غزة مونامور و200 متر يخطفان الأنظار والجوائز السينمائيّة في العام 2020
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
مع اقتراب العام 2020، بكامل نكباته العالميّة والمحليّة، بقي فيلما "غزة مونامور" للمخرجين التوأمين عرب وطرزان، و"200 متر" لأمين نايفة، يخطفان أنظار النقّاد والجمهور أينما حلّا في مهرجان السينما العالمية والعربية، بل ويحصدان الجوائز.
وبينما اختير الأول لتمثيل فلسطين في المنافسة على جائزة "أوسكار" لأفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنكليزية)، والثاني لتمثيل الأردن في ذات الفيلم، فلا يزال يُقدم الفيلمان في الفعاليات السينمائية البارزة كفيلمين فلسطينيين، خاصة أن الثاني نافس الأول على الترشح لتمثيل فلسطين في المنافسة على "الأوسكار"، التي من المقرر إعلان نتائجها في نيسان من العام 2021.
وفي أحدث ما حققه فيلم "غزة مونامور" فوزه بجائزة أفضل فيلم عربي مناصفة وحصوله على تنويه خاص من لجنة التحكيم الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط إشادة كبيرة بأداء الفنان سليم ضوء في دور الصياد "عيسى ناصر"، الذي سبق أن حاز عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان أنتاليا السينمائي الدولي بتركيا.
وكان العرض الدولي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (البندقية)، هو الذي فاز مؤخراً بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مؤثرات سينمائية في مهرجان "سيمينكي فالادوليد" الدولي الإسباني بدورته الخامسة والستين، والمعروف أيضاً بمهرجان "بلد الوليد" السينمائي.
وكان فيلم "غزة مونامور" فاز بأولى جوائزه الدولية من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بكندا، وهي جائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية (نيتباك) ضمن فعاليات الدورة الـ45 من المهرجان.
وكان فيلم "200 متر"، وانطلقت عروضه من مهرجان فينيسيا الدولي أيضاً، حاز على جائزة الجمهور في هذا المهرجان، قبل أن ينتزع ثلاث جوائز في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بجمهورية مصر العربية، أبرزها جائزة أفضل ممثل للفنان علي سليمان، وجائزة الجمهور التي تقدّم سنوياً تحت اسم "سينما من أجل الإنسانية"، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، جائزة من مؤسسة مينا مسعود الخيرية، فيما كان الفنان سليمان فاز في وقت سابق بجائزة أفضل ممثل في مهرجان أنتاليا السينمائي الدولي بتركيا.
وفاز مشروع "وداعاً طبريا" للمخرجة لينا سويلم بجائزة تقدر بعشرة آلاف دولار أميركي من "آي برودكشنز"، وجائزة أخرى بقيمة عشرة آلاف دولار أميركي، أيضاً، من "سينرجي فيلمز" وجائزة ثالثة بذات المبلغ من "داخلي وسط البلد" بدعم من شركة الإسماعيلية للاستثمار والتمويل العقاري، في إطار مشاريع الأفلام الفائزة بجوائز ومنح من داعمي مهرجان الجونة السينمائي، وهو المشروع الذي حصل على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) للعام 2020.
وحصلت المخرجة الفلسطينية لينا العبد، على جائزة "السوسنة السوداء" لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل لفيلم في الدورة الأولى لمهرجان عمّان السينمائي الدولي.
وواصل الفيلم القصير "إجرين مارادونا" للمخرج فراس خوري حصد المزيد من الجوائز في المهرجان الدولي، وكان آخرها في كانون الأول، بحصوله على جائزة أفضل فيلم قصير في المهرجان الدولي لسينما الأطفال بالهند، وقبلها ثلاث جوائز في مهرجان مونبيلييه السينمائي الدولي، وهي: جائزة (Canal+)، وجائزة "الجمهور الشاب"، وجائزة "تيترا"، وهو الفيلم الحائز على عديد الجوائز والمنح المحلية والعربية والدولية، منذ بدء العمل على إنتاجه في العام 2017.
وفاز الفيلم الوثائقي "صيف غير عادي" للمخرج كمال الجعفري، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "لانزاروت" الدولي بإسبانيا، وتحديداً في جزر الكناري.
وكانت المخرجة والمنتجة آن ماري جاسر من بين الفائزين في حفل توزيع جوائز مهرجان "آسيا والمحيط الهادي" (APSA) للعام 2020، حيث أقام المهرجان حفل التكريم في مدينة "جولد كوست" الأسترالية، وهي بذلك تحصل على منحة من الصندوق التابع للمهرجان من أجل دعم وتطوير مشاريع السيناريو، لتكونُ أولَ مُخرجةٍ تحصل على هذه المنحة في مناسبتين.
