23 كانون الأول 2024 الساعة 15:12

يوسف في الذكرى الرابعة لرحيل كاسترو: ستبقى مسيرته علامة مضيئة في ثورات الشعوب وحركات التحرر العالمية

2020-11-25 عدد القراءات : 1003

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

تكريماً لذكرى رحيل القائد الاممي الكبير فيديل كاسترو، وبدعوة من اتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبية، شارك الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسكرتير عام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في اللقاء الشبابي الدولي الذي نظم عبر تقنية  الفيديو،  بعنوان " أفكار بمثابة رايات" وتحت شعار " وحدة الصف من أجل التضامن ومناهضة الامبريالية والنيوليبرالية "،  بمشاركة عدد من قادة الشباب والمنظمات الشيوعية واليسارية في العالم .
وتحدث الرفيق يوسف أحمد خلال اللقاء، فنقل تحيات الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة للشعب والشباب والقيادة الكوبية، مؤكداً بأن شعبنا الفلسطيني يفتقد اليوم قائداً وصديقاً وفياً لقضيته وحقوقه الوطنية، مستذكراً عمق العلاقة النضالية التي جمعت القائد فيديل كاسترو  والأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة، والدعم الكبير الذي قدمته كوبا للثورة الفلسطينية وفتحها أبواب الجامعات الكوبية امام آلاف الطلبة الفلسطينيين لمتابعة دراستهم الى جانب تدريبها لمئات الشباب في اطار إسناد الكفاح والنضال الفلسطيني من اجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وشدد على أهمية أخذ العبر من هذه التجربة الثورية الهامة التي جسدها  القائد فيديل في حياته، والمبادئ والقيم التي رسخها وناضل من أجلها، حيث نحن أحوج ما نكون للحفاظ على هذا  الفكر والارث الثوري في ظل تعاظم وحشية الإمبريالية العالمية التي تنخر دول وشعوب العالم، وتفتعل الحروب والأزمات وتخلق الصراعات والنزاعات وترتكب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.
وأكد أحمد بأن الشعب والشباب الفلسطيني سيبقى وفياً لمسيرة القائد كاسترو وللشعب الكوبي، الذي صمد وقهر الحصار الامبريالي الأمريكي، وستبقى مسيرة  فيديل علامة مضيئة في ثورات وتاريخ الشعوب وحركات التحرر العالمية الرافضة للقهر والظلم والاستبداد، وسيستمر فكره ينبض في قلوب الأجيال والشباب التي ما زالت ترفع راية الحرية ومحاربة الامبريالية.
وختم أحمد، تأكيده بأن الشباب والشعب الفلسطيني يواصل اليوم كفاحه ونضاله بوجه الاحتلال الإسرائيلي، وبوجه الولايات المتحدة الأمريكية رأس الامبريالية في هذا العالم، والتي تمارس اليوم سياسة العدوان تجاه شعبنا الفلسطيني من خلال دعمها للاحتلال الإسرائيلي وضغوطها لفرض مشروع ما يسمى " صفقة ترامب - نتنياهو" التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.


 

أضف تعليق