نتنياهو يستغل الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة للدفع بمخططات استيطانية واسعة
نابلس ( الاتجاه الديمقراطي)
قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الاسبوعي إن حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو ستستغل نتائج الانتخابات الاميركية الأخيرة في تكريس المزيد من الضم لمساحات واسعة من أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة ". وفيما يلي نص التقرير كاملاً:
تستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الامريكية في 20 كانون الثاني/يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الارض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة ، في وقت تواصل فيه ادارة الرئيس دونالد ترمب دعمها المطلق لحكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه ومنها الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو، الأسبوع المقبل لهضبة الجولان المحتل وعدد من المستوطنات الضفة الغربية، وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أمريكي حيث تجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة . بومبيو سوف يقوم بزيارة مصنع نبيذ في "بساغوت"سبق أن أنتج دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر ، بعد توجيهه بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة العام الماضي ، في وقت كانت فيه المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي تطلب من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وضع علامة خاصة على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن
هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت ويسعى لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم كاحول لافان كسب ود المستوطنين ، وهي وحدات استيطانية بنيت على الأراضي الفلسطينية،خلافا حتى لقوانين الاحتلال ، الذي كان يعتبرها غير قانونية ، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال . ويعمل على شرعنة هذه الوحدات السكنية فريق في مكتب الوزير في وزارة الأمن يتشكل من ميخائيل بيطون، من حزب "كاحول لافان"، ويضم مستشارين قانونيين من وزارتي الأمن والقضاء و"الإدارة المدنية" ومستشار غانتس للاستيطان، آفي روئي . ويجري الحديث هنا عن منازل جرى بناؤها للمستوطنين بانتظار تحويلها إلى "قانونية" عبر تفعيل بند في قانون الاحتلال يسمى " بند السوق" دون أي حاجة بسن قانون جديد.ويسمح بند "السوق" المذكور للمستوطنين بتسجيل الأراضي المسيطر عليها بسهولة. إذا ثبت أن شراءه تم بنية حسنة".وقد استخدمت سلطات الاحتلال هذا البند لشرعنة مبان قليلة نسبيا في مستوطنات، بينها "كريات أربع" و"بركان" و"نيلي". ويعمل هذا الفريق على قائمة تشمل المستوطنات التي سيم شرعنة مبان كهذه فيها، وبينها مستوطنات "بيتار عيليت"، "موديعين عيليت"، "معاليه أدوميم"، "أريئيل"، "يتسهار"، "عطيريت"، "حلاميش"، "أدورا" و"عوتنيئيل".
وفي نفس الوقت بدأ ما يسمى "لوبي أرض إسرائيل"، داخل الكنيست ، حملة جديدة لمطالبة الحكومة بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول جو بايدن الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل. وفي هذا الصدد قدم العشرات من أعضاء اللوبي استفسارات إلى وزارة الجيش ومكتب رئيس الوزراء بشأن هذه البؤر وطالبوا بشرعنتها قبيل وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة.وعقد اللوبي في الأسبوعين الأخيرين عدة اجتماعات بشأن تنظيم هذه الحملة، وقام أعضاء من أحزاب مختلفة تمثل اليمين بينها الليكود وشاس ويهدوت هتوراة، بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية لهذا الغرض على ابواب بدء لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خاصة حول هذه القضية يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى الصعيد الحكومي في اسرائيل عرضت وزيرة المواصلات ميري ريغيف، خطّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة.وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عاماً المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء "الإدارة المدنيّة" للاحتلال في الضفّة. وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 يحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها، وأخرى جديدة، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ومنها "التفافي حوارة" و"التفافي بيت أمّر" و"التفافي العروب"، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60 فضلا عن شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع 437 في منطقة حاجز حزما، وشارع 375 من مستوطنة "تسور هداسا" في القدس وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع 446 بين مستوطنتي "شيلات" و"موديعين"، بالإضافة إلى توسعة شارع 505 بين مستوطنتي "تبواح" و"أرئيل". وتخطط ريغيف للبدء بهذه المشاريع على 3 مراحل : الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والثانية متوسطة المدى وتنتهي في 2035، والثالثة بعيدة المدى وتنتهي في العام 2045.
