22 كانون الأول 2024 الساعة 18:09

وقفة وفاء في ذكرى هشام أبو غوش عضو المكتب السياسي لـ «الديمقراطية»

2020-10-16 عدد القراءات : 735

البيرة ( الاتجاه الديمقراطي)

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة وفاء لعضو مكتبها السياسي الراحل الشهيد هشام أبو غوش، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، في الذكرى السادسة لرحيله، بحضور قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكوادر الجبهة النسائية والشبابية والعمالية والمهنية، إلى جانب شقيقة الراحل وعدد من أفراد أسرته.
ووضع المشاركون أكاليل الزهور على ضريح الشهيد، ومن بينها إكليل باسم الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، ثم ألقى نهاد أبو غوش كلمة باسم رفاق الشهيد استذكر فيها مناقبه وسجاياه الشخصية والقيادية السياسية والتنظيمية، مشيرا إلى أن هشام أبو غوش جمع في شخصه أخلاق الفرسان بنزاهته وتواضعه وحبه للناس وتفانيه في خدمة الشعب والقضية، إلى جانب المزايا القيادية الفذة التي تمتع بها ومن بينها خبراته التنظيمية المميزة، وقدرته على الجمع بين الرؤية الشاملة للقضية وتطوراتها مع الإحاطة بالتفاصيل الدقيقة سواء في العمل السياسي أو التنظيمي والنقابي، حيث كان محرك "دينمو" اجتماعات المجلسين الوطني والمركزي والهيئات التي عمل بها.
وأضاف أن الحركة الوطنية الفلسطينية خسرت برحيل هشام أبو غوش قائدا ومناضلا فذا عرفته كل ساحات العمل الوطني في فلسطين والخارج، وترك أثره الطيب على كل من عرفوه، واختتم بالتأكيد على الوفاء للأهداف الوطنية السامية التي بذل هشام حياته من أجلها، في حرصه على الوحدة الوطنية، والأهداف الوطنية الثابتة في عودة اللاجئين والنازحين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، والخيار الديمقراطي في إدارة شؤون وطننا ومجتمعنا ومؤسساتنا.
كما ألقت المخرجة السينمائية ديما أبو غوش ابنة شقيقة الفقيد كلمة ركزت فيها على الخصال الإنسانية الرائعة، والقيم النبيلة، للقائد الراحل ومن بينها قدرته على التواصل مع الأطفال والشباب، وهدوئه وصبره إلى قدرته في الحوار مع من يختلفون معه وإيجاد القواسم المشتركة، بالإضافة لثقافته الواسعة وتلمسه لهموم الناس ومشاكلهم.
من جانب قال الأسير المحرر احمد حسن أبو غوش أن الشهيد هشام أبو غوش كان محل احترام وتقدير كل من عرفه وتعامل معه من القوى السياسية والقيادات المهنية والنقابية وحتى من ممثلي القوى السياسية الصديقة، مشيرا إلى أنه كان وطنيا وحدويا أصيلا مخلصا للقضية والشعب، ومسكونا بحلم العودة إلى "عمواس" التي دمرها الاحتلال وأجبر كل سكانها وسكان قرى اللطرون على النزوح فور عدوان  العام 1967، كما كان حريصا على أن يتمسك كل أبناء هذه القرى بهدف العودة المشروع.

أضف تعليق