في وقفة اسنادية بغزة.. أبو مدلله يدعو لمواصلة التحركات الجماهيرية نصرة لـ«الأخرس»، والمؤسسات الدولية لإطلاق سراحه
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الأطر النقابية الفلسطينية، اليوم، وقفة جماهيرية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، دعماً واسناداً للأسير ماهر الأخرس، بمشاركة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وعدد من مؤسسات الأسرى، وممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد من أهالي الأسرى.
وفي كلمة الأطر النقابية الفلسطينية، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول قطاع المهنيين في الجبهة بقطاع غزة د. سمير أبو مدلله، قائلاً: «في ظل هذه الهجمة الإسرائيلية تجاه اسرانا البواسل وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، نعتبر هذا الاضراب تحدياً للعدو الإسرائيلي واجراءاته العنصرية، ونضالاً مشروعاً نيابة عن كل الأسرى وعن الفلسطينيين بشكل عام».
وطالب د. أبو مدلله المؤسسات الدولية بالضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الاسير ماهر الأخرس وإلغاء اعتقاله الاداري والاعتراف بالحق القانوني كون الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب ومقاتلين من أجل الحرية، والضغط على الاحتلال لإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني. داعياً لخلق رأي عام دولي بتحرك السفارات وإرسال وفود للخارج لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وشدد أبو مدلله على ضرورة نصرة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم (90) على التوالي لتلبية مطالبه المشروعة وعموم مطالب الحركة الوطنية الأسيرة في إلغاء الاعتقال الإداري ووقف التعذيب والسماح بزيارة أهالي الأسرى وتحسين ظروفهم الاعتقالية وعلاج الأسرى المرضى.
ودعا للإسراع في استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي استجابة لنداء الأسرى في وثيقتهم، وثيقة الوفاق الوطني، مضيفاً أن «الأسرى يسطرون صفحة جديدة من سجل المجد والكرامة والبطولة لشعبهم ووطنهم وحركتهم الأسيرة الرائدة في مختلف مراحل النضال الوطني».
ودعا أبو مدلله جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته للالتفاف حول قضية الأسرى ودعم مطالبهم ومواصلة الفعاليات التضامنية معهم في مختلف مناطق الوطن وفي تجمعات الشتات واللجوء.
نظمت الأطر النقابية الفلسطينية، اليوم، وقفة جماهيرية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، دعماً واسناداً للأسير ماهر الأخرس، بمشاركة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وعدد من مؤسسات الأسرى، وممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد من أهالي الأسرى.
وفي كلمة الأطر النقابية الفلسطينية، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول قطاع المهنيين في الجبهة بقطاع غزة د. سمير أبو مدلله، قائلاً: «في ظل هذه الهجمة الإسرائيلية تجاه اسرانا البواسل وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، نعتبر هذا الاضراب تحدياً للعدو الإسرائيلي واجراءاته العنصرية، ونضالاً مشروعاً نيابة عن كل الأسرى وعن الفلسطينيين بشكل عام».
وطالب د. أبو مدلله المؤسسات الدولية بالضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الاسير ماهر الأخرس وإلغاء اعتقاله الاداري والاعتراف بالحق القانوني كون الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب ومقاتلين من أجل الحرية، والضغط على الاحتلال لإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني. داعياً لخلق رأي عام دولي بتحرك السفارات وإرسال وفود للخارج لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وشدد أبو مدلله على ضرورة نصرة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم (90) على التوالي لتلبية مطالبه المشروعة وعموم مطالب الحركة الوطنية الأسيرة في إلغاء الاعتقال الإداري ووقف التعذيب والسماح بزيارة أهالي الأسرى وتحسين ظروفهم الاعتقالية وعلاج الأسرى المرضى.
ودعا للإسراع في استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي استجابة لنداء الأسرى في وثيقتهم، وثيقة الوفاق الوطني، مضيفاً أن «الأسرى يسطرون صفحة جديدة من سجل المجد والكرامة والبطولة لشعبهم ووطنهم وحركتهم الأسيرة الرائدة في مختلف مراحل النضال الوطني».
ودعا أبو مدلله جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته للالتفاف حول قضية الأسرى ودعم مطالبهم ومواصلة الفعاليات التضامنية معهم في مختلف مناطق الوطن وفي تجمعات الشتات واللجوء.
أضف تعليق