غضب لدى الاحتلال بعد تراجع البحرين عن استيراد منتجاته
الاتجاه الديمقراطي (وكالات)
سادت حالة من الغضب في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما تراجعت البحرين عن نيتها استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والجولان السوري المحتل.وفي تعليقها على تراجع المنامة، ذكرت القناة "12" العبرية في تقرير لها، أن "البحرين تغير اتجاهها وتوضح؛ لن نسمح باستيراد المنتجات المصنعة في المستوطنات.
وأشارت إلى أن "إعلان وزارة الصناعة والتجارة والسياحة التصريح المنسوب لسعادة الوزير زايد بن راشد الزياني، أن بلاده لن تفرق بين المنتجات المصنوعة في إسرائيل والمنتجات المصنوعة في الضفة ومرتفعات الجولان، خلق أملا كبيرا في إسرائيل".
وفي مؤشر على الغضب الإسرائيلي من المنامة، أشارت القناة في تقريرها، إلى أن ما أوردته "وكالة أنباء البحرين الرسمية، السبت، بأن البحرين لن تسمح باستيراد البضائع المنتجة في أراضي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، يتناقض مع كلام الوزير الزياني الذي أعرب عن انفتاحه على قبول الواردات من المستوطنات".
ونبهت القناة أن الوزير الزياني، أوضح: "البحرين لن تفرق بين المنتجات المصنعة في إسرائيل وتلك المصنوعة في الضفة الفلسطينية ومرتفعات الجولان".
وفي تصريح أوردته "وكالة أنباء البحرين"، نفى مصدر مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين، التصريح المنسوب للوزير الزياني لصحفي إسرائيلي، بشأن استيراد البضائع المنتجة في الضفة ومرتفعات الجولان المحتل.
واعتبرت حركة المقاطعة "بي دي أس"، على لسان المنسق العام محمود النواجعة في تصريحات صحفية له، أن قرار البحرين بعدم التفريق بين المنتجات القادمة من إسرائيل أو المستوطنات "جريمة حرب"، معتبرا أن موافقة البحرين على استيراد منتجات المستوطنات "سيورط النظام البحريني في جرائم حرب بموجب القانون الدولي".
يذكر أن تراجع البحرين هذا، جاء بعد حالة غضب وتنديد فلسطيني تجاه تصريحات الوزير البحريني التي أعرب فيها عن استعداد بلاده لاستيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية دون تمييزها.
أضف تعليق