وكان لافتاً مشاركة ثلاث سيّدات فلسطينيات في لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي، وهنّ: المخرجة نجوى نجار، والناقدة علا الشيخ، والمنتجة مي عودة، التي منحتها مجلة "فارايتي" الأميركية المتخصصة في مجالي الفنون والترفيه جائزتها السنوية لأفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط.
وفي فلسطين، كان الحدث الأبرز سينمائياً، انتظام مهرجان أيام فلسطين السينمائية في دورته السابعة، بحيث أعلنت لجنة تحكيم جائزة طائر الشمس الفلسطيني للإنتاج، في اختتام المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب - فلسطين"، فوز ديمة حمدان بالجائزة عن مشروع فيلم "دماء كالماء"، وقيمتها عشرة آلاف دولار، بالإضافة الى إتاحة استخدام معدات التصوير والصوت المتوفرة في المؤسسة المنظمة للمهرجان، خلال مرحلة الإنتاج، والحصول على تسهيلات في مراحل ما بعد الإنتاج والتوزيع.
وضمن برنامج الجيل القادم تم الإعلان عن المشروعين الفائزين في برنامج "حكايات طائر الشمس" والذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب - فلسطين" بالتعاون مع شركة "سينيفيليا" للإنتاج، حيث فاز كل من مشروع "أورنينا والغولة" للمخرج وكاتب السيناريو إميل سابا وكاتبة السيناريو بيان شبيب، ومشروع "خالد ونعمة" للمخرج وكاتب السيناريو سهيل دحدل.
من الجدير بالذكر أن الممثل والمخرج محمد بكري اختير من قبل وزارة الثقافة، شخصية العام الثقافية للعام 2020، بحيث قال وقتها، من مكان تواجده في تونس: الأهم من الفن، ما وراء الفن، وأعني حياتنا ومصيرنا ومستقبلنا، وأحلامنا وآمالنا وتاريخنا، وحضارتنا وهمومنا اليومية، وهمومنا العامة، و"الكورونا" مؤخراً.. نحن جزء من هذا العالم.. فلسطينيتنا ومحليتنا جزء من القضية العالمية والإنسانية ككل، ولذلك على الفنان أن يكون له رؤية واضحة في حياته واختياراته الفنية، علاوة على التزامه بقضاياه وما يتعلق بانتمائه لوطنه وشعبه، ولكل شيء ثمنه، مضيفاً: يجب علينا تحمّل مسؤولية هذا الالتزام مهما كان الثمن باهظاً، فلا أثمن من الوطن، ولا أثمن من الكرامة والحرية والاستقلال، وهذا ما احمل أن يتحقق من خلال الفنون، والسينما على وجه الخصوص.
وبينما اختير الأول لتمثيل فلسطين في المنافسة على جائزة "أوسكار" لأفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنكليزية)، والثاني لتمثيل الأردن في ذات الفيلم، فلا يزال يُقدم الفيلمان في الفعاليات السينمائية البارزة كفيلمين فلسطينيين، خاصة أن الثاني نافس الأول على الترشح لتمثيل فلسطين في المنافسة على "الأوسكار"، التي من المقرر إعلان نتائجها في نيسان من العام 2021.
وفي أحدث ما حققه فيلم "غزة مونامور" فوزه بجائزة أفضل فيلم عربي مناصفة وحصوله على تنويه خاص من لجنة التحكيم الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط إشادة كبيرة بأداء الفنان سليم ضوء في دور الصياد "عيسى ناصر"، الذي سبق أن حاز عنه جائزة أفضل ممثل في مهرجان أنتاليا السينمائي الدولي بتركيا.
وكان العرض الدولي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (البندقية)، هو الذي فاز مؤخراً بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مؤثرات سينمائية في مهرجان "سيمينكي فالادوليد" الدولي الإسباني بدورته الخامسة والستين، والمعروف أيضاً بمهرجان "بلد الوليد" السينمائي.
وكان فيلم "غزة مونامور" فاز بأولى جوائزه الدولية من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بكندا، وهي جائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية (نيتباك) ضمن فعاليات الدورة الـ45 من المهرجان.
وكان فيلم "200 متر"، وانطلقت عروضه من مهرجان فينيسيا الدولي أيضاً، حاز على جائزة الجمهور في هذا المهرجان، قبل أن ينتزع ثلاث جوائز في مهرجان الجونة السينمائي الدولي بجمهورية مصر العربية، أبرزها جائزة أفضل ممثل للفنان علي سليمان، وجائزة الجمهور التي تقدّم سنوياً تحت اسم "سينما من أجل الإنسانية"، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، جائزة من مؤسسة مينا مسعود الخيرية، فيما كان الفنان سليمان فاز في وقت سابق بجائزة أفضل ممثل في مهرجان أنتاليا السينمائي الدولي بتركيا.
