22 تشرين الثاني 2024 الساعة 23:01

عوض وأبو نعيم : لمسنا انضباطاً من المواطنين بقرار الحظر لمواجهة كورونا

2020-12-12 عدد القراءات : 1093

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

وجه رئيس متابعة العمل الحكومي، بغزة، د.محمد عوض، ووكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، اللواء توفيق أبو نعيم، كلمة للمواطنين في القطاع، بشأن يومي الإغلاق الجمعة والسبت.
وقال عوض: كل التحية لشعبنا الكريم على تعاونه مع الإجراءات المفروضة من أجل سلامته، مشيراً إلى أننا "لمسنا انضباطاً كاملاً من المواطنين بقرار حظر التحرك يومي الجمعة والسبت، مما يساعد وزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا.
وتابع: ننتظر من أبناء شعبنا أن يواصلوا الالتزام في الأيام القادمة، وأن يستمروا في هذا الانضباط بعد انتهاء فترة حظر التحرك، حتى لا نضطر إلى إجراءات قد تكون أصعب من ذلك، فالقرار بيد المواطن.
ودعا عوض المواطنين لعدم الخروج من المنازل إلا في إطار الضرورة، مع ارتداء الكمامة، ومراعاة التباعد، والبعد عن التجمهر.
وقال رئيس متابعة العمل الحكومي، بغزة، المواطنين: إنه بالتزام المواطنين يساعدوننا على مجابهة الفيروس؛ لنحمي أبناء شعبنا في هذه اللحظات الصعبة.
وشكر عوض وزارة الداخلية والأمن الوطني بقيادتها وكل طواقمها، الذين عملوا طوال الوقت لمساعدة المواطنين على الالتزام؛ كي نتخطى جميعاً هذه الجائحة.
من جهته، تقدم أبو نعيم، بالشكر الجزيل للمواطنين جميعاً؛ لالتزامهم الذي أظهر مدى صبر الشعب وعطائه، وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية.
وقال: نقدر عالياً الجهود الكبيرة لأبناء وزارة الداخلية التي ساهمت في الوصول إلى هذه الحالة من الانضباط، كما نشكر كل من ساهم في ذلك من القوى الوطنية، والمؤسسات الإعلامية وسائر الجهات المختصة.
وتابع أبو نعيم: "لم ننتهِ بعد من مواجهة الوباء، ولا زالت إجراءات حظر التجول الليلي ومنع التحرك سارية بشكل يومي بدءاً من الساعة 6:30 مساء، وننتظر من جميع المواطنين استمرار الالتزام بها".
وشدد على أن نسبة من خرقوا حظر التجوال اليوم وأمس لا تُذكر أمام حالة الالتزام العامة من قبل المواطنين، معرباً عن أمله بتراكم العمل على ما تحقق خلال اليومين الماضيين، على صعيد الالتزام بكافة إجراءات الوقاية والسلامة، وارتداء الكمامة، والتباعد.
وقال وكيل وزارة الداخلية، بغزة: إن مزيداً من الالتزام يجنبنا مزيداً من المعاناة، ومزيد من الانضباط يجنبنا مزيداً من الإصابات.
وأردف: "لا ضرورة لخروج المواطنين من المنازل إلا للحاجة الماسة والضرورية".

أضف تعليق