نتنياهو يدعو غانتس للوحدة والتراجع عن حل الكنيست والانتخابات
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الجيش وزعيم حزب أزرق - أبيض بيني غانتس، إلى التراجع عن التوجه لانتخابات مبكرة وحل الكنيست، والعودة للشراكة بينهما والاستمرار بالمضي قدمًا في الحكومة الحالية.
وحاول نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، التركيز على ما وصفها بـ«الإنجازات»، التي حققها في محاربة فيروس كورونا، قائلًا: إن «الجمهور في إسرائيل لا يريد الانتخابات، بل يريد اللقاحات». مشيراً إلى أن سياسته حاليًا تعتمد على جلب اللقاح الذي سيصل قريبًا، لافتاً إلى أنه يتم تطوير لقاح إسرائيلي وخلال الأشهر المقبلة سيكون متوفرًا.
ولفت نتنياهو إلى أنه سيعمل مع وزير المالية على تقديم رزمة اقتصادية جديدة، مشيرًا إلى أنه نحج في تحويل إسرائيل إلى قوة اقتصادية عظمى، وأنه يعقد الاتفاقيات لفتح مزيد من الأسواق أمام الإسرائيليين ومنها الأسواق في الدول العربية، ما سيغير صورة الوضع بشكل كبير في إسرائيل والمنطقة.
وقال نتنياهو، إن «حكومته نجحت في الحد من أعداد الوفيات والإصابات الكبيرة مقارنةً بدول أوروبية وصلت فيها الأرقام 5 مرات مضاعفة عن إسرائيل مثل السويد والتشيك وبلجيكا وهي دول مساحتها بحجم إسرائيل».
واعتبر نتنياهو، أن عودة ارتفاع الإصابات في الأيام الأخيرة أمر طبيعي في ظل فتح بعض القطاعات، داعيًا الجميع للتقيد بالتعليمات منعًا لتشديد الإجراءات.
وتطرق نتنياهو إلى الوضع الأمني، قائلًا: إن «التحديات الأمنية كثيرة، وإن أعداء إسرائيل لا يهتمون لأزمة الكورونا ويحاولون الإضرار بها». مضيفاً «من يحاول الإضرار بنا سنضربه، والأيام الحالية هي أيام دراماتيكية في ظل اتفاقيات السلام الحقيقية التي تم إبرامها وسيتم إبرام المزيد منها».
وأشار نتنياهو إلى أن السلام مع الدول العربية تسبب في فتح خطوط الطيران مع الإمارات والبحرين، وباتت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق أجواء السعودية. مضيفاً: «هناك أشياء تحدث لم نصدقها من قبل، الاتفاقيات ستدخل ملايين الشواكل وتسمح للاسرائيليين السفر للخليج».
واعتبر نتنياهو أن مثل هذه الأيام المثيرة يجب أن لا تسمح للإسرائيليين بالتوجه لصناديق الاقتراع، وأنه يجب البحث عن الوحدة والشراكة، والعمل من أجل محاربة كورونا وأن يتم إبعاد السياسة والمصالح الشخصية والحزبية. ووجه كلامه لغانتس «يجب أن توقف التوجه للانتخابات وتوقف الهجمات ضدي، يجب أن تتصرف بشكل آخر، وهذا ليس متأخراً بعد، وممنوع أن نجر الدولة لانتخابات، يجب أن نركز على محاربة الكورونا وإنقاذ الأرواح، وأن نعمل من أجل دخل المواطنين، يجب هذا أن يتحقق». واعتبر نتنياهو أنه في حال أوقف حزب غانتس حل الكنيست والتوجه لانتخابات، فيمكن أن يكون هناك وحدة وشراكة، وأنه يجب أن لا يكون هناك حكومة داخل حكومة، وأن يتم توجيه انتقادات للحكومة واختراق الاتفاق الائتلافي بالتصويت على مشاريع قوانين بشكل منفرد.
واتهم نتنياهو، غانتس بأنه ينجر خلف يائير لابيد ونفتالي بينيت من أجل جر إسرائيل إلى الانتخابات لأسباب شخصية، داعيًا إياه للتوقف عن ذلك والعمل من أجل مواصلة السلام وتعزيز الاقتصاد وجلب اللقاحات.
وردًا على تصريحات نتنياهو، قال غانتس في بيان له، إن «وقت إطلاق الأكاذيب قد ولى، وحان وقف الاختبار والأفعال».
واتهم غانتس، نتنياهو بأن المسؤولية في فشل عمل الحكومة يقع على عاتقه، وأنه لأسباب شخصية وأخرى تتعلق بمحاكمته، منع تمرير الموازنة، ومنع تفعيل الحكومة، وأنه السبب في الأزمات التي تعيشها إسرائيل سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الصحي أو الأمني.
فيما قال حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت، إن «نتنياهو والليكود ينخرط مرة أخرى في نشر الكراهية بين الجمهور من أجل المصالح الشخصية على حساب مصالح الإسرائيليين». وأضاف: «فقط اليمين بقيادة نفتالي بينيت، سيتولى السيطرة على كورونا، ويعيد تأهيل الاقتصاد ويوحد الشعب».■
دعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الجيش وزعيم حزب أزرق - أبيض بيني غانتس، إلى التراجع عن التوجه لانتخابات مبكرة وحل الكنيست، والعودة للشراكة بينهما والاستمرار بالمضي قدمًا في الحكومة الحالية.
