«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية كما وقف من قبلهم قادة الفاشية والنازية
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً في الذكرى الرابعة والستين لمجزرة كفر قاسم، قالت فيه إن «مجازر دولة الاحتلال والتمييز العنصري ومنظومة القوانين الفاشية لم تتوقف حتى اللحظة، بحق شعبنا وأرضه، وحقوقه الوطنية».
وأضافت الجبهة «لقد ارتكبت قوات الشرطة في دولة التمييز العنصري مجزرتها في كفر قاسم، في الوقت الذي كانت فيه قوات التحالف الثلاثي «غير المقدس» الإسرائيلي – البريطاني – الفرنسي، تبدأ غزوها لمصر الشقيقة، بذريعة استرداد قناة السويس، وبهدف إسقاط النظام الناصري، وإعادة مصر إلى حظيرة التبعية للاستعمار. ما يؤكد مرة أخرى أن إسرائيل ليست مجرد دولة تحتل أرضاً عربية في فلسطين، وسوريا ولبنان، بل دولة استعمارية استيطانية، تطمح إلى السيطرة على المنطقة العربية كاملة، وإلحاق الأنظمة العربية بسياساتها بالتحالف مع الولايات المتحدة، وشطب القضية الفلسطينية وشطب حقوق شعبنا، وقطع الطريق على قيام الدولة الوطنية العربية، وشطب قيم التقدم والحرية والديمقراطية السياسية والاجتماعية، لصالح قيم القمع والإقصاء والتهميش، المغلفة بادعاءات مزيفة عن السلام».
وقالت الجبهة إن «مجازر دولة الاحتلال، تأخذ الآن طابعاً آخر، فبعد تاريخها الغارق بدماء الفلسطينيين واللبنانيين، والسوريين، والمصريين، والعراقيين، والليبيين، والسودانيين، والأردنيين، والتونسيين، ترتكب مجازر نهب الأرض الفلسطينية بالاستيطان والضم الزاحف، والسطو على الجرافات وآلات الزراعة الخاصة بالمزارعين الفلسطينيين، ونسف البيوت، كما ترتكب مجازرها بحق الانسانية في الاعتقال الجماعي لأبناء شعبنا، في ظل قوانين استعادتها من بطن الأقبية المظلمة لدول الاستعمار الغربي، وعلى الأخص الاستعمار البريطاني، وممارسة سياسات الإعدام الميداني».
وأضافت الجبهة أن «إسرائيل، الدولة المارقة هي الدولة الأولى في معايير المجتمع الدولي، التي تتجرأ على انتهاك قرارات الشرعية الدولية وتعطيلها والاستخفاف بها، في ظل إسناد أميركي مكشوف. وتاريخها في الأمم المتحدة تاريخ أسود لن تنجح عواصم التبعية والتطبيع والشراكة في منطقتنا العربية في تبييضه، مهما جهدت لتبرير انحيازها المخزي لصالح دولة الاحتلال والعدوان، على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ومصالح شعوب المنطقة».
وختمت الجبهة مؤكدة أن «شعبنا الذي دفع غالياً من دماء أبنائه في مجازر يرتعب التاريخ عند ذكرها، سيبقى صامداً، متمسكاً بهويته الوطنية والقومية، وبأرضه، وبكرامته الوطنية وبالدفاع عن حقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال والعودة، وهو على يقين أنه لن يقف وحيداً، بل تقف إلى جانبه شعوبنا العربية، وقواها السياسية والقوى السياسية العالمية التقدمية الديمقراطية واليسارية، إلى أن يفوز بأهدافه المشروعة، ويقف قادة العدوان الإسرائيلي خلف قضبان العدالة في محكمة الجنايات الدولية كما وقف من قبلهم قادة الفاشية والنازية■
وأضافت الجبهة «لقد ارتكبت قوات الشرطة في دولة التمييز العنصري مجزرتها في كفر قاسم، في الوقت الذي كانت فيه قوات التحالف الثلاثي «غير المقدس» الإسرائيلي – البريطاني – الفرنسي، تبدأ غزوها لمصر الشقيقة، بذريعة استرداد قناة السويس، وبهدف إسقاط النظام الناصري، وإعادة مصر إلى حظيرة التبعية للاستعمار. ما يؤكد مرة أخرى أن إسرائيل ليست مجرد دولة تحتل أرضاً عربية في فلسطين، وسوريا ولبنان، بل دولة استعمارية استيطانية، تطمح إلى السيطرة على المنطقة العربية كاملة، وإلحاق الأنظمة العربية بسياساتها بالتحالف مع الولايات المتحدة، وشطب القضية الفلسطينية وشطب حقوق شعبنا، وقطع الطريق على قيام الدولة الوطنية العربية، وشطب قيم التقدم والحرية والديمقراطية السياسية والاجتماعية، لصالح قيم القمع والإقصاء والتهميش، المغلفة بادعاءات مزيفة عن السلام».
وقالت الجبهة إن «مجازر دولة الاحتلال، تأخذ الآن طابعاً آخر، فبعد تاريخها الغارق بدماء الفلسطينيين واللبنانيين، والسوريين، والمصريين، والعراقيين، والليبيين، والسودانيين، والأردنيين، والتونسيين، ترتكب مجازر نهب الأرض الفلسطينية بالاستيطان والضم الزاحف، والسطو على الجرافات وآلات الزراعة الخاصة بالمزارعين الفلسطينيين، ونسف البيوت، كما ترتكب مجازرها بحق الانسانية في الاعتقال الجماعي لأبناء شعبنا، في ظل قوانين استعادتها من بطن الأقبية المظلمة لدول الاستعمار الغربي، وعلى الأخص الاستعمار البريطاني، وممارسة سياسات الإعدام الميداني».
وأضافت الجبهة أن «إسرائيل، الدولة المارقة هي الدولة الأولى في معايير المجتمع الدولي، التي تتجرأ على انتهاك قرارات الشرعية الدولية وتعطيلها والاستخفاف بها، في ظل إسناد أميركي مكشوف. وتاريخها في الأمم المتحدة تاريخ أسود لن تنجح عواصم التبعية والتطبيع والشراكة في منطقتنا العربية في تبييضه، مهما جهدت لتبرير انحيازها المخزي لصالح دولة الاحتلال والعدوان، على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية ومصالح شعوب المنطقة».
وختمت الجبهة مؤكدة أن «شعبنا الذي دفع غالياً من دماء أبنائه في مجازر يرتعب التاريخ عند ذكرها، سيبقى صامداً، متمسكاً بهويته الوطنية والقومية، وبأرضه، وبكرامته الوطنية وبالدفاع عن حقه في الحرية وتقرير المصير والاستقلال والعودة، وهو على يقين أنه لن يقف وحيداً، بل تقف إلى جانبه شعوبنا العربية، وقواها السياسية والقوى السياسية العالمية التقدمية الديمقراطية واليسارية، إلى أن يفوز بأهدافه المشروعة، ويقف قادة العدوان الإسرائيلي خلف قضبان العدالة في محكمة الجنايات الدولية كما وقف من قبلهم قادة الفاشية والنازية■
أضف تعليق