غزة: «سرد».. فيلم وثائقي يسلط الضوء على معاناة المواطنين في ظل الحصار
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
في فيلمها «سرد» تسلط المخرجة الفلسطينية زينة رمضان الضوء على قصة شابة من قطاع غزة تجاهد للخروج من هذه البقعة الجغرافية التي يحاصرها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 13 عاماً.. صبية درست الإعلام وتفوّقت في مجال التصوير تسعى لإتمام دراستها في الصحافة خارج فلسطين ويحول إغلاق المعابر دون تحقيق حلمها.
وتقودنا رسائل صوتية بين صديقتين، رهام وزينة، عبر رحلة بصرية تروى بصوت رهام عن رحلتها للخروج من غزة الواقعة تحت حصار مستمر لأكثر عشرة أعوام.
لمدة سنة، تبادلت زينة ورهام الرسائل الصوتية عبر تطبيق مسنجر على فيسبوك. تروي تلك الرسائل تجربة رهام في البحث عن فرصة لإكمال دراستها الماجستير في الخارج ومحاولات الخروج من غزة. وقد بات واقع رهام يطبق بإحكام عليها وعلى كل ما يمكن أن تحلم به كفتاة في السادس والعشرين من عمرها.
وينتقل عبر ذلك السرد في رحلة نفسية ما بين الجيد والسيء، بين الحماسة والخذلان، فقدان الأمل ثم استرجاعه، إلى نهاية أو ربما بداية رحلة جديدة.
وكان الفيلم الوثائقي «سرد» للمخرجة زينه رمضان عُرض في نادي السينما بجمعية مركز غزة للثقافة والفنون، بحضور عدد من المثقفين والنشطاء الشباب والمهتمين بالعمل السينمائي، وذلك بقاعة الاتحاد العام للمراكز الثقافية، ضمن فعاليات عروض «يلا نشوف فيلم» ضمن مشروع تنفذه مؤسسة «شاشات سينما المرأة» بالشراكة مع جمعية «الخريجات الجامعيات» ومؤسسة «عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة»، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج «تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين»، وتمويل مساعد من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وتناول النقاش مع الحضور أهمية التعليم في الخارج للشباب، ومدى التحديات التي تواجه تحقيق الاحلام في قطاع غزة، ومدى تخوف من عدم عودة الشباب إلى غزة بعد السفر.
واختلف الحاضرون حول المعاناة التي عرضتها المخرجة في الفيلم من توثيقها للمعاناة خلال رغبتها في توثيق حاله الحصار التي يتعرض لها المواطن في قطاع غزة وعدم تمكنها من الوصول إلى غزة.
فيما أوضح عدد من الحضور ان المخرجة نجحت في توظيف أداة «الإنيميشن» من خلال الرسومات لإدراج حالة من التخيل عن معنى الحصار باعتبارها لا تستطيع الوصول إلى غزة، ورغم انها لم تكن متواجدة بشكل مباشر إلا انها نجحت في التعبير عن معاناة المواطن في غزة بعناية في ظل حصار خانق طال كل مكونات الحياة اليومية.
ودعا الحضور إلى ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح للشباب والتركيز على الأفلام التي تهتم بقضايا الشباب خصوصا في قطاع غزة.
ويشار إلى ميسرة الورشة سناء جبر افتتح اللقاء بتقديم تعريف عن المشروع والنشاط واهمية العلاقة مع مؤسسة شاشات سينما المرأة وبعد العرض مباشرة فتح باب النقاش بمشاركة الحضور وتنوعت المداخلات والآراء للجمهور.
و«شاشات سينما المرأة» هي مؤسسة أهلية، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب، وتعمل على إتاحة الفرص للمرأة للتعبير عن ذاتها، ودخولها إلى عالم الإبداع السينمائي من أجل صنع القرار في مجال الثقافة. وقد حازت مؤسسة شاشات على «جائزة التميز في العمل السينمائي» من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010.