وحاول نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، التركيز على ما وصفها بـ«الإنجازات»، التي حققها في محاربة فيروس كورونا، قائلًا: إن «الجمهور في إسرائيل لا يريد الانتخابات، بل يريد اللقاحات». مشيراً إلى أن سياسته حاليًا تعتمد على جلب اللقاح الذي سيصل قريبًا، لافتاً إلى أنه يتم تطوير لقاح إسرائيلي وخلال الأشهر المقبلة سيكون متوفرًا.
ولفت نتنياهو إلى أنه سيعمل مع وزير المالية على تقديم رزمة اقتصادية جديدة، مشيرًا إلى أنه نحج في تحويل إسرائيل إلى قوة اقتصادية عظمى، وأنه يعقد الاتفاقيات لفتح مزيد من الأسواق أمام الإسرائيليين ومنها الأسواق في الدول العربية، ما سيغير صورة الوضع بشكل كبير في إسرائيل والمنطقة.
وقال نتنياهو، إن «حكومته نجحت في الحد من أعداد الوفيات والإصابات الكبيرة مقارنةً بدول أوروبية وصلت فيها الأرقام 5 مرات مضاعفة عن إسرائيل مثل السويد والتشيك وبلجيكا وهي دول مساحتها بحجم إسرائيل».
واعتبر نتنياهو، أن عودة ارتفاع الإصابات في الأيام الأخيرة أمر طبيعي في ظل فتح بعض القطاعات، داعيًا الجميع للتقيد بالتعليمات منعًا لتشديد الإجراءات.
وتطرق نتنياهو إلى الوضع الأمني، قائلًا: إن «التحديات الأمنية كثيرة، وإن أعداء إسرائيل لا يهتمون لأزمة الكورونا ويحاولون الإضرار بها». مضيفاً «من يحاول الإضرار بنا سنضربه، والأيام الحالية هي أيام دراماتيكية في ظل اتفاقيات السلام الحقيقية التي تم إبرامها وسيتم إبرام المزيد منها».
وأشار نتنياهو إلى أن السلام مع الدول العربية تسبب في فتح خطوط الطيران مع الإمارات والبحرين، وباتت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق أجواء السعودية. مضيفاً: «هناك أشياء تحدث لم نصدقها من قبل، الاتفاقيات ستدخل ملايين الشواكل وتسمح للاسرائيليين السفر للخليج».
واعتبر نتنياهو أن مثل هذه الأيام المثيرة يجب أن لا تسمح للإسرائيليين بالتوجه لصناديق الاقتراع، وأنه يجب البحث عن الوحدة والشراكة، والعمل من أجل محاربة كورونا وأن يتم إبعاد السياسة والمصالح الشخصية والحزبية. ووجه كلامه لغانتس «يجب أن توقف التوجه للانتخابات وتوقف الهجمات ضدي، يجب أن تتصرف بشكل آخر، وهذا ليس متأخراً بعد، وممنوع أن نجر الدولة لانتخابات، يجب أن نركز على محاربة الكورونا وإنقاذ الأرواح، وأن نعمل من أجل دخل المواطنين، يجب هذا أن يتحقق». واعتبر نتنياهو أنه في حال أوقف حزب غانتس حل الكنيست والتوجه لانتخابات، فيمكن أن يكون هناك وحدة وشراكة، وأنه يجب أن لا يكون هناك حكومة داخل حكومة، وأن يتم توجيه انتقادات للحكومة واختراق الاتفاق الائتلافي بالتصويت على مشاريع قوانين بشكل منفرد.
واتهم نتنياهو، غانتس بأنه ينجر خلف يائير لابيد ونفتالي بينيت من أجل جر إسرائيل إلى الانتخابات لأسباب شخصية، داعيًا إياه للتوقف عن ذلك والعمل من أجل مواصلة السلام وتعزيز الاقتصاد وجلب اللقاحات.
وردًا على تصريحات نتنياهو، قال غانتس في بيان له، إن «وقت إطلاق الأكاذيب قد ولى، وحان وقف الاختبار والأفعال».
واتهم غانتس، نتنياهو بأن المسؤولية في فشل عمل الحكومة يقع على عاتقه، وأنه لأسباب شخصية وأخرى تتعلق بمحاكمته، منع تمرير الموازنة، ومنع تفعيل الحكومة، وأنه السبب في الأزمات التي تعيشها إسرائيل سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الصحي أو الأمني.
فيما قال حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت، إن «نتنياهو والليكود ينخرط مرة أخرى في نشر الكراهية بين الجمهور من أجل المصالح الشخصية على حساب مصالح الإسرائيليين». وأضاف: «فقط اليمين بقيادة نفتالي بينيت، سيتولى السيطرة على كورونا، ويعيد تأهيل الاقتصاد ويوحد الشعب».■
أضف تعليق