غزة: عائلة صالحة (المجدل) تعفو عن السائق الذي تسبب بدهس ابنها
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
■عفت عائلة صالحة في قطاع غزة التي تنحدر من مدينة المجدل السليبة عن السائق من عائلة أبو القمصان (حجازي) خلال عقد صلح عائلي، بعد يومين على دهس الطفل وديع شادي جمال صالحة (4 سنوات) إثر حادث سير مؤسف في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أودى بحياته.
وشارك في الصلح العائلي صف واسع من المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح وجمع غفير من أهل الخير ومن العوائل الكريمة، وبحضور أهل السائق وممثلي ووجهاء عائلة أبو القمصان.
وتنازل والد الطفل وديع صالحة منذ اللحظات الأولى للوفاة عن حقه وأخرج السائق من السجن بعد العفو عنه، وسمح لعائلة أبو القمصان بالمشاركة في بيت العزاء.
وأوضحت عائلة صالحة في بيان لها، اليوم، «رغم الفاجعة التي حلت بنا، فقد عفا والد الطفل وديع شادي جمال صالحة من سكان حي الكرامة شمال مدينة غزة، خلال عقد صلح عن جميع حقوقه العرفية والقانونية عن السائق من عائلة أبو القمصان (حجازي) بعد وفاة نجله في حادث سير مؤسف في بيت لاهيا».
وأعلن والد الطفل المكلوم أمام الملأ عفوه عن السائق من عائلة أبو القمصان ومسامحته الكاملة، قائلاً «أعلن عن عفوي ومسامحتي لآل أبو القمصان رغم مصابي الجلل بوفاة طفلي إثر حادث مؤسف».
وأضاف والد الطفل «أثني على كل من وقف معي بفقدان فلذة كبدي سواء بالمشاركة في تشييع جثمانه أو من كلف نفسه للحضور لبيت العزاء في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين جراء جائحة كورونا، وكذلك الشكر موصول لرجال الإصلاح والمخاتير وأهل الخير الذي عملوا كل ما بوسعهم منذ وقوع الحادث المؤسف وحتى إعلان الصفح والمسامحة».
وبدورها، قدمت عائلة أبو القمصان على لسان المتحدث باسمها «الشكر والتقدير والعرفان لوالد الطفل الصبور المحتسب على تسامحه وعفوه وتنازله عما أصابه من فقدان أحد أبنائه». مبيناً أن «هذا العمل النبيل الأخلاقي من قيم وشيم الرجال»، مقدماً شكره لرجال الإصلاح والمخاتير على دورهم في حل المشكلة.
ويشار إلى أن عائلة صالحة التي تنحدر من مدينة المجدل في أراضي الـ48 يتشكل مجلسها من كافة فروع العائلة في الوطن والشتات وهي، صالحة، زغبر، شحادة، أبو زمر، وكفينة ■
■عفت عائلة صالحة في قطاع غزة التي تنحدر من مدينة المجدل السليبة عن السائق من عائلة أبو القمصان (حجازي) خلال عقد صلح عائلي، بعد يومين على دهس الطفل وديع شادي جمال صالحة (4 سنوات) إثر حادث سير مؤسف في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أودى بحياته.
وشارك في الصلح العائلي صف واسع من المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح وجمع غفير من أهل الخير ومن العوائل الكريمة، وبحضور أهل السائق وممثلي ووجهاء عائلة أبو القمصان.
وتنازل والد الطفل وديع صالحة منذ اللحظات الأولى للوفاة عن حقه وأخرج السائق من السجن بعد العفو عنه، وسمح لعائلة أبو القمصان بالمشاركة في بيت العزاء.
وأوضحت عائلة صالحة في بيان لها، اليوم، «رغم الفاجعة التي حلت بنا، فقد عفا والد الطفل وديع شادي جمال صالحة من سكان حي الكرامة شمال مدينة غزة، خلال عقد صلح عن جميع حقوقه العرفية والقانونية عن السائق من عائلة أبو القمصان (حجازي) بعد وفاة نجله في حادث سير مؤسف في بيت لاهيا».
وأعلن والد الطفل المكلوم أمام الملأ عفوه عن السائق من عائلة أبو القمصان ومسامحته الكاملة، قائلاً «أعلن عن عفوي ومسامحتي لآل أبو القمصان رغم مصابي الجلل بوفاة طفلي إثر حادث مؤسف».
وأضاف والد الطفل «أثني على كل من وقف معي بفقدان فلذة كبدي سواء بالمشاركة في تشييع جثمانه أو من كلف نفسه للحضور لبيت العزاء في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين جراء جائحة كورونا، وكذلك الشكر موصول لرجال الإصلاح والمخاتير وأهل الخير الذي عملوا كل ما بوسعهم منذ وقوع الحادث المؤسف وحتى إعلان الصفح والمسامحة».
وبدورها، قدمت عائلة أبو القمصان على لسان المتحدث باسمها «الشكر والتقدير والعرفان لوالد الطفل الصبور المحتسب على تسامحه وعفوه وتنازله عما أصابه من فقدان أحد أبنائه». مبيناً أن «هذا العمل النبيل الأخلاقي من قيم وشيم الرجال»، مقدماً شكره لرجال الإصلاح والمخاتير على دورهم في حل المشكلة.
ويشار إلى أن عائلة صالحة التي تنحدر من مدينة المجدل في أراضي الـ48 يتشكل مجلسها من كافة فروع العائلة في الوطن والشتات وهي، صالحة، زغبر، شحادة، أبو زمر، وكفينة ■
أضف تعليق