قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية باقليم لبنان يعقد مؤتمره الثاني
- علي فيصل: رهاننا على وحدة شعبنا ومقاومته ودعم احرار العالم لنا، وليس على ادارات اميركية لم تقدم سوى كل الدعم لاسرائيل
- خالدات حسين: إنعقاد المؤتمر الثاني لقطاع المرأة في الجبهة محطة انطلاق متجدده نحو بناء الحركة النسائية الديمقراطية الفلسطينية
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
عقد قطاع المرأة في الجبهة مؤتمره الاقليمي الثاني على حلقتين في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس في بيروت وقاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، وحضره كل من عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في إقليم لبنان الرفيق علي فيصل، وعضوي المكتب السياسي الرفيقين اركان بدر ويوسف احمد وعدد من اعضاء اللجنه المركزية للجبهة..
ألقيت في المؤتمر كلمة للرفيق علي فيصل هنأ فيها القطاع بانعقاد مؤتمره، مشيدا بالدور المتقدم للمرأة الفلسطينيه في التصدي للتحديات الوطنيه والاجتماعيه الكبرى التي يواجهها شعبنا الفلسطيني. واكد حرص الجبهة على موقع المرأه المتقدم في الحزب وفي الحركة الوطنية الفلسطينية انسجاما مع دعمها لقضية المرأة وتعزيز تمثيلها في كافة المستويات القياديه للجبهة.
وشدد فيصل على دعم حقوق المرأة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حقوق الانسان وعلى ضرورة المساوة الكامله بين الجنسين. مقدرا دور المرأة الفلسطينيه في مواجهة صفقة القرن وتطبيقاتها وآخر عناوينها خطة الضم وعمليات التطبيع، مشيرا الى ان نتائج الانتخابات الاميركية لن تحد من المخاطر التي تتهدد القضيه الفلسطينيه، لأن سياسات الادارات الامريكية المتعاقبة قد عبرت عن الانحياز الكامل للمصالح الاسرائيليه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. معتبرا ان لا رهان على سياسة بايدن وانما الرهان يبقى دائما على شعبنا ووحدته ومقاومته، وان المطلوب مغادرة اتفاق اوسلو والتحلل من التزاماته السياسية والاقتصادية والامنيه. داعيا الى تطبيق ما توافق عليه الامناء العامين في اجتماعهم الاخير وباعتبارها مدخل لاستراتيجية فلسطينية لانهاء الانقسام والتوافق على برنامج سياسي وعلى تشكيل قيادة تدير المقاومة الشعبية وصولا للانتفاضة الشعبيه الشاملة.
واستعرض الاوضاع الفلسطينية في لبنان على المستويات الإقتصاديه والإجتماعية والصحية، داعيا الى تطوير وتعزيز دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية الفلسطينية وتوحيد الموقف باتجاه سياسه اقتصادية واجتماعيه توفر شبكة امان اجتماعي لشعبنا.
كما دعا الاونروا لاعتماد خطة طواريء صحية و اغاثيه لابناء شعبنا تستجيب للاحتياجات، مطالبا الدولة اللبنانية بشمول اللاجئين الفلسطينيين في استراتيجيتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية، مطالبا دائرة شؤون اللاجئين واللجنه التنفيذيه لتحمل مسؤولياتها تجاه ابناء شعبنا..
كلمة قطاع المرأه القتها مسؤولة القطاع في لبنان الرفيقه خالدات حسين، فثمنت الجهد الجماعي لهيئات القطاع التي اسهمت في انجاح هذه العملية المؤتمرية، معتبرة ان انعقاد المؤتمر الثاني لاقليم القطاع هو تعبير عن الممارسه الديمقراطية الخلاقة المستمدة من النظام الداخلي للجبهة الديمقراطية ومن دور مناضلاتها ومناضليها المتقدم في ميادين النضال الوطني وفي القلب منها حركة اللاجئين دفاعا عن الحقوق الوطنيه المشروعه لشعبنا.
واكدت حسين بأن المؤتمر يشكل محطة هامه في المسار النضالي لقطاع المرأة في الجبهة ومنصة انطلاق متجدده نحو بناء حركه نسائية ديمقراطية فلسطينية، تعبيء طاقات النساء الفلسطينيات لتجسيد المشاركة السياسية الفعالة للمرأة من بوابات الفعل الكفاحي اليومي في الميدان والدور المتقدم في النضال لاسقاط المخططات الراميه لتصفية قضية اللاجئين، وفي النضال المتواصل لالغاء التمييز ونبذ العنف ضد المرأة الذي تصاعدت وتيرته في ظروف وباء كورونا.
