«الديمقراطية»: هجرة الفالاشا رسالة من نتنياهو إلى عواصم التطبيع والشراكة مع دولة الاحتلال
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■ وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاتفاق الإسرائيلي الإثيوبي، بترحيل حوالي 2000 من الفالاشا، من موطنهم الأصلي في أثيوبيا، إلى داخل دولة الاحتلال، بأنه خطوة أخرى على طريق تعميق الواقع العنصري للنظام الفاشي في إسرائيل، عبر لملمة مجموعات اليهود في العالم تحت ادعاءات مزيفة، تجعل منهم «شعباً» على حساب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأضافت الجبهة إن استحضار آلاف الفالاشا، من شأنه أن يعزز في الوقت نفسه سياسة الاستيطان والضم الزاحف في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية، وأن يبني الوقائع الميدانية لعرقلة المشروع الوطني الفلسطيني وتقويضه، وإدامة مأساة شعبنا الذي تقف خلفها الحركة الصهيونية وإسرائيل وتحالفاتها مع الولايات المتحدة ومع الكولونيالية الغربية إبان فترة الاستعمار البريطاني لفلسطين.
ودعت الجبهة جامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، والقيام بما يلزمها واجبها كعنوان للنظام العربي، وكالتزام نحو القضية الفلسطينية، والتحرك على المستوى الإقليمي والدولي لإبراز مخاطر تشجيع الهجرة «اليهودية» إلى إسرائيل وخطرها على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية.
وختمت الجبهة بأن الخطوة الإسرائيلية الأثيوبية من شأنها أن تشكل امتحاناً حقيقياً لصدقية مواقف عواصم التطبيع والشراكة مع إسرائيل، وإدعاءاتها بأن تطبيعها مع إسرائيل من شأنه أن يخدم القضية الفلسطينية، لذلك ندعوها لأن تخرج عن صمتها، وأن تدين الخطوة الإسرائيلية- الأثيوبية، وأن تبني على الشيء مقتضاه.■
وأضافت الجبهة إن استحضار آلاف الفالاشا، من شأنه أن يعزز في الوقت نفسه سياسة الاستيطان والضم الزاحف في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية، وأن يبني الوقائع الميدانية لعرقلة المشروع الوطني الفلسطيني وتقويضه، وإدامة مأساة شعبنا الذي تقف خلفها الحركة الصهيونية وإسرائيل وتحالفاتها مع الولايات المتحدة ومع الكولونيالية الغربية إبان فترة الاستعمار البريطاني لفلسطين.
ودعت الجبهة جامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، والقيام بما يلزمها واجبها كعنوان للنظام العربي، وكالتزام نحو القضية الفلسطينية، والتحرك على المستوى الإقليمي والدولي لإبراز مخاطر تشجيع الهجرة «اليهودية» إلى إسرائيل وخطرها على مستقبل القضية الوطنية الفلسطينية.
وختمت الجبهة بأن الخطوة الإسرائيلية الأثيوبية من شأنها أن تشكل امتحاناً حقيقياً لصدقية مواقف عواصم التطبيع والشراكة مع إسرائيل، وإدعاءاتها بأن تطبيعها مع إسرائيل من شأنه أن يخدم القضية الفلسطينية، لذلك ندعوها لأن تخرج عن صمتها، وأن تدين الخطوة الإسرائيلية- الأثيوبية، وأن تبني على الشيء مقتضاه.■
أضف تعليق