27 كانون الأول 2024 الساعة 17:20

حركة المقاطعة BDS : إدانات واعتصامات متوصلة لإنهاء الإحتلال

2020-12-14 عدد القراءات : 646

هارلم (الاتجاه الديمقراطي)

عقد  الإئتلاف الفلسطيني عبر تطبيق "“Zoom  بتنسيق من  الناشط  في المقاطعة (BDS)  الرفيق جورج رشماوي لقاء وندوة حواريه مع المحامي عبد أحمد وهانس اسن ماخر "Heins Essen Macher " الناشط في مقاطعة البضائع الصهيونيه (BDS)   للحديث حول اهمية المقاطعة  ومناقشة كيفية مواجهة الدعاوى بالمحاكم  في برلين ومواجهة كل نقد لاسرائيل بانه عداء للسامية.
كما نظمت وقفة تضامنية في سنتروم مدينة "هارلم" الهولندية بدعوة من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا ومجموعة من حركة مقاطعة اسرائيل بمشاركة مجموعة من الناشطين الهولنديين والأجانب وعددا من ابناء الجالية الفلسطينية، استنكارا للجرائم الإسرائيلية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
كذلك، أطلقت حركة المقاطعة  (BDS) هاشتاغ "قاطع" عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تهدف للتوعية عن أهمية المقاطعة، بتعريفها وتقديم أشكالها وأهدافها. وختمت حملة "قاطع" بحث الرافضين للإحتلال الاسرائيلي على مقاطعة كل البضائع التي تبدأ برمز (729) والتي تعني أن بلد المنشأ هو "إسرائيل".
ومن جهتها، إستنكرت حملة المقاطعة - فلسطين إتفاق التطبيع العلني الذي جرى بين المغرب و"إسرائيل" والذي أعلن عنه رسمياً الرئيس الأمريكي - دونالد ترامب .
فيما، أصدرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيانا تحت عنوان: “فلسطين أمانة.. ولا للتطبيع باسم الصحراء المغربية”، حيث جددت التأكيد على موقف الشعب المغربي الرافض مطلقا لكل أشكال التطبيع الصهيوني كيفما كان مستواها وكيفما كانت طبيعتها و أيا كانت مبرراتها.. حيث  عبرت مجموعة العمل الوطنية عن شديد الإدانة لهذه الخطوة المفاجئة والشاردة عن الموقف العام للمغرب الدولة خاصة في السنوات الأخيرة برفض تصفية قضية فلسطين و رفض التطبيع الرسمي ورفض “صفقة القرن.
وبدورها،  نعت حركة المقاطعة (BDS)  الشهيد "علي أيمن نصر أبو عليا" البالغ من العمر 13 عاما، متأثرا بجروح حيث أصيب بها برصاص دولة الإحتلال الاسرائيلي، وقد دعت (BDS)  إلى محاسبة دولة الإحتلال الإسرائيلي على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال وانتهاكهم لحقوق الانسان، مطالبة برفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تعرف للسلام معنى.
كما انتقدت حركة المقاطعة  (BDS)زيارة الوفد البحريني للقدس المحتلة، وسط حماية الأمن الاسرائيلي وتحت أضواء كاميرات الجيش الاسرائيلي والمستوطنين.
وقد استنكرت حركة المقاطعة  (BDS) تصريح الوزير البحريني "زايد بن راشد الزياني" ما أعلنه عن قبول بضائع المستوطنات الاسرائيلية والإعتراف بأنها إسرائيلية إثر زيارته إلى تل أبيب.
وبدورها، أدانت حركة المقاطعة (BDS) رحلة الإستجمام التي قام بها الوفد الاماراتي بزيارتهم إلى  يافا المحتلة برفقة جنود الإحتلال الإسرائيلي لحمايتهم بعد مقتل الطفل الفلسطيني "علي أيمن نصر ابو عليا".
ومن جهتهم، أدان ناشطون بحركة المقاطعة زيارة المطرب الاماراتي "وليد الجاسم" واقتحامحه لساحة البراق الملاصقة للمسجد الاقصى بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، استنكرت حركة المقاطعة  (BDS) شراء "حمد بن خليفة آل نهيان" في دبي 50% من نادي " بيتار" التابع لدولة الإحتلال الإسرائيلي في القدس.
وفي ذات السياق، أعلن الأمير "تركي الفيصل" رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق أنه وإن كان هناك تطبيع في بعض المجالات الجوية الا أن السعودية ترفض تطبيع علاقتها رسميا إلا بوجود حل عادل للقضية الفلسطينية.
من جهة اخرى، أدانت حركة المقاطعة في الكويت مشاركة نايف الحجرف وزير المالية السابق في مؤتمر حوار المنامة 2020 الذي استقبل وزير خارجية دولة الاحتلال الاسرائيلي.
كما دعت حركة الإنتفاضة في مصر إلى مناهضة التطبيع والإنخراط في المشاركة للمقاطعة الشاملة للإحتلال الاسرائيلي.
وقد أدانت حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني في "اسكتلندا" توقيع المملكة المتحدة اتفاقية تعزيز التعاون العسكري مع دولة الإحتلال الإسرائيلي التي تقتل وتأسر الأطفال الفلسطينيين.
كذلك طالبت مجموعة حقوق الانسان في "اشبيليا" بإسبانيا إلغاء معرض الأسلحة ( electronic warfare Europe)  الذي سيعرض في الشهر القادم والذي تشارك به شركة " elbit system"  الإسرائيلية لاختبار أسلحتها على الفلسطينيين.
فيما نفذت مجموعة العمل من أجل فلسطين في الدانمارك بالتعاون مع إتحاد الجمعيات الفلسطينية حملة مقاطعة بضائع دولة الاحتلال الاسرائيلي في مدينة "أورهوس" الدنماركية.
وعلى صعيد متصل، نفذ أعضاء حركة المقاطعة (BDS) في النمسا وقفة إحتجاجية أمام شركة الملابس والمعدات الرياضية "بوما" في فيينا ، تخللها توزيع منشورات على المارة توضح إنتهاكات الشركة بحق الفلسطينيين .
ومن ناحية اخرى، دعت حركة المقاطعة في اليابان إلى المشاركة في الوقفة الإحتجاجية أمام شركة "بوما" في مدينة أوسكا في 12 كانون الأول بسبب دعمها لدولة الإحتلال الإسرائيلي.

أضف تعليق