عبرت حسين عن الاعتزاز بالدور المتقدم لقطاع المرأة في نضاله اليومي لتعزيز الصمود الوطني والاجتماعي لأبناء شعبنا في لبنان، الذي وجد تجلياته المشرقه في انخراط آلاف الرفيقات في الحركة الشعبية ضد قرار وزير العمل السابق وفي التدخلات الاجتماعية المتشعبة لتخفيف تداعيات الازمة الاقتصادية اللبنانية وتداعيات وباء كورونا التي ادت لارتفاع نسب الفقر والبطالة على نحو غير مسبوق شمل ايضا النساء المعيلات لاسرهن. وختمت بتوجيه التحيه لانخراط قاعدة القطاع في التحركات المطلبية الرامية الى وضع الانروا والدولة اللبنانية ومنظمة التحرير امام مسؤولياتهم تجاه ابناء شعبنا الذين يرزحون تحت ضغط الانهيار الاقتصادي واهتراء البنى التحتيه وانتشار الآفات الاجتماعيه.
وقد تلقى المؤتمر برقيات تهنئه من الرفيقات في قطاع المرأه في الجبهة في كل من اقليمي الضفة وغزه ومن الرفاق امانة اقليم الجبهة في سوريا والرفيقات في النسائية الديمقراطية الفلسطينية – ندى – اقليم سوريا، وكذلك من الرفاق في قطاعي العمال والشباب في لبنان.
كما توجه لمؤتمر بتحية اعتزاز للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وادان اعتقال الرفيقه المناضله ختام سعافين امينة اتحاد لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في الضفة، كما حيا نضال المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على مطلب الحركة النسوية الفلسطينية باقرار قانون حماية الاسره من العنف، مديناً الهجمة التي تستهدف الحركة النسوية الفلسطينية وحقوق المرأة والمكتسبات الديمقراطية التي حققتها النساء الفلسطينيات على مدار سنوات كفاحهن الطويل.
في نهاية اعماله انتخب المؤتمر لجنة اقليم القطاع ومندوباته الى المؤتمر الرابع عشر لاقليم الجبهة في لبنان.
- خالدات حسين: إنعقاد المؤتمر الثاني لقطاع المرأة في الجبهة محطة انطلاق متجدده نحو بناء الحركة النسائية الديمقراطية الفلسطينية
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
عقد قطاع المرأة في الجبهة مؤتمره الاقليمي الثاني على حلقتين في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس في بيروت وقاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، وحضره كل من عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في إقليم لبنان الرفيق علي فيصل، وعضوي المكتب السياسي الرفيقين اركان بدر ويوسف احمد وعدد من اعضاء اللجنه المركزية للجبهة..
ألقيت في المؤتمر كلمة للرفيق علي فيصل هنأ فيها القطاع بانعقاد مؤتمره، مشيدا بالدور المتقدم للمرأة الفلسطينيه في التصدي للتحديات الوطنيه والاجتماعيه الكبرى التي يواجهها شعبنا الفلسطيني. واكد حرص الجبهة على موقع المرأه المتقدم في الحزب وفي الحركة الوطنية الفلسطينية انسجاما مع دعمها لقضية المرأة وتعزيز تمثيلها في كافة المستويات القياديه للجبهة.
وشدد فيصل على دعم حقوق المرأة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حقوق الانسان وعلى ضرورة المساوة الكامله بين الجنسين. مقدرا دور المرأة الفلسطينيه في مواجهة صفقة القرن وتطبيقاتها وآخر عناوينها خطة الضم وعمليات التطبيع، مشيرا الى ان نتائج الانتخابات الاميركية لن تحد من المخاطر التي تتهدد القضيه الفلسطينيه، لأن سياسات الادارات الامريكية المتعاقبة قد عبرت عن الانحياز الكامل للمصالح الاسرائيليه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. معتبرا ان لا رهان على سياسة بايدن وانما الرهان يبقى دائما على شعبنا ووحدته ومقاومته، وان المطلوب مغادرة اتفاق اوسلو والتحلل من التزاماته السياسية والاقتصادية والامنيه. داعيا الى تطبيق ما توافق عليه الامناء العامين في اجتماعهم الاخير وباعتبارها مدخل لاستراتيجية فلسطينية لانهاء الانقسام والتوافق على برنامج سياسي وعلى تشكيل قيادة تدير المقاومة الشعبية وصولا للانتفاضة الشعبيه الشاملة.
