05 تشرين الثاني 2024 الساعة 11:39

«المعلمين الديمقراطيين» يُنظم اعتصاماً أمام «الأونروا» بغزة للمطالبة بتوفير فرص عمل للخريجين

2020-12-21 عدد القراءات : 1057

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

■ نظم اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين، اليوم، اعتصاماً مطلبياً أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» بمدينة غزة للمطالبة بتوفير فرص عمل للخريجين العاطلين.
وشارك في الاعتصام صف واسع من الخريجين الجامعيين، ورفع المشاركون فيه يافطات تدعو وكالة الغوث لتوفير الخدمات الإنسانية الضرورية للاجئين الفلسطينيين، على رأسها توفير فرص عمل للخريجين العاطلين عن العمل، وإغاثة الفقراء والمحتاجين والمرضى باعتبارها أبسط مقومات الحياة المعيشية الضرورية.
وفي كلمة اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين دعت رائدة الخور، لاعتماد موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كجزء من موازنة الأمم المتحدة، والتحرك على مستوى الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأونروا لتجديد نقاش مسألة التمويل والتبرعات وإقرار موازنة ثابتة للأونروا وبرامجها في مناطقها الخمس.
وجددت الخور دعوتها إلى الدول المانحة لتسديد حصتها من الأموال لبرامج الأونروا، مطالبة في الوقت ذاته الوكالة بالتراجع عن قرارها الأخير إعادة التصنيف للعائلات الفقيرة، والعمل على توسيع دائرة المستفيدين لسكان قطاع غزة في ظل الجائحة الوبائية «كورونا»، وتردي الحالة الاقتصادية بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 14 سنة.
وشددت مسئولة الاتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين على مطالبتها بتوفير فرص عمل للخريجين والتأكيد على دور وكالة الغوث في حماية اللاجئين من خطر الجائحة الوبائية، والقيام بتوزيع الكمامات والمعقمات والمعونات على اللاجئين.
بدوره تلا الخريج أحمد أبوشاب المذكرة المطلبية والتي سُلمت لمدير عمليات الوكالة في قطاع غزة السيد ماتياس شمالي والتي أكدت ضرورة توفير الغذاء والدواء والتشغيل للاجئين وتوفير فرص عمل تخفف من حدة البطالة والحالة الاجتماعية السيئة للاجئين.
وأكد أبو شاب دعوته لإعادة تفعيل برنامج التشغيل المؤقت، ووقف التقليصات عن الفقراء وصغار الموظفين بشكل عاجل وضروري. مشدداً ضرورة تأهيل ودمج الخريجين اللاجئين وتطوير قدراتهم من خلال مؤسسات الوكالة أو شركائها.
وختم المذكرة بالقول: «مرفق لسيادتكم كشف اسمي لقائمة عاجلة من الخريجين اللاجئين الذين يمرون هم وأسرهم بوضع اقتصادي ومعيشي سيء، نأمل منكم مد يد العون والمساعدة لهم وشملهم بتشغيل مؤقت يحسن من اوضاعهم الاقتصادية». ■






أضف تعليق