شعباً معترفاً به، وبحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
وختمت الجبهة بدعوة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، إلى ترجمة خطاب التنصيب بما يتعلق بالقضية الفلسطينية إلى الاعتراف بهذه الحقوق، كما أقرتها الشرعية الدولية، وتحمل مسؤولياته في العمل على تطبيقها، باعتبار ذلك هو الشرط لوصول المنطقة إلى السلام الحقيقي.■
أضف تعليق