الاتفاق على إعلان 29/11/2020 يوماً للغضب العربي ضد التطبيع
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■ أجرى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبر الهاتف مباحثات سياسية مع محمد بنسعيد، الزعيم المغربي المعروف، وأحد قادة جيش التحرير المغربي إبان الاستقلال، وأحد كبار مؤسسي اليسار المغربي، ومع نبيلة منيب الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد في المغرب.
تناولت المباحثات الأوضاع في المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية وتداعياتها الخطيرة في ظل سياسة الضم الزاحف، على يد الاحتلال الاستعماري الاستيطاني، تطبيقاً لصفقة القرن، الهادفة إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
كما تناولت المباحثات انزياح بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع والشراكة مع الاحتلال الصهيوني، وأكد الأطراف الثلاثة خطورة هذه السياسة على المصالح القومية والوطنية لشعوبنا العربية وعلى القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى طبيعة وأسس النظام العربي الذي بدأت بعض ملامحه تنذر بمخاطر كبرى.
واتفقت الأطراف الثلاثة، حواتمة، وبنسعيد، ومنيب، على ضرورة تحويل يوم 29/11/2020، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الى يوم غضب عربي عارم، تعبر فيه شعوبنا العربية عن انحيازها المطلق للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ورفضها المساس بها، ورفضها لكل أشكال التطبيع والشراكة مع إسرائيل والتبعية للتحالف الأميركي – الإسرائيلي، وصفقة ترامب، نتنياهو، ومشاريع التوسع الإستعماري الإستيطاني والضم الزاحف في القدس والخليل وأنحاء الضفة الفلسطينية■
تناولت المباحثات الأوضاع في المنطقة وفي القلب منها القضية الفلسطينية وتداعياتها الخطيرة في ظل سياسة الضم الزاحف، على يد الاحتلال الاستعماري الاستيطاني، تطبيقاً لصفقة القرن، الهادفة إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
كما تناولت المباحثات انزياح بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع والشراكة مع الاحتلال الصهيوني، وأكد الأطراف الثلاثة خطورة هذه السياسة على المصالح القومية والوطنية لشعوبنا العربية وعلى القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى طبيعة وأسس النظام العربي الذي بدأت بعض ملامحه تنذر بمخاطر كبرى.
واتفقت الأطراف الثلاثة، حواتمة، وبنسعيد، ومنيب، على ضرورة تحويل يوم 29/11/2020، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الى يوم غضب عربي عارم، تعبر فيه شعوبنا العربية عن انحيازها المطلق للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ورفضها المساس بها، ورفضها لكل أشكال التطبيع والشراكة مع إسرائيل والتبعية للتحالف الأميركي – الإسرائيلي، وصفقة ترامب، نتنياهو، ومشاريع التوسع الإستعماري الإستيطاني والضم الزاحف في القدس والخليل وأنحاء الضفة الفلسطينية■
أضف تعليق