خالد : في غياب المساءلة الدولية .. جنود الاحتلال والمستوطنين يصعدون جرائمهم
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن الفلسطينيين تحت الاحتلال يدفعون أثمانا باهظة من حياتهم وممتلكاتهم نتيجة التصاعد المستمر في اعتداءات كل من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين عليهم ، حيث تتكامل الأدوار بين هؤلاء الجنود وبين شبيبة التلال وغيرهم من أعضاء منظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية في استهداف المواطنين الفلسطينيين ومحاولة بث الرعب في اوساطهم ، دون أن يخشى هؤلاء مساءلة أو محاسبة على انتهاكاتهم وجرائمهم .
وأضاف خالد بأنه في العام 2020 ، كما في أعوام سابقة ، كان جيش الاحتلال يستسهل الضغط على الزناد وإطلاق النار على الفلسطينيين فأصاب منهم خلال العام المنصرم حسب عدد من المصادر المتطابقة بما فيها مصادر أممية تتبع منظمات الامم المتحدة العاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، نحو 632 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط كان من بينهم 127 قاصرا ، أي دون سن السادسة عشرة وأطلق النار بالذخيرة الحية على 155 فلسطينيا بينهم 28 قاصرا ، ما أدى الى ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة عام 2020 الى نحو 42 شهيدا فيما أصيب نحو 1513 بالاختناق نتيجة قنابل الغاز ، التي يستخدمها جنود الاحتلال على نحو واسع وشبه يومي وغير مألوف في أية دولة في هذا العالم ضد المواطنين الفلسطينيين بينهم 195 قاصرا.
ودعا تيسير خالد ، في ضوء هذه المعطيات وفي ضوء حالة الفلتان غير المسبوق التي تسود هذه الأيام أوساط شبيبة التلال وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية وانتشارهم المتكرر على مفارق الطرق في الضفة الغربية في ظل الحماية الكاملة لقوات الاحتلال وما يسمى حرس الحدود ، المدعي العام للمحكمة الجنائة الدولية الى عدم إضاعة المزيد من الوقت والطلب دون تأخير من الدائرة التمهيدية في المحكمة إصدار قرار ، بموجب المادة 19 (3) من ميثاق روما ، للبت في اختصاصها الإقليمي في فلسطين والبدء بالتحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية ، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام الى التدخل وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ، الذين يعانون من ارهاب المستوطنين واعتداءاتهم على حياة ومركبات وممتلكات المواطنين والذين يسقط ابناؤهم على الحواجز ومفارق الطرق في الضفة الغربية لأن جنود الاحتلال يستسهلون الضغط على الزناد في التعامل معهم مثلما يستسهلون الاستخدام غير المقيد بحدود لقنابل الغاز على نحو لا مثيل له في هذا العالم في مشاهد اجرام تتكرر باستمرار تحت سمع وبصر العالم.
وأضاف خالد بأنه في العام 2020 ، كما في أعوام سابقة ، كان جيش الاحتلال يستسهل الضغط على الزناد وإطلاق النار على الفلسطينيين فأصاب منهم خلال العام المنصرم حسب عدد من المصادر المتطابقة بما فيها مصادر أممية تتبع منظمات الامم المتحدة العاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، نحو 632 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط كان من بينهم 127 قاصرا ، أي دون سن السادسة عشرة وأطلق النار بالذخيرة الحية على 155 فلسطينيا بينهم 28 قاصرا ، ما أدى الى ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي قطاع غزة عام 2020 الى نحو 42 شهيدا فيما أصيب نحو 1513 بالاختناق نتيجة قنابل الغاز ، التي يستخدمها جنود الاحتلال على نحو واسع وشبه يومي وغير مألوف في أية دولة في هذا العالم ضد المواطنين الفلسطينيين بينهم 195 قاصرا.
ودعا تيسير خالد ، في ضوء هذه المعطيات وفي ضوء حالة الفلتان غير المسبوق التي تسود هذه الأيام أوساط شبيبة التلال وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية وانتشارهم المتكرر على مفارق الطرق في الضفة الغربية في ظل الحماية الكاملة لقوات الاحتلال وما يسمى حرس الحدود ، المدعي العام للمحكمة الجنائة الدولية الى عدم إضاعة المزيد من الوقت والطلب دون تأخير من الدائرة التمهيدية في المحكمة إصدار قرار ، بموجب المادة 19 (3) من ميثاق روما ، للبت في اختصاصها الإقليمي في فلسطين والبدء بالتحقيق في جرائم الحرب الاسرائيلية ، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام الى التدخل وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال ، الذين يعانون من ارهاب المستوطنين واعتداءاتهم على حياة ومركبات وممتلكات المواطنين والذين يسقط ابناؤهم على الحواجز ومفارق الطرق في الضفة الغربية لأن جنود الاحتلال يستسهلون الضغط على الزناد في التعامل معهم مثلما يستسهلون الاستخدام غير المقيد بحدود لقنابل الغاز على نحو لا مثيل له في هذا العالم في مشاهد اجرام تتكرر باستمرار تحت سمع وبصر العالم.
أضف تعليق