ملادينوف: حل الدولتين يجب أن يوضع موضع التنفيذ
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن حل الدولتين يجب أن يوضع موضع التنفيذ لأننا بحاجة للمضي قدما في طريق السلام.
ودعا نيكولاي ملادينوف، إلى ضرورة عودة التنسيق بين السلطة وإسرائيل واستلام أموال المقاصة، وأشار الى أن السلطة الفلسطينية مهددة بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها
وتحدث عن اتفاق فتح وحماس والدعوة الى الانتخابات واعتبرها تطور مهم.
وأوضح أن إسرائيل تواصل هدم منازل الفلسطينيين بالضفة، مؤكدًا أنه أمر غير مقبول، مطالبًا، إسرائيل بالتوقف الفوري عن هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والقدس.
وأضاف في تقريره حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في جلسة مجلس الأمن الخاصة، مساء اليوم الاثنين، ان "سلطات الاحتلال قامت ببناء 5000 وحدة استيطانية في الضفة، ما يثير خطرا كبيرا، وهي خطة من أكبر الخطط، حيث إن هذه المستوطنات تعيق تواصل الدولة الفلسطينية، وأكرر أن كل المستوطنات هي غير قانونية بنظر القانون الدولي، وهي عقبة في طريق السلام وتقوض حل الدولتين".
وأوضح أنه وفق تقارير الأمم المتحدة هدمت سلطات الاحتلال 59 مبنى فلسطينيا في مناطق "ج" بالضفة الغربية، وشردت العشرات من الفلسطينيين، ونفذت عمليات الهدم بدعوى عدم وجود رخض بناء، وهو أمر مستحيل الحصول عليه.
وتطرق إلى مدرسة "رأس التين" المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، وقال إن الهدم في حال نفذ فإنه سيؤثر على تعليم 50 طفلا على الأقل.
وحث اسرائيل "على وقف هدم الممتلكات الفلسطينية بما فيها في القدس الشرقية، والسماح للفلسطينيين بتوسيع مجمعاتهم، لكن اسرائيل لا تستجيب للطلبات الفلسطينية بتوسيع المناطق الخاصة بالبناء الفلسطيني".
وأضاف ان اسرائيل جمدت علاقاتها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، وحثها على السماح لموظفي المفوضية بالعودة لفلسطين.
ودعا لإجراء تحقيق في ظروف مقتل المواطن صامد صنوبر من قبل قوات الاحتلال قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأمس، وكذلك إصابة اشخاص بجروح وأضرار بالممتلكات في الضفة الغربية، خصوصا في موسم قطف الزيتون، من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث يتعرض الفلسطينيون في هذا الموسم الخاص والمهم للخطر، ومنذ بدء الموسم أصيب 23 مزارعا بجروح، كما أحرقت أكثر من ألف شجرة، وان على اسرائيل حماية المزارعين الفلسطينيين.
وأعرب ملادينوف عن قلقه على صحة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفيما يتعلق بكورونا، قال إن القيود شددت ومددت حالة الطوارئ في الأرض الفلسطينية وواصل المجتمع الدولي جهوده للتصدي للوباء ومعالجة النواقص في المعدات الطبية، وقامت الامم المتحدة والمنظمات الحكومية بتسليم أجهزة تنفس اصطناعية ومسحات اختبار كورونا ومعدات حماية للأطباء في الأرض الفلسطينية.
ورحب ملادينوف بكل جهود مكافحة الوباء في الأراضي الفلسطينية، ودعا لتقديم مزيد من الإمدادات الطبية.
ودعا نيكولاي ملادينوف، إلى ضرورة عودة التنسيق بين السلطة وإسرائيل واستلام أموال المقاصة، وأشار الى أن السلطة الفلسطينية مهددة بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها
وتحدث عن اتفاق فتح وحماس والدعوة الى الانتخابات واعتبرها تطور مهم.
وأوضح أن إسرائيل تواصل هدم منازل الفلسطينيين بالضفة، مؤكدًا أنه أمر غير مقبول، مطالبًا، إسرائيل بالتوقف الفوري عن هدم منازل الفلسطينيين في الضفة والقدس.
وأضاف في تقريره حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في جلسة مجلس الأمن الخاصة، مساء اليوم الاثنين، ان "سلطات الاحتلال قامت ببناء 5000 وحدة استيطانية في الضفة، ما يثير خطرا كبيرا، وهي خطة من أكبر الخطط، حيث إن هذه المستوطنات تعيق تواصل الدولة الفلسطينية، وأكرر أن كل المستوطنات هي غير قانونية بنظر القانون الدولي، وهي عقبة في طريق السلام وتقوض حل الدولتين".
وأوضح أنه وفق تقارير الأمم المتحدة هدمت سلطات الاحتلال 59 مبنى فلسطينيا في مناطق "ج" بالضفة الغربية، وشردت العشرات من الفلسطينيين، ونفذت عمليات الهدم بدعوى عدم وجود رخض بناء، وهو أمر مستحيل الحصول عليه.
وتطرق إلى مدرسة "رأس التين" المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، وقال إن الهدم في حال نفذ فإنه سيؤثر على تعليم 50 طفلا على الأقل.
وحث اسرائيل "على وقف هدم الممتلكات الفلسطينية بما فيها في القدس الشرقية، والسماح للفلسطينيين بتوسيع مجمعاتهم، لكن اسرائيل لا تستجيب للطلبات الفلسطينية بتوسيع المناطق الخاصة بالبناء الفلسطيني".
وأضاف ان اسرائيل جمدت علاقاتها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، وحثها على السماح لموظفي المفوضية بالعودة لفلسطين.
ودعا لإجراء تحقيق في ظروف مقتل المواطن صامد صنوبر من قبل قوات الاحتلال قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأمس، وكذلك إصابة اشخاص بجروح وأضرار بالممتلكات في الضفة الغربية، خصوصا في موسم قطف الزيتون، من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث يتعرض الفلسطينيون في هذا الموسم الخاص والمهم للخطر، ومنذ بدء الموسم أصيب 23 مزارعا بجروح، كما أحرقت أكثر من ألف شجرة، وان على اسرائيل حماية المزارعين الفلسطينيين.
وأعرب ملادينوف عن قلقه على صحة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفيما يتعلق بكورونا، قال إن القيود شددت ومددت حالة الطوارئ في الأرض الفلسطينية وواصل المجتمع الدولي جهوده للتصدي للوباء ومعالجة النواقص في المعدات الطبية، وقامت الامم المتحدة والمنظمات الحكومية بتسليم أجهزة تنفس اصطناعية ومسحات اختبار كورونا ومعدات حماية للأطباء في الأرض الفلسطينية.
ورحب ملادينوف بكل جهود مكافحة الوباء في الأراضي الفلسطينية، ودعا لتقديم مزيد من الإمدادات الطبية.
أضف تعليق