أبو غوش: نتنياهو متمسك بالسلطة، وغانتس يصارع للبقاء في الحلبة السياسية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
وصف الكاتب والخبير في الشأن الإسرائيلي، نهاد أبو غوش، الحكومة الائتلافية في دولة الاحتلال، بأنها أشبه بـ«زواج مصلحة»، ولم تتحقق أي مصلحة لطرف غانتس، بل إن نتنياهو جير هذا الائتلاف لمصالحه الشخصية.
وقال أبو غوش خلال حديثة مع قناة المملكة الأردنية، إن «اسرائيل تعيش أزمة سياسية مركبة، بحكم أن الائتلاف غير منسجم، والحكومة لم تقر ميزانية عام 2020.»
وأضاف أبو غوش «اسرائيل تخوض الان مفاوضات شاقة جداً مع مؤسسات التصنيف الائتماني، والتي على الأغلب ستخفض تصنيف اسرائيل، وهذا سيأثر كثيراً على الاقتصاد الإسرائيلي، لأنه لا توجد ميزانية للدولة، والسبب هو أن نتنياهو يتمسك بكل ما يبقيه في السلطة، ويتجنب أي محاولة أو خطوة يمكن تبعده عن السلطة لأنه سيواجه محاكمة في شهر ديسمبر القادم».
وتابع أبو غوش أن «نتنياهو كلما بقي في موقع رئيس الحكومة، كلما كانت فرصته في النجاة أفضل بكثير من لو كان في خارج رئاسة الحكومة، لذلك إذا أقر الموازنة سيضطر في هذه الحالة إلى تسليم السلطة إلى غانتس ».
واستدرك أبو غوش أنه «طالما نتنياهو لم يُقر الموازنة سوف يبقى يتلاعب بغانتس، وبالائتلاف، ويدير الأمور حسب مصالحه، وإذا رأى أن الانتخابات ستكون في مصلحته، بالتأكيد سيذهب إلى انتخابات مبكرة».
وأوضح أن الحكومة الاسرائيلية في مأزق، لأن نتنياهو متمسك بالسلطة، ولم يفي بما تعهد به في الائتلاف الحكومي.
وأضاف أن «نتنياهو قد يخترع مشكلة جديدة، غير اقرار الموازنة فيما لو أقرها، ويمتنع فيها عن تسليم السلطة لغانتس».
وتابع «غانتس بقي يصارع على بقائه في الحلبة السياسية، وكل الاستطلاعات تشير أنه سيُخسف تماماً، وربما لا يتجاوز ستة مقاعد في الانتخابات المقبلة لو جرت».
ولفت أن نتنياهو نجح في تحجيم غانتس، وتجاوزه في كثير من القرارات المصيرية، والاستراتيجية، منوهاً إلى أن مشكلة المعارضة الإسرائيلية أنها حتى الآن لا تملك قيادة أو زعيم يمكن أن يشكل خصماً لنتنياهو.■
وصف الكاتب والخبير في الشأن الإسرائيلي، نهاد أبو غوش، الحكومة الائتلافية في دولة الاحتلال، بأنها أشبه بـ«زواج مصلحة»، ولم تتحقق أي مصلحة لطرف غانتس، بل إن نتنياهو جير هذا الائتلاف لمصالحه الشخصية.
وقال أبو غوش خلال حديثة مع قناة المملكة الأردنية، إن «اسرائيل تعيش أزمة سياسية مركبة، بحكم أن الائتلاف غير منسجم، والحكومة لم تقر ميزانية عام 2020.»
وأضاف أبو غوش «اسرائيل تخوض الان مفاوضات شاقة جداً مع مؤسسات التصنيف الائتماني، والتي على الأغلب ستخفض تصنيف اسرائيل، وهذا سيأثر كثيراً على الاقتصاد الإسرائيلي، لأنه لا توجد ميزانية للدولة، والسبب هو أن نتنياهو يتمسك بكل ما يبقيه في السلطة، ويتجنب أي محاولة أو خطوة يمكن تبعده عن السلطة لأنه سيواجه محاكمة في شهر ديسمبر القادم».
وتابع أبو غوش أن «نتنياهو كلما بقي في موقع رئيس الحكومة، كلما كانت فرصته في النجاة أفضل بكثير من لو كان في خارج رئاسة الحكومة، لذلك إذا أقر الموازنة سيضطر في هذه الحالة إلى تسليم السلطة إلى غانتس ».
واستدرك أبو غوش أنه «طالما نتنياهو لم يُقر الموازنة سوف يبقى يتلاعب بغانتس، وبالائتلاف، ويدير الأمور حسب مصالحه، وإذا رأى أن الانتخابات ستكون في مصلحته، بالتأكيد سيذهب إلى انتخابات مبكرة».
وأوضح أن الحكومة الاسرائيلية في مأزق، لأن نتنياهو متمسك بالسلطة، ولم يفي بما تعهد به في الائتلاف الحكومي.
وأضاف أن «نتنياهو قد يخترع مشكلة جديدة، غير اقرار الموازنة فيما لو أقرها، ويمتنع فيها عن تسليم السلطة لغانتس».
وتابع «غانتس بقي يصارع على بقائه في الحلبة السياسية، وكل الاستطلاعات تشير أنه سيُخسف تماماً، وربما لا يتجاوز ستة مقاعد في الانتخابات المقبلة لو جرت».
ولفت أن نتنياهو نجح في تحجيم غانتس، وتجاوزه في كثير من القرارات المصيرية، والاستراتيجية، منوهاً إلى أن مشكلة المعارضة الإسرائيلية أنها حتى الآن لا تملك قيادة أو زعيم يمكن أن يشكل خصماً لنتنياهو.■
أضف تعليق