الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر و تحذر من الموجة القادمة لـ كورونا
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
حذر مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة الدكتور عبد السلام صباح، من الموجة القادمة لجائحة كورونا في ظل عدم التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية والتي نتج عنها تصاعد كبير لأعداد المصابين.
وأوضح اليوم الأربعاء، أن ذلك قد يؤثر على القدرة الاستيعابية للمستشفيات المتخصصة لعلاج الحالات الحرجة والخطيرة من مصابي كوفيد19 داخل مستشفى غزة الأوروبي.
وأكد أن وزارة الصحة تبذل جهود مضنية لتوسعة القدرة الاستيعابية من الأسرة والأماكن المتخصصة الأخرى لتعزيز الخدمات داخل المستشفيات لتصل إلى 100 سرير مجهزة بكافة الاحتياجات اللازمة و علاج الأكسجين والأجهزة الطبية الأخرى.
وقال صباح إنه سيتم إعادة ترتيب الأماكن المحددة لتحويلها لأقسام كوفيد وتدريب كوادر طبية للعمل داخل هذه المواقع والتي وصل عددها حتى اللحظة إلى 50 طبيب للعمل في أقسام العناية المركزة، علاوة على تدريب 200 ممرض لدعم هذه الخدمات.
وذكر أن العمل جارِ على قدمٍ وساق لافتتاح هذه الأقسام في مستشفيات بيت حانون والأندونيسى وشهداء الأقصى ومجمعي الشفاء وناصر الطبيين، إضافة إلى مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصداقة التركي، عازيا سبب ذلك إلى تزايد الحالات الخطيرة من كوفيد19 والتي تحتاج لعلاج الأكسجين بالدرجة الأولى وعدم قدرة مستشفى الأوروبي لاستيعاب الأعداد الكبيرة.
ودعا مدير عام المستشفيات المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الوقاية والسلامة وعدم الاستهتار بها، خاصة بعد انتقال العدوى إلى عدد من مقدمي الخدمة الصحية من الكوادر الطبية والتمريضية، والذي قد يؤثر على تقديم الخدمة في حال تصاعد أرقام المصابين.
وشدد على الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، والعزل في حال الاشتباه بأي أعراض وعدم مخالطة الآخرين، وتحديدا المرضى المزمنين وكبار السن وذوى المناعة الضعيفة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء وانتشار حالات الأنفلونزا الموسمية.
في ذات السياق قال موسى السماك نائب رئيس اللجنة الحكومية في قطاع غزة، إن التحديات كبيرة أمام منظومة العمل الحكومي بسبب الزيادة الواضحة في إصابات كورونا، مبيناً أن الوضع خطير والعدد في ازدياد ونأمل ألا نضطر للعودة للإغلاق الكامل.
وأكد السماك خلال حديثه إذاعي أن اللجنة الحكومية لا زالت تسيطر على الوضع الصحي في قطاع غزة، داعياً المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظاً على حياتهم، مبيناً أن التأخير في الإغلاق الكامل سببه المحافظة على الواقع الاقتصادي من التضرر أكثر من ذلك.
وأوضح اليوم الأربعاء، أن ذلك قد يؤثر على القدرة الاستيعابية للمستشفيات المتخصصة لعلاج الحالات الحرجة والخطيرة من مصابي كوفيد19 داخل مستشفى غزة الأوروبي.
وأكد أن وزارة الصحة تبذل جهود مضنية لتوسعة القدرة الاستيعابية من الأسرة والأماكن المتخصصة الأخرى لتعزيز الخدمات داخل المستشفيات لتصل إلى 100 سرير مجهزة بكافة الاحتياجات اللازمة و علاج الأكسجين والأجهزة الطبية الأخرى.
وقال صباح إنه سيتم إعادة ترتيب الأماكن المحددة لتحويلها لأقسام كوفيد وتدريب كوادر طبية للعمل داخل هذه المواقع والتي وصل عددها حتى اللحظة إلى 50 طبيب للعمل في أقسام العناية المركزة، علاوة على تدريب 200 ممرض لدعم هذه الخدمات.
وذكر أن العمل جارِ على قدمٍ وساق لافتتاح هذه الأقسام في مستشفيات بيت حانون والأندونيسى وشهداء الأقصى ومجمعي الشفاء وناصر الطبيين، إضافة إلى مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الصداقة التركي، عازيا سبب ذلك إلى تزايد الحالات الخطيرة من كوفيد19 والتي تحتاج لعلاج الأكسجين بالدرجة الأولى وعدم قدرة مستشفى الأوروبي لاستيعاب الأعداد الكبيرة.
ودعا مدير عام المستشفيات المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الوقاية والسلامة وعدم الاستهتار بها، خاصة بعد انتقال العدوى إلى عدد من مقدمي الخدمة الصحية من الكوادر الطبية والتمريضية، والذي قد يؤثر على تقديم الخدمة في حال تصاعد أرقام المصابين.
وشدد على الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، والعزل في حال الاشتباه بأي أعراض وعدم مخالطة الآخرين، وتحديدا المرضى المزمنين وكبار السن وذوى المناعة الضعيفة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء وانتشار حالات الأنفلونزا الموسمية.
في ذات السياق قال موسى السماك نائب رئيس اللجنة الحكومية في قطاع غزة، إن التحديات كبيرة أمام منظومة العمل الحكومي بسبب الزيادة الواضحة في إصابات كورونا، مبيناً أن الوضع خطير والعدد في ازدياد ونأمل ألا نضطر للعودة للإغلاق الكامل.
وأكد السماك خلال حديثه إذاعي أن اللجنة الحكومية لا زالت تسيطر على الوضع الصحي في قطاع غزة، داعياً المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظاً على حياتهم، مبيناً أن التأخير في الإغلاق الكامل سببه المحافظة على الواقع الاقتصادي من التضرر أكثر من ذلك.
أضف تعليق