القائمة المشتركة: تنياهو المحرض رقم واحد ضد المواطنين العرب وسنصده بالوحدة
قلل أعضاء من القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، من تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن دعوته للفلسطينيين داخل أراضي الـ48 للتصويت لليكود في الانتخابات التي ستجري في الثالث والعشرين من مارس/ آذار المقبل.
وقال أيمن عودة رئيس القائمة في تصريحات أوردتها هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، إن «هذه المحاولات ما هي سوى دعاية انتخابية، يسعى إليها نتنياهو لنيل أصوات العرب لصالح حزب الليكود».
وأضاف عودة أن «هذه الحيلة الكاذبة ليست جديدة من المحرض الأول ضد المواطنين العرب. بعد أن حرّض علينا صباحًا ومساءً، وشرعن العنصريّة والأبرتهايد من خلال رزمة قوانين على رأسها قانون القومية وقانون كامينتس واستهتر بآلاف ضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا، يأتي نتنياهو اليوم خلف قناع حمل وديع في محاولات لجمع مكاسب انتخابيّة من بلداتنا العربيّة».
وتابع عودة: «ستفشل محاولات نتنياهو وزمرته كما فشلت كل مخططات اليمين على مدار السنوات وكل محاولات التدجين، فالجماهير العربيّة أوعى من كل محاولة لاستغفاله ولن تدعم من يحرّض علينا ويحاول شيطنتنا، ومن يستمر بارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني، يبني المستوطنات ويدوس حقوق شعبنا».
وأضاف: «نتنياهو أكثر من يُدرك مدى قوة تأثير المواطنين العرب، الصوت العربي الذي أعطى ثقته للقائمة المشتركة ووهبها 15 مقعدًا، وساهم بإفشاله ومنعه من تشكيل حكومة يمينية منسجمة، مرة تلوى الأخرى على مدار سنتين».
وأكد عودة ان وعود نتنياهو بتقديم حل لمكافحة العنف المستشري بالمجتمع العربي ليست إلّا وعود انتخابية وشيكات بلا رصيد من خلال خطّة وهمية أحد بنودها تنص على نتائج بعد عشر سنوات، أي آلاف ضحايا العنف من العرب.
وأضاف عودة أن «مكافحة الجريمة والعنف المستشري في المجتمع العربي تتم من خلال القضاء على عصابات الإجرام، والسوق السوداء والخاوة أولًا. وجمع السلاح غير المرخّص وكذلك تشديد العقوبات على المجرمين وكل من يقوم بحيازة سلاح غير مرخص». وقال عودة إنه فقط من خلال هذه الخطوات يمكن القضاء على الجريمة التي باتت تنهش بمجتمعنا بشكل يومي وليس من خلال فتح 10 مراكز شرطة جديدة ولا من خلال خطط تبقى حبر على ورق.
واختتم عودة بان الخيار الاستراتيجي الأول والأخير للتصدي لنتنياهو هو الوحدة. وأنه يجب على جميع الاحزاب السياسية الجلوس سويًا للعمل على هذا وتشييد القائمة المشتركة بكل مركباتها وفق البرنامج السياسي والتنظيمي الذي وقع عليه جميع المركبات بالقائمة المشتركة.
فيما قال منصور عباس الذي يعول نتنياهو عليه بعد التقارب معه، إن «على الليكود ونتنياهو البحث عن أصوات في الخضيرة وليس في أم الفحم».
ووصف عباس تصريحات نتنياهو بأنها مجرد أكاذيب، في إشارة إلى تصريحاته بأنه «أكثر رئيس وزراء إسرائيلي خدم العرب» ■
اخبار متعلقة
حواتمة وعودة يؤكدان ضرورة إعادة تشكيل القائمة العربية المشتركة
حواتمة: ندعو لتحويل الرفض الوطني لصفقة ترامب وورشة البحرين إلى خطوات عملية بالخروج من أوسلو وتطبيق قرارات ...
رئيس لجنة الانتخابات يصل غزة اليوم
يصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون – ايرز، لعقد ...
المالكي: على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بالسماح بإجراء الانتخابات في القدس
بحث وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الجمعة، في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا ...
الانتخابات المحلية بغزة.. كحيل يوضح مدة إجرائها وعدد الهيئات والناخبين
قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، صباح اليوم، إننا نتابع أي تطوّرات إيجابية لإجراء ...
تجدّد التظاهرات ضد نتنياهو في نيويورك
تجددت التظاهرات، التي دعت اليها مؤسسات يهودية في الولايات المتحدة الأميركية، أمام مقر إقامة رئيس حكومة ...
مصادر عبرية: «نتنياهو» يكذب على العالم بشأن «إبرام السلام»
أفادت مصادر عبرية، اليوم السبت، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكذب بشأن الخريطة ...
لا سلام أو استقرار دون حقوق شعبنا.. الرئاسة الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي في طولكرم
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، التصعيد الإسرائيلي الخطير، بحق شعبنا الفلسطيني ...
«الديمقراطية» : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا
باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية الخضيرة البطولية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، ...
الاحتلال يطلق النار على فلسطيني في الخضيرة
ذكرت تقارير عبرية ليلة الاثنين ان شرطة الاحتلال الاسرائيلية اطلقت النار على شاب فلسطيني بزعم محاولته ...
تظاهرة في أم الفحم احتجاجا على تفشي الجريمة
شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، اليوم الجمعة، في تظاهرة احتجاجية ضد الجريمة واستفحالها ...
أضف تعليق