وعلى الارض لا يفوت المستوطنون فرصة إلا ويستغلونها لمزيد من السيطرة على اراضي الفلسطينيين ، حيث أقام مستوطنون بؤرة استيطانية في منطقة راس التين بقرية كفر مالك شرقي مدينة رام الله ومنعوا رعاة الأغنام والأهالي من الاقتراب من المكان، علما أن مستوطنين أقاموا في مرات سابقة بؤرة استيطانية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من إقامتها، ويحاول المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال هدم المدرسة في منطقة راس التين، التي أنشأت بتمويل من دول أوروبية، وذلك تمهيدا لطرد السكان البدو من المكان ، فيما باشر مستوطنون بتجريف أراضٍ في جبل عبد الله شرقي يانون جنوبي شرق نابلس لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة ، وتجري عمليات التجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم (777) والمقامة على أراض فلسطينية شرقي يانون كما شرع مستوطنون ايضا باقامة بؤرة استيطانية جديدة ، بنصب خيام في منطقة أم خروبة، غرب خربة السويدة بالأغوار الشمالية في اطار مخططاتهم المتواصلة للاستيلاء على الأغوار .
وفي القدس وافقت بلدية موشيه ليئون على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في ما يعرف بحي "رمات شلومو" وهذا المخطط كان تم إيقافه في الماضي بسبب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية، وإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وهذا الحي الذي يقع خارح الخط الأخضر "شرقي القدس"، هو بالأساس للأرثوذكس المتطرفين ، وتم مسبقًا منع الترويج للبناء فيه بسبب خلافات مع إدارة أوباما.وستعمل لجنة التخطيط والبناء المحلية قريبًا على بناء مزيد من الوحدات السكنية في هذا الحي، وسط توقعات بأن يكون ذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ، وقرار الموافقة على الوحدات السكنية الجديدة ليس قرارًا سياسيًا، حيث إن الأعمال في الحي مستمرة منذ فترة طويلة. وتعمل بلدية الاحتلال في القدس على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في القدس المحتلة، وذلك قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، و مخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات "هار حوما" و"غفعات همتوس" و"عطاروت".
وفي القدس أيضا أودعت اللجنة اللوائية مؤخرا ، للاعتراض مخططا ضخما يحدد سياسات التنظيم الإسرائيلية في مركز مدينة القدس الشرقية لسنوات طويلة قادمة. ويطلق على المخطط "مشروع مركز المدينة شرق" ويبدأ من المصرارة على الشارع رقم واحد مرورا بشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء والأصفهاني والرشيد وشارع عثمان بن عفان في واد الجوز وصولا إلى منطقة الشيخ جراح وفندق "الأمريكان كولوني" وامتدادا على الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي. وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت مؤخرا العشرات من الإشارات الخضراء على أعمدة الإنارة في ذات المنطقة التي سيشملها المخطط لتعطي السكان فرصة الاعتراض على المشروع.
وأعلنت "هيئة أراضي إسرائيل"، في شباط/فبراير الماضي، عن مناقصة لبدء أعمال بناء في مستوطنة "غفعات همتوس"، لكن منذئذ تم تأجيل نشر كراسة المناقصة ثلاث مرات، وكانت المرة الأخيرة قبل عشرة أيام. وبررت مصادر في بلدية الاحتلال التأجيل بأنه بسبب خلاف بين البلدية ووزارة الإسكان حول تمويل بناء البنية التحتية في المستوطنة. وقدرت المصادر نفسها أنه سيتم نشر المناقصة قبل 20 كانون الثاني/يناير المقبل ، فيما تبدأ قريبا أعمال الحفر للتحضير لبناء مشروع المركبات المعلقة “التلفريك” الذي سيربط بين القدس الغربية والبلدة القديمة في القدس المحتلة على الرغم من أن المحكمة العليا لم تصدر بعد قرارا بشأن التماس لإلغاء المشروع. وفي الأسبوع الماضي أيضا، حصلت هيئة تنمية القدس، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، على موافقة وحدة مفوض الغابات بوزارة الزراعة لإزالة الأشجار على طول مسار التلفريك . ومن المقرر أن يمتد التلفريك ، الذي خصصت له حكومة الاحتلال بالفعل 200 مليون شيكل (55.2 مليون دولار)، من المجمع الثقافي “المحطة الاولى” في القدس الغربية وبين باب المغاربة في البلدة القديمة، أقرب مدخل إلى الحائط الغربي .
وفي مدينة الخليل تلقت جمعية استيطانية يهودية موافقة حكومية تسمح لها ببدء التخطيط لهدم سوق الجملة في قلب البلدة القديمة لإقامة بؤرة استيطانية مكانه بحجة أنه غير مستخدم منذ سنوات من قبل الفلسطينيين ، وانه مقام على أنقاض بيوت يهودية بحسب إدعاءات المستوطنين ، الذي قال المتحدث باسمهم في الخليل نعوم أرنون إن ما تسمى بـ”جمعية المبتكرين اليهود” نجحت بأخذ قرار لإقامة “حي يهودي” بؤرة استيطانية جديدة على أراضي “سوق الجملة” في الخليل موضحا أن المشروع جاء بمبادرة من جمعية المستوطنين اليهود في الخليل.
تستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الامريكية في 20 كانون الثاني/يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الارض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة ، في وقت تواصل فيه ادارة الرئيس دونالد ترمب دعمها المطلق لحكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه ومنها الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو، الأسبوع المقبل لهضبة الجولان المحتل وعدد من المستوطنات الضفة الغربية، وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أمريكي حيث تجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة . بومبيو سوف يقوم بزيارة مصنع نبيذ في "بساغوت"سبق أن أنتج دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر ، بعد توجيهه بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة العام الماضي ، في وقت كانت فيه المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي تطلب من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وضع علامة خاصة على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن
هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت ويسعى لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم كاحول لافان كسب ود المستوطنين ، وهي وحدات استيطانية بنيت على الأراضي الفلسطينية،خلافا حتى لقوانين الاحتلال ، الذي كان يعتبرها غير قانونية ، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال . ويعمل على شرعنة هذه الوحدات السكنية فريق في مكتب الوزير في وزارة الأمن يتشكل من ميخائيل بيطون، من حزب "كاحول لافان"، ويضم مستشارين قانونيين من وزارتي الأمن والقضاء و"الإدارة المدنية" ومستشار غانتس للاستيطان، آفي روئي . ويجري الحديث هنا عن منازل جرى بناؤها للمستوطنين بانتظار تحويلها إلى "قانونية" عبر تفعيل بند في قانون الاحتلال يسمى " بند السوق" دون أي حاجة بسن قانون جديد.ويسمح بند "السوق" المذكور للمستوطنين بتسجيل الأراضي المسيطر عليها بسهولة. إذا ثبت أن شراءه تم بنية حسنة".وقد استخدمت سلطات الاحتلال هذا البند لشرعنة مبان قليلة نسبيا في مستوطنات، بينها "كريات أربع" و"بركان" و"نيلي". ويعمل هذا الفريق على قائمة تشمل المستوطنات التي سيم شرعنة مبان كهذه فيها، وبينها مستوطنات "بيتار عيليت"، "موديعين عيليت"، "معاليه أدوميم"، "أريئيل"، "يتسهار"، "عطيريت"، "حلاميش"، "أدورا" و"عوتنيئيل".
وفي نفس الوقت بدأ ما يسمى "لوبي أرض إسرائيل"، داخل الكنيست ، حملة جديدة لمطالبة الحكومة بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول جو بايدن الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل. وفي هذا الصدد قدم العشرات من أعضاء اللوبي استفسارات إلى وزارة الجيش ومكتب رئيس الوزراء بشأن هذه البؤر وطالبوا بشرعنتها قبيل وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة.وعقد اللوبي في الأسبوعين الأخيرين عدة اجتماعات بشأن تنظيم هذه الحملة، وقام أعضاء من أحزاب مختلفة تمثل اليمين بينها الليكود وشاس ويهدوت هتوراة، بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية لهذا الغرض على ابواب بدء لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خاصة حول هذه القضية يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى الصعيد الحكومي في اسرائيل عرضت وزيرة المواصلات ميري ريغيف، خطّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة.وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عاماً المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء "الإدارة المدنيّة" للاحتلال في الضفّة. وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 يحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها، وأخرى جديدة، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ومنها "التفافي حوارة" و"التفافي بيت أمّر" و"التفافي العروب"، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60 فضلا عن شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع 437 في منطقة حاجز حزما، وشارع 375 من مستوطنة "تسور هداسا" في القدس وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع 446 بين مستوطنتي "شيلات" و"موديعين"، بالإضافة إلى توسعة شارع 505 بين مستوطنتي "تبواح" و"أرئيل". وتخطط ريغيف للبدء بهذه المشاريع على 3 مراحل : الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والثانية متوسطة المدى وتنتهي في 2035، والثالثة بعيدة المدى وتنتهي في العام 2045.
وعلى الارض لا يفوت المستوطنون فرصة إلا ويستغلونها لمزيد من السيطرة على اراضي الفلسطينيين ، حيث أقام مستوطنون بؤرة استيطانية في منطقة راس التين بقرية كفر مالك شرقي مدينة رام الله ومنعوا رعاة الأغنام والأهالي من الاقتراب من المكان، علما أن مستوطنين أقاموا في مرات سابقة بؤرة استيطانية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من إقامتها، ويحاول المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال هدم المدرسة في منطقة راس التين، التي أنشأت بتمويل من دول أوروبية، وذلك تمهيدا لطرد السكان البدو من المكان ، فيما باشر مستوطنون بتجريف أراضٍ في جبل عبد الله شرقي يانون جنوبي شرق نابلس لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة ، وتجري عمليات التجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم (777) والمقامة على أراض فلسطينية شرقي يانون كما شرع مستوطنون ايضا باقامة بؤرة استيطانية جديدة ، بنصب خيام في منطقة أم خروبة، غرب خربة السويدة بالأغوار الشمالية في اطار مخططاتهم المتواصلة للاستيلاء على الأغوار .
