الأونروا تقرر فحص ادعاءات التحريض في الكتب والخطط الدراسية
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازريني، على أنه سيفحص إن كان في الكتب والخطط المدرسية للأونروا محتوى تحريضي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، أقوال المدير الجديد، في أعقاب طرح القضية من قبل السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان، خلال لقاء صحفي عقده فيليب لازريني في مقر الأمم المتحدة.
وبدوره، هاجم السفير الإسرائيلي، بشدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قائلاً: «ثبت أن الأونروا تُمكن من إقامة بنية تحتية للإرهاب في مقراتها، وتعليم ذات محتوى تحريضي، إلى جانب رفضها دمج اللاجئين في أماكن السلطة الفلسطينية وفي الدول العربية، وهي تعمل على استمرارية الصراع، وليس لها الحق في الوجود».
وذكر السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة: «على عكس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأونروا تعرف بنفسها من هو اللاجئ الفلسطيني وتضخم الأعداد، وهي في الواقع تعالج بالفعل قضايا الجيل الخامس من أحفاد اللاجئين من حرب الاستقلال» حسب وصفه.
وادعى بأن منظمات وصفها بـ«الإرهابية»، ومنها حركة حماس تستخدم مقرات الأونروا «لغايات إرهابية»، وطلب من المسؤولين في الأونروا بأن لا تستخدم الكتب الدراسية للوكالة أداة لدعم«محتوى معادي للسامية»، وأن تتناسب مع مواقف الأمم المتحدة في التعايش المشترك والمصالحة.
وفي معرض رده على أقوال أردان أوضح المدير الجديد للأونروا: «الأونروا ستعمل في المستقبل القريب على تطوير برنامج لفحص محتوى نظام التعليم الذي يتم تدريسه في مدارس الأونروا، وفي إطار البرنامج، سيتم تقديم تقرير خاص إلى رؤساء الوكالة مع توصيات حول الموضوع».
ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، أقوال المدير الجديد، في أعقاب طرح القضية من قبل السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان، خلال لقاء صحفي عقده فيليب لازريني في مقر الأمم المتحدة.
وبدوره، هاجم السفير الإسرائيلي، بشدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قائلاً: «ثبت أن الأونروا تُمكن من إقامة بنية تحتية للإرهاب في مقراتها، وتعليم ذات محتوى تحريضي، إلى جانب رفضها دمج اللاجئين في أماكن السلطة الفلسطينية وفي الدول العربية، وهي تعمل على استمرارية الصراع، وليس لها الحق في الوجود».
وذكر السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة: «على عكس المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأونروا تعرف بنفسها من هو اللاجئ الفلسطيني وتضخم الأعداد، وهي في الواقع تعالج بالفعل قضايا الجيل الخامس من أحفاد اللاجئين من حرب الاستقلال» حسب وصفه.
وادعى بأن منظمات وصفها بـ«الإرهابية»، ومنها حركة حماس تستخدم مقرات الأونروا «لغايات إرهابية»، وطلب من المسؤولين في الأونروا بأن لا تستخدم الكتب الدراسية للوكالة أداة لدعم«محتوى معادي للسامية»، وأن تتناسب مع مواقف الأمم المتحدة في التعايش المشترك والمصالحة.
وفي معرض رده على أقوال أردان أوضح المدير الجديد للأونروا: «الأونروا ستعمل في المستقبل القريب على تطوير برنامج لفحص محتوى نظام التعليم الذي يتم تدريسه في مدارس الأونروا، وفي إطار البرنامج، سيتم تقديم تقرير خاص إلى رؤساء الوكالة مع توصيات حول الموضوع».
أضف تعليق