وفاز مشروع "وداعاً طبريا" للمخرجة لينا سويلم بجائزة تقدر بعشرة آلاف دولار أميركي من "آي برودكشنز"، وجائزة أخرى بقيمة عشرة آلاف دولار أميركي، أيضاً، من "سينرجي فيلمز" وجائزة ثالثة بذات المبلغ من "داخلي وسط البلد" بدعم من شركة الإسماعيلية للاستثمار والتمويل العقاري، في إطار مشاريع الأفلام الفائزة بجوائز ومنح من داعمي مهرجان الجونة السينمائي، وهو المشروع الذي حصل على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) للعام 2020.
وحصلت المخرجة الفلسطينية لينا العبد، على جائزة "السوسنة السوداء" لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل لفيلم في الدورة الأولى لمهرجان عمّان السينمائي الدولي.
وواصل الفيلم القصير "إجرين مارادونا" للمخرج فراس خوري حصد المزيد من الجوائز في المهرجان الدولي، وكان آخرها في كانون الأول، بحصوله على جائزة أفضل فيلم قصير في المهرجان الدولي لسينما الأطفال بالهند، وقبلها ثلاث جوائز في مهرجان مونبيلييه السينمائي الدولي، وهي: جائزة (Canal+)، وجائزة "الجمهور الشاب"، وجائزة "تيترا"، وهو الفيلم الحائز على عديد الجوائز والمنح المحلية والعربية والدولية، منذ بدء العمل على إنتاجه في العام 2017.
وفاز الفيلم الوثائقي "صيف غير عادي" للمخرج كمال الجعفري، بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان "لانزاروت" الدولي بإسبانيا، وتحديداً في جزر الكناري.
وكانت المخرجة والمنتجة آن ماري جاسر من بين الفائزين في حفل توزيع جوائز مهرجان "آسيا والمحيط الهادي" (APSA) للعام 2020، حيث أقام المهرجان حفل التكريم في مدينة "جولد كوست" الأسترالية، وهي بذلك تحصل على منحة من الصندوق التابع للمهرجان من أجل دعم وتطوير مشاريع السيناريو، لتكونُ أولَ مُخرجةٍ تحصل على هذه المنحة في مناسبتين.
وكان لافتاً مشاركة ثلاث سيّدات فلسطينيات في لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي، وهنّ: المخرجة نجوى نجار، والناقدة علا الشيخ، والمنتجة مي عودة، التي منحتها مجلة "فارايتي" الأميركية المتخصصة في مجالي الفنون والترفيه جائزتها السنوية لأفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط.
وفي فلسطين، كان الحدث الأبرز سينمائياً، انتظام مهرجان أيام فلسطين السينمائية في دورته السابعة، بحيث أعلنت لجنة تحكيم جائزة طائر الشمس الفلسطيني للإنتاج، في اختتام المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب - فلسطين"، فوز ديمة حمدان بالجائزة عن مشروع فيلم "دماء كالماء"، وقيمتها عشرة آلاف دولار، بالإضافة الى إتاحة استخدام معدات التصوير والصوت المتوفرة في المؤسسة المنظمة للمهرجان، خلال مرحلة الإنتاج، والحصول على تسهيلات في مراحل ما بعد الإنتاج والتوزيع.
وضمن برنامج الجيل القادم تم الإعلان عن المشروعين الفائزين في برنامج "حكايات طائر الشمس" والذي تنظمه مؤسسة "فيلم لاب - فلسطين" بالتعاون مع شركة "سينيفيليا" للإنتاج، حيث فاز كل من مشروع "أورنينا والغولة" للمخرج وكاتب السيناريو إميل سابا وكاتبة السيناريو بيان شبيب، ومشروع "خالد ونعمة" للمخرج وكاتب السيناريو سهيل دحدل.
من الجدير بالذكر أن الممثل والمخرج محمد بكري اختير من قبل وزارة الثقافة، شخصية العام الثقافية للعام 2020، بحيث قال وقتها، من مكان تواجده في تونس: الأهم من الفن، ما وراء الفن، وأعني حياتنا ومصيرنا ومستقبلنا، وأحلامنا وآمالنا وتاريخنا، وحضارتنا وهمومنا اليومية، وهمومنا العامة، و"الكورونا" مؤخراً.. نحن جزء من هذا العالم.. فلسطينيتنا ومحليتنا جزء من القضية العالمية والإنسانية ككل، ولذلك على الفنان أن يكون له رؤية واضحة في حياته واختياراته الفنية، علاوة على التزامه بقضاياه وما يتعلق بانتمائه لوطنه وشعبه، ولكل شيء ثمنه، مضيفاً: يجب علينا تحمّل مسؤولية هذا الالتزام مهما كان الثمن باهظاً، فلا أثمن من الوطن، ولا أثمن من الكرامة والحرية والاستقلال، وهذا ما احمل أن يتحقق من خلال الفنون، والسينما على وجه الخصوص.
أضف تعليق