وفي القدس وافقت بلدية موشيه ليئون على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في ما يعرف بحي "رمات شلومو" وهذا المخطط كان تم إيقافه في الماضي بسبب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية، وإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وهذا الحي الذي يقع خارح الخط الأخضر "شرقي القدس"، هو بالأساس للأرثوذكس المتطرفين ، وتم مسبقًا منع الترويج للبناء فيه بسبب خلافات مع إدارة أوباما.وستعمل لجنة التخطيط والبناء المحلية قريبًا على بناء مزيد من الوحدات السكنية في هذا الحي، وسط توقعات بأن يكون ذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ، وقرار الموافقة على الوحدات السكنية الجديدة ليس قرارًا سياسيًا، حيث إن الأعمال في الحي مستمرة منذ فترة طويلة. وتعمل بلدية الاحتلال في القدس على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في القدس المحتلة، وذلك قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، و مخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات "هار حوما" و"غفعات همتوس" و"عطاروت".
وفي القدس أيضا أودعت اللجنة اللوائية مؤخرا ، للاعتراض مخططا ضخما يحدد سياسات التنظيم الإسرائيلية في مركز مدينة القدس الشرقية لسنوات طويلة قادمة. ويطلق على المخطط "مشروع مركز المدينة شرق" ويبدأ من المصرارة على الشارع رقم واحد مرورا بشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء والأصفهاني والرشيد وشارع عثمان بن عفان في واد الجوز وصولا إلى منطقة الشيخ جراح وفندق "الأمريكان كولوني" وامتدادا على الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي. وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت مؤخرا العشرات من الإشارات الخضراء على أعمدة الإنارة في ذات المنطقة التي سيشملها المخطط لتعطي السكان فرصة الاعتراض على المشروع.
وأعلنت "هيئة أراضي إسرائيل"، في شباط/فبراير الماضي، عن مناقصة لبدء أعمال بناء في مستوطنة "غفعات همتوس"، لكن منذئذ تم تأجيل نشر كراسة المناقصة ثلاث مرات، وكانت المرة الأخيرة قبل عشرة أيام. وبررت مصادر في بلدية الاحتلال التأجيل بأنه بسبب خلاف بين البلدية ووزارة الإسكان حول تمويل بناء البنية التحتية في المستوطنة. وقدرت المصادر نفسها أنه سيتم نشر المناقصة قبل 20 كانون الثاني/يناير المقبل ، فيما تبدأ قريبا أعمال الحفر للتحضير لبناء مشروع المركبات المعلقة “التلفريك” الذي سيربط بين القدس الغربية والبلدة القديمة في القدس المحتلة على الرغم من أن المحكمة العليا لم تصدر بعد قرارا بشأن التماس لإلغاء المشروع. وفي الأسبوع الماضي أيضا، حصلت هيئة تنمية القدس، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، على موافقة وحدة مفوض الغابات بوزارة الزراعة لإزالة الأشجار على طول مسار التلفريك . ومن المقرر أن يمتد التلفريك ، الذي خصصت له حكومة الاحتلال بالفعل 200 مليون شيكل (55.2 مليون دولار)، من المجمع الثقافي “المحطة الاولى” في القدس الغربية وبين باب المغاربة في البلدة القديمة، أقرب مدخل إلى الحائط الغربي .
وفي مدينة الخليل تلقت جمعية استيطانية يهودية موافقة حكومية تسمح لها ببدء التخطيط لهدم سوق الجملة في قلب البلدة القديمة لإقامة بؤرة استيطانية مكانه بحجة أنه غير مستخدم منذ سنوات من قبل الفلسطينيين ، وانه مقام على أنقاض بيوت يهودية بحسب إدعاءات المستوطنين ، الذي قال المتحدث باسمهم في الخليل نعوم أرنون إن ما تسمى بـ”جمعية المبتكرين اليهود” نجحت بأخذ قرار لإقامة “حي يهودي” بؤرة استيطانية جديدة على أراضي “سوق الجملة” في الخليل موضحا أن المشروع جاء بمبادرة من جمعية المستوطنين اليهود في الخليل.
أضف تعليق