23 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:39

منصور خلال الوقفة التضامنية مع «الأخرس» بغزة يخاطب المؤسسات الدولية: صمتكم لم يعد مقبولاً وعليكم القيام بدوركم

2020-10-20 عدد القراءات : 658
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أشار ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الرفيق إبراهيم منصور في مقدمة كلمته، إلى أن خمسة أسرى معزولون في سجن نيتسان/ الرملة لمخالطتهم سجاناً في مصلحة السجون الإسرائيلية مصاباً بفيروس كورونا، بدلاً من وضعهم في مركز اعتقالي يسمح بتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وقال منصور في كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية خلال الوقفة التضامنية التي نظمتها مفوضية الشهداء والأسرى لحركة فتح اليوم الثلاثاء أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة في خيمة الدعم والإسناد للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ(86) على التوالي دون مدعمات، قال «نذكر كافة المؤسسات الدولية بما فيها الصليب الأحمر أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمارس الاعتقال الإداري وتعتقل جثامين الشهداء وتحاكمها، فأين دوركم الإنساني للحفاظ على أرواح الأبرياء في مناطق الحروب، وأين دوركم الرقابي على الممارسات الإسرائيلية بحق شعب تحت الاحتلال». مضيفاً: «صمتكم لم يعد مقبولاً وعليكم القيام بدوركم».
وتوجه منصور في كلمته للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، قائلاً: «الانتصار لأسرانا لا يمكن أن يتحقق دون وحدة الصف ووحدة الموقف الوطني، والانتصار لماهر الأخرس ورفاقه الأسرى لن يتحقق دون تحرك الجميع نحو الاشتباك الميداني المباشر مع الاحتلال الإسرائيلي بكافة الوسائل المشروعة لإجبار الاحتلال على وقف ممارساته القمعية وصلف عنجهيته».
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إبراهيم منصور السلطة الفلسطينية ووزارة خارجيتها ومؤسساتها ومندوبيها في الهيئات والمؤسسات الدولية إلى التعجيل في نقل قضية الأسرى وتفعيلها في المحاكم الدولية والاحتكام للقانون الدولي ولا سيما تقديم بلاغ للمدعية العامة في محكمة الجنايات الدولية. مبيناً أن «الاعتقال الإداري، العزل الانفرادي، التعذيب، قتل الأسرى في السجون وأثناء عمليات الاعتقال، اعتقال الأطفال والمرضى، الحرمان من الزيارة، الإهمال الطبي، سوء التغذية... الخ، كلها جرائم يعاقب عليها القانون الدولي يجب أن تدرج في قاعات المحاكم الدولية لمحاسبة المسؤولين عنها في دولة الاحتلال».
واستغرب منصور متسائلاً السلطة الفلسطينية بكافة هيئاتها ومؤسساتها «لم يعد مفهوماً لماذا تطارد هذه المحاكم بطلب إسرائيلي مجرمي الحرب منذ عهد النازي هتلر وحتى اليوم، بينما يقف الأعضاء الفلسطينيون أمام هذه المؤسسات الدولية شهوداً عاجزين على ما يرتكبه الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني من جرائم، ولا يمكن أن نطالب العرب والعجم من خطوات بهذا الاتجاه ونحن نقف عاجزين عن التحرك بمحاسبة القتلة الإسرائيليين أو أدعياء الديمقراطية وحقوق الإنسان».
وختم منصور كلمة لجنة الأسرى قائلاً: «الأسير القائد ماهر الأخرس، أسرانا وأسيراتنا سنبقى دائماً جنوداً في كل معركة تخوضونها جنباً إلى جنب، فقد كنتم وما زلتم العنوان الأكثر وضوحاً وتضحية على طريق الحرية» ■

أضف تعليق