23 تشرين الثاني 2024 الساعة 00:17

الجالية الفلسطينية في ألمانيا تدعو لمقاومة الاحتلال لنيل الحقوق المشروعة لشعبنا

2020-11-28 عدد القراءات : 651

برلين ( الاتجاه الديمقراطي)

أعلنت الأمم المتحدة وبعد 30 عاما على قرار تقسيم فلسطين يوم 29 نوفمبر يوما عالميا للتضامن مع شعب فلسطين لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وتوجهت الجالية الفلسطينية في ألمانيا بالتحية والتقدير والاحترام الى ملايين منا صري القضية الفلسطينية عبر العالم من العرب والدول الإسلامية، من امريكا اللاتينية وافريقيا ومن آسيا واوروبا وامريكا الشمالية.
وأضافت الجالية" نتذكر المناضلين الأمميين الذين انخرطوا بالثورة الفلسطينية والمناضلين والمناضلات الذين وقفوا دفاعا عن شعبنا امام ادبابان مثل الشهيدة راحيل كوري والشهيد فيتوريو اريغوني وغيرهم كثيرين".
وتابعت" التحية للمناضلات والمناضلين في الساحات وعلى المنبر الذين يواجهوا السياسية العنصرية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة في الوقت الذي نحيي هؤلاء المناضلات والمناضلين من أجل الحرية وفي مواجهة الاستعمار الجديد نناشدهم بشد الزناد ورفع وتيرة التضامن وتكثيف الضغط على الاحتلال الاسرائيلي ومقاطعته اقتصاديا وثقافيا طالما لا يستجيب للإرادة الدولية بإحقاق العدل والسلام ويستخدم كل أساليب القمع والاضطهاد للشعب الفلسطيني، ولا يلتزم بأي قانون من القوانين الدولية".
وأكدت أنه حتى تنهي سلطات الاحتلال وتتراجع والى الأبد عن مخططاتها بالضم والإلحاق للأرض الفلسطينية وخاصة لمدينة القدس، وتقوم بإزالة الجدار العنصري العازل وترفع الحصار الظالم حول قطاع غزة وتستجيب لمطالب فلسطيني الداخل بالمساواة ورفض ما يسمى يهودية الدولة الى جانب تطبيق القرار 194 والقاضي بحق العودة للفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم.
وتوجهت لجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للضغط على القيادة الفلسطينية وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي حتى يتصرفوا بما يليق بهذه المرحلة وذلك بتطبيق مقررات المجالس الوطنية والمركزية ومخرجات اجتماع الأمناء العامين وممثلي كل الفصائل يوم 3/ 9 باتخاذ الخطوات العملية لإنهاء الإقسام وتوحيد جهود مقاومة الضم والتطبيع حتى يتوحد عنوان التضامن الأممي والدولي مع شعبنا الفلسطيني.
وناشدت الجالية أبناء الشعب الفلسطيني في دول الطوق وفي الشتات ودول المهجر بالوقوف الى جانب مقاومة الاحتلال ودعمها وتكثيف حملات الدعم والإسناد لها ورفض التراجع عن القرارات الوحدوية والعودة الى الاتفاقات السابقة وخاصة التنسيق الأمني، واننا ونحن نستعد لتنظيم المؤتمر الأوروبي السادس لمناصرة أسرى فلسطين نناشد كل شعبنا ومناصريه بالوقوف الى عائلات الشهداء والى جانب الجرحى والأسرى البواسل في سجون الاحتلال وعدم تركهم رهينة بأيدي المحتل يبتز بها القيادة الفلسطينية.

أضف تعليق