واستعرض الاوضاع الفلسطينية في لبنان على المستويات الإقتصاديه والإجتماعية والصحية، داعيا الى تطوير وتعزيز دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية الفلسطينية وتوحيد الموقف باتجاه سياسه اقتصادية واجتماعيه توفر شبكة امان اجتماعي لشعبنا.
كما دعا الاونروا لاعتماد خطة طواريء صحية و اغاثيه لابناء شعبنا تستجيب للاحتياجات، مطالبا الدولة اللبنانية بشمول اللاجئين الفلسطينيين في استراتيجيتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية، مطالبا دائرة شؤون اللاجئين واللجنه التنفيذيه لتحمل مسؤولياتها تجاه ابناء شعبنا..
كلمة قطاع المرأه القتها مسؤولة القطاع في لبنان الرفيقه خالدات حسين، فثمنت الجهد الجماعي لهيئات القطاع التي اسهمت في انجاح هذه العملية المؤتمرية، معتبرة ان انعقاد المؤتمر الثاني لاقليم القطاع هو تعبير عن الممارسه الديمقراطية الخلاقة المستمدة من النظام الداخلي للجبهة الديمقراطية ومن دور مناضلاتها ومناضليها المتقدم في ميادين النضال الوطني وفي القلب منها حركة اللاجئين دفاعا عن الحقوق الوطنيه المشروعه لشعبنا.
واكدت حسين بأن المؤتمر يشكل محطة هامه في المسار النضالي لقطاع المرأة في الجبهة ومنصة انطلاق متجدده نحو بناء حركه نسائية ديمقراطية فلسطينية، تعبيء طاقات النساء الفلسطينيات لتجسيد المشاركة السياسية الفعالة للمرأة من بوابات الفعل الكفاحي اليومي في الميدان والدور المتقدم في النضال لاسقاط المخططات الراميه لتصفية قضية اللاجئين، وفي النضال المتواصل لالغاء التمييز ونبذ العنف ضد المرأة الذي تصاعدت وتيرته في ظروف وباء كورونا.
عبرت حسين عن الاعتزاز بالدور المتقدم لقطاع المرأة في نضاله اليومي لتعزيز الصمود الوطني والاجتماعي لأبناء شعبنا في لبنان، الذي وجد تجلياته المشرقه في انخراط آلاف الرفيقات في الحركة الشعبية ضد قرار وزير العمل السابق وفي التدخلات الاجتماعية المتشعبة لتخفيف تداعيات الازمة الاقتصادية اللبنانية وتداعيات وباء كورونا التي ادت لارتفاع نسب الفقر والبطالة على نحو غير مسبوق شمل ايضا النساء المعيلات لاسرهن. وختمت بتوجيه التحيه لانخراط قاعدة القطاع في التحركات المطلبية الرامية الى وضع الانروا والدولة اللبنانية ومنظمة التحرير امام مسؤولياتهم تجاه ابناء شعبنا الذين يرزحون تحت ضغط الانهيار الاقتصادي واهتراء البنى التحتيه وانتشار الآفات الاجتماعيه.
وقد تلقى المؤتمر برقيات تهنئه من الرفيقات في قطاع المرأه في الجبهة في كل من اقليمي الضفة وغزه ومن الرفاق امانة اقليم الجبهة في سوريا والرفيقات في النسائية الديمقراطية الفلسطينية – ندى – اقليم سوريا، وكذلك من الرفاق في قطاعي العمال والشباب في لبنان.
كما توجه لمؤتمر بتحية اعتزاز للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وادان اعتقال الرفيقه المناضله ختام سعافين امينة اتحاد لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في الضفة، كما حيا نضال المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا على مطلب الحركة النسوية الفلسطينية باقرار قانون حماية الاسره من العنف، مديناً الهجمة التي تستهدف الحركة النسوية الفلسطينية وحقوق المرأة والمكتسبات الديمقراطية التي حققتها النساء الفلسطينيات على مدار سنوات كفاحهن الطويل.
في نهاية اعماله انتخب المؤتمر لجنة اقليم القطاع ومندوباته الى المؤتمر الرابع عشر لاقليم الجبهة في لبنان.
أضف تعليق