في فيلمها «سرد» تسلط المخرجة الفلسطينية زينة رمضان الضوء على قصة شابة من قطاع غزة تجاهد للخروج من هذه البقعة الجغرافية التي يحاصرها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 13 عاماً.. صبية درست الإعلام وتفوّقت في مجال التصوير تسعى لإتمام دراستها في الصحافة خارج فلسطين ويحول إغلاق المعابر دون تحقيق حلمها.
وتقودنا رسائل صوتية بين صديقتين، رهام وزينة، عبر رحلة بصرية تروى بصوت رهام عن رحلتها للخروج من غزة الواقعة تحت حصار مستمر لأكثر عشرة أعوام.
لمدة سنة، تبادلت زينة ورهام الرسائل الصوتية عبر تطبيق مسنجر على فيسبوك. تروي تلك الرسائل تجربة رهام في البحث عن فرصة لإكمال دراستها الماجستير في الخارج ومحاولات الخروج من غزة. وقد بات واقع رهام يطبق بإحكام عليها وعلى كل ما يمكن أن تحلم به كفتاة في السادس والعشرين من عمرها.
وينتقل عبر ذلك السرد في رحلة نفسية ما بين الجيد والسيء، بين الحماسة والخذلان، فقدان الأمل ثم استرجاعه، إلى نهاية أو ربما بداية رحلة جديدة.
وكان الفيلم الوثائقي «سرد» للمخرجة زينه رمضان عُرض في نادي السينما بجمعية مركز غزة للثقافة والفنون، بحضور عدد من المثقفين والنشطاء الشباب والمهتمين بالعمل السينمائي، وذلك بقاعة الاتحاد العام للمراكز الثقافية، ضمن فعاليات عروض «يلا نشوف فيلم» ضمن مشروع تنفذه مؤسسة «شاشات سينما المرأة» بالشراكة مع جمعية «الخريجات الجامعيات» ومؤسسة «عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة»، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج «تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين»، وتمويل مساعد من CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
وتناول النقاش مع الحضور أهمية التعليم في الخارج للشباب، ومدى التحديات التي تواجه تحقيق الاحلام في قطاع غزة، ومدى تخوف من عدم عودة الشباب إلى غزة بعد السفر.
واختلف الحاضرون حول المعاناة التي عرضتها المخرجة في الفيلم من توثيقها للمعاناة خلال رغبتها في توثيق حاله الحصار التي يتعرض لها المواطن في قطاع غزة وعدم تمكنها من الوصول إلى غزة.
فيما أوضح عدد من الحضور ان المخرجة نجحت في توظيف أداة «الإنيميشن» من خلال الرسومات لإدراج حالة من التخيل عن معنى الحصار باعتبارها لا تستطيع الوصول إلى غزة، ورغم انها لم تكن متواجدة بشكل مباشر إلا انها نجحت في التعبير عن معاناة المواطن في غزة بعناية في ظل حصار خانق طال كل مكونات الحياة اليومية.
ودعا الحضور إلى ضرورة تسليط الضوء على قصص النجاح للشباب والتركيز على الأفلام التي تهتم بقضايا الشباب خصوصا في قطاع غزة.
ويشار إلى ميسرة الورشة سناء جبر افتتح اللقاء بتقديم تعريف عن المشروع والنشاط واهمية العلاقة مع مؤسسة شاشات سينما المرأة وبعد العرض مباشرة فتح باب النقاش بمشاركة الحضور وتنوعت المداخلات والآراء للجمهور.
و«شاشات سينما المرأة» هي مؤسسة أهلية، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب، وتعمل على إتاحة الفرص للمرأة للتعبير عن ذاتها، ودخولها إلى عالم الإبداع السينمائي من أجل صنع القرار في مجال الثقافة. وقد حازت مؤسسة شاشات على «جائزة التميز في العمل السينمائي» من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010.
أضف تعليق