05 تشرين الثاني 2024 الساعة 19:34

«الديمقراطية» تدعو إلى وقف استغلال الأقصى وباقي المقدسات لتبرير التطبيع والشراكة مع إسرائيل

2020-10-19 عدد القراءات : 809
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دول التطبيع والشراكة مع دولة الإحتلال إلى التوقف عن سياساتها الإنتهازية، ومحاولتها استغلال المشاعر الدينية للمواطنين، لتبرير التحاقها بالمشروع الأميركي – الإسرائيلي، ودعمها لدولة الإحتلال، عبر سلسلة واسعة من اتفاقيات الشراكة في مجالات الإقتصاد والمال، والسياحة، والسفر، والتكنولوجيا، والتجارة وغيرها من المجالات.
وأضافت الجبهة في بيان لها أن شعبنا الفلسطيني لن تتطلي عليه المحاولات البائسة لتبرير سياسات التطبيع والشراكة، عبر تنظيم زيارات إلى المسجد الأقصى وباقي المقدسات الإسلامية في ظل حماية دولة الإحتلال، وتحت رعايتها.
وقالت الجبهة إن القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وإن أية زيارة للقدس من بوابة الإلتحاق بالإحتلال لا تعني سوى الإعتراف بالأمر الواقع وبالإدعاءات الإسرائيلية والتسليم بصفقة ترامب – نتنياهو، التي تعتبر القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
ودعت الجبهة إلى الكف عن هذه السياسات التخربية التي لن ينتج عنها سوى الحاق الضرر والأذى الشديدين بالمصالح الوطنية لشعبنا، كما من شأنها في الوقت نفسه تشجيع دولة الإحتلال على مضي أكثر فأكثر في سياسة تهويد القدس، وطمس معالمها الوطنية والعربية والقومية، وإغراقها بالمزيد من المستوطنين، ومصادرة منازل المقدسيين وإغلاق مؤسساتهم التربوية والثقافية والإجتماعية وفرض الحصار على تجاراتهم، والضغط عليهم بكل السبل والوسائل لتهجيرهم من مدينتهم■

